مسؤول أمني إسرائيلي: تفجر الأوضاع بالضفة والقدس في رمضان سيوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين 4 مارس 2024 ، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، أجروا أمس تقييمات مشتركة للوضع مع اقتراب حلول شهر رمضان .
وأشارت الإذاعة إلى أن هدف تقييم الوضع المشترك هو تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية الثلاثة، "والجهوزية العملياتية لمواجهة أي سيناريو، إلى جانب الرغبة بالسماح بحرية العبادة" في المسجد الأقصى للمواطنين العرب في إسرائيل ولعدد محدود من الفلسطينيين في الضفة الغربية وتحت قيود أمنية.
وأضافتأن الجيش الإسرائيلي والشاباك يصران على موقفهما بشأن دخول المواطنين العرب إلى المسجد الأقصى بحرية خلال شهر رمضان، ويطالبان بإجراء مداولات حول هذا الموضوع مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ومحاولة جعل الأخير يغير موقفه، بعد أن صادق على تحديد عدد المصلين من المواطنين العرب في المسجد الأقصى خلال رمضان، بعد ضغوط مارسها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وستعقد المداولات في مكتب نتنياهو، مساء اليوم. وستقدم الأجهزة الأمنية خلالها تقارير تفيد بأن "احتمال حدوث تدهور أمني في الضفة الغربية مرتفع، وإذا حصل ذلك فإن ثمة شكا إذا كنا سنتمكن من إيقافه في موازاة القتال وانتشار القوات في مجمل الجبهات"، أي في قطاع غزة ومقابل الحدود اللبنانية.
وبحسب الإذاعة، فإن التقارير الأمنية التي ستقدم لنتنياهو ستشمل معطيات حول ارتفاع عدد العمليات المسلحة في الضفة الغربية و القدس بنسبة 80% خلال السنة الأخيرة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني رفيع قوله إن تفجر الأوضاع في الضفة والقدس، خلال رمضان، سيؤثر على الوضع في غزة وحدود إسرائيل الشمالية، مقابل حزب الله، وأنه "سيتم وقف القتال فيهما، ونقل قوات من غزة والشمال إلى الضفة".
وأضاف المسؤول الأمني نفسه أن "بن غفير لا يدرك المخاطر"، وأنه خلال المداولات مع نتنياهو، مساء اليوم، سيطالب الجيش والشاباك "بمصادرة القرار بشأن اقتحام قوات للمسجد الأقصى من أيدي الشرطة"، ما يعني تحييد بن غفير عن اتخاذ قرار كهذا أو التأثير على اتخاذه.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
1149 مستوطنا يقتحمون الأقصى ومجلس الأوقاف يحذر من انتهاكات غير مسبوقة
حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة من تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري، ووصفها بغير المسبوقة، في وقت اقتحم المسجد الأقصى اليوم الاثنين 1149 مستوطنا بحماية شرطة الاحتلال.
ودان المجلس في بيان له اليوم الاثنين اقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، وممارسة مجموعة من الانتهاكات والاستفزازات داخل المسجد بحماية الشرطة الإسرائيلية، في انتهاك للوضع التاريخي والديني والقانوني للمسجد الأقصى.
وأشار إلى الانتهاكات التي يمارسها المقتحمون كأداء صلوات تلمودية وانبطاحات وأداء الرقصات والغناء والتجمع عند أبواب المسجد وعرقلة دخول المصلين، والدعوات المستمرة لتقديم ما يعرف بالقربان داخل المسجد.
وقال المجلس إن تلك الانتهاكات تستفز مشاعر المسلمين حول العالم، وتؤدي إلى تأجيج الأوضاع في المنطقة.
كما دان المجلس تمكين شرطة الاحتلال المتطرفين المقتحمين للأقصى، وإعطاءهم الحرية الكاملة للقيام بطقوسهم المختلفة داخله، بالإضافة إلى استهدافها العاملين في دائرة الأوقاف وخطباء المسجد الأقصى، وملاحقتهم لقيامهم بمهامهم وواجباتهم الدينية والوظيفية داخل المسجد الأقصى، وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
إعلانوكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي استدعت خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم بعد خروجه من المسجد يوم الجمعة الماضي، وسلمته قرار إبعاد عن الأقصى بحجة الإخلال بالنظام العام.
خطب عن الصبر والمصابرة في زمن المحنة.. استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم للتحقيق أثناء خروجه من المسجد يوم أمس بعد إلقائه خطبة الجمعة.
وسلمت شرطة الاحتلال الشيخ محمد سليم قرارا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، والعودة لاحقا لإمكانية… pic.twitter.com/vwaJaEGy96
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 12, 2025
وناشد مجلس الأوقاف الدول الإسلامية والعربية تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واتخاذ الإجراءات الجادة والفعالة لوقفها.
وأكد المجلس أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو حق خالص للمسلمين وحدهم ولا علاقة لغير المسلمين بالمسجد بتاتا ولا يقبل القسمة ولا الشراكة، ولم يكن بؤرة لصراع ديني عبر التاريخ.
وفي السياق، أعربت محافظة القدس في بيان لها اليوم الاثنين عن "مخاوفها الشديدة إزاء التصعيد الخطير والمتواصل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى، والذي بلغ ذروته خلال فترة الأعياد اليهودية الحالية".
واعتبرت المحافظة الاقتحام الاستفزازي الذي قاده اليوم الاثنين عضو الكنيست المتطرف عميت هاليفي، برفقة الحاخام المتطرف شمشون إلباوم، اعتداء صارخا على حرمة المسجد، واستفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، وانتهاكا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس ومقدساتها.
ويواصل مئات المستوطنين اقتحامهم للمسجد الأقصى إحياء لعيد الفصح العبري، في حين فُرضت إجراءات مشددة على الفلسطينيين في محيط المسجد، منها منعهم من دخوله خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وحجز هويات بعضهم.
إعلانويأتي هذا الاقتحام في ظل تصاعد الدعوات للحشد والرباط من قبل القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية في مواجهة تصعيد الجماعات المتطرفة خلال عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد حتى الأحد الموافق 20 أبريل/نيسان الجاري، ودعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.