وول ستريت جورنال: غالبية الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل تمادت في حربها في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
أظهر استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن غالبية #الأميركيين يعتقدون أن #إسرائيل قد ذهبت بعيدا في حربها ضد حركة #حماس ردا على هجوم 7 أكتوبر 2023.
فيعتقد 42 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن إسرائيل تمادت كثيرا في ردها على هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس. في حين يعتقد 24 بالمئة أن إسرائيل “تفعل الشيء الصحيح”، ويعتقد 19 بالمئة أن إسرائيل “لم تذهب بعيداً”.
كما أظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من المشاركين غير راضين عن سياسة الرئيس الأمريكي جو #بايدن تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. مقابل 31 بالمئة أعطوا تقييما إيجابيا لسياسته.
مقالات ذات صلة سرايا القدس: تمكنا من قنص جندي شرق خان يونس 2024/02/26الخطأ الإحصائي لنتائج الدراسة لا يتعدى 2.5 بالمئة. وأجري الاستطلاع في الفترة من 21 إلى 28 فبراير، وشارك فيه 1.5 ألف شخص.
في الوقت الذي يبدي فيه الساسة الأميركيون لا سيما الرئيس بايدن ووزير الخارجية أتنوني بلينكن تعاطفهم مع أهالي قطاع #غزة، تواصل واشنطن إمداد إسرائيل بكل ما يلزم لاستمرار حربها على القطاع.
وتقدم الولايات المتحدة لإسرائيل دعما ماليا وعسكريا وسياسيا من خلال إحباط محاولات استصدار قرار أممي بوقف الحرب، وإحباط كل الجهود التي بذلت لإدانة القوة المفرطة التي تستخدمها إسرائيل في غزة، واستهدافها للمدنيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأميركيين إسرائيل حماس بايدن غزة أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
هل يواجه يهود أمريكا صعوبة بفهم ما يحدث في فلسطين؟.. استطلاع رأي يجيب
أجرى معهد سياسة الشعب اليهودي (JPPI), استطلاعًا حديثا، بين اليهود الإسرائيليين واليهود المقيمين في الولايات المتحدة.
ومن خلال النظر إلى نتائج البيانات، يمكننا أن نستنتج عددا من المفارقات، التي تشير للفرق بين اليهود الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
ونقلت الكاتبة في صحيفة "معاريف" العبرية، آنا بارسكي، نتائج الاستطلاع التي تتمحور حول: مستقبل الحرب في الشرق الأوسط، والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، والسعي إلى حل سياسي مع الفلسطينيين. وبحسب التقديرات فإنّ: "اليهود الأميركيين يشكلون ما يقرب من نصف يهود العالم".
وقالت الصحيفة: “في حين أن 70 بالمئة من اليهود في إسرائيل أجابوا بأنهم "يوافقون بشدة" على العبارة "لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور"، فإن الأرقام بين اليهود الأميركيين أقل بكثير، حيث يوافق 48 بالمئة من اليهود الأمريكيين على هذا المقترح”.
وأضاف الاستطلاع نفسه: “ولكن فجوة أكثر أهمية تتكشف بين مواقف اليهود في إسرائيل ومواقف اليهود الأميركيين الممثلين في لجنة "صوت الشعب اليهودي" عندما يطرح سؤال حول الحاجة إلى إيجاد حل سلمي طويل الأمد".
وأبرز: "من بين اليهود في إسرائيل، هناك إحجام عميق عن "التوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد مع الفلسطينيين" (أجاب 55 بالمئة أنهم لا يتفقون مع العبارة التي تقول إنه لا يوجد بديل لها”).
وأكد الاستطلاع أنّ: "اليهود في الولايات المتحدة، 57 بالمئة منهم يتفقون مع عبارة "المستوطنات في الأراضي الفلسطينية تشكل عبئا على جيش الدفاع الإسرائيلي وتضر بأمن جميع المواطنين الإسرائيليين"، فيما لا يتفق معها أغلب اليهود في إسرائيل بنسبة 56 بالمئة".
كذلك، يذكر أن معهد سياسة الشعب اليهودي قد أجرى في وقت سابق من هذا الشهر استطلاع للرأي حول مواقف اليهود الأمريكيين من الرئيس دونالد ترامب وسياساته.
وأظهر الاستطلاع تباين واضح في المواقف تجاه مقترحاته الخاصة بغزة وعلاقته بإسرائيل. وأظهرت النتائج أن 20 بالمئة فقط من المستطلعين يرون أن مقترح ترامب بترحيل سكان غزة إلى دول أخرى هو حل عملي ويجب دعمه، مقارنة بنسبة 50 بالمئة بين اليهود الإسرائيليين الذين يؤيدون هذه الفكرة.
في المقابل، عبرت أغلبية المشاركين في الاستطلاع عن معارضتهم لفكرة أن تشتري الولايات المتحدة قطاع غزة وتضمه لأراضيها. وكشف الاستطلاع عن انعدام الثقة لدى شريحة كبيرة من اليهود الأمريكيين في سياسات ترامب، حيث عبر 45 بالمئة عن عدم ثقتهم في قدرته على التعامل الصحيح مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بينما أعرب 41 بالمئة عن عدم ثقتهم في سياساته تجاه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، سجّل الاستطلاع ذاته، تغيراً ملحوظاً في المواقف مقارنة بشهر شباط/ فبراير الماضي، حيث أصبح معظم المشاركين يعتقدون أن الدعم الأمريكي الحالي لدولة الاحتلال الإسرائيلي كافٍ. بينما أشارت النتائج إلى أن 39 بالمئة من المشاركين يرون أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقترب أكثر من اللازم من إدارة ترامب، بينما يعتقد 51 بالمئة أن التعاليم اليهودية تدعو لمعارضة سياسات ترامب في مجال الهجرة.
إلى ذلك، يأتي هذا الاستطلاع بعد عام كامل من المتابعة والتحليل الدقيق لآراء المشاركين وخصائصهم الديموغرافية، ما سمح للباحثين باعتبار العينة ممثلة لاتجاهات الرأي العام اليهودي الأمريكي بدرجة عالية من المصداقية، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو السياسية٬ وفقا لمعهد سياسة الشعب اليهودي.