بدء أعمال الدورة 161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت صباح اليوم الاثنين، أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وبمشاركة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد.
وتشهد أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، تسلم رئاسة الدورة للمندوب الدائم لدولة موريتانيا السفير الحسين سيدي عبد الله الديه، من المملكة المغربية رئيس الدورة السابقة 160 لمجلس الجامعة.
ويناقش مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين الأوضاع في الدول العربية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 150، ومشروع القرار الذي من المنتظر رفعه لوزراء الخارجية العرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمانة العامة للجامعة العربية الأوضاع في قطاع غزة الأمين العام للجامعة العربية العدوان الإسرائيلي تطورات الأوضاع في قطاع غزة مجلس جامعة الدول العربية مجلس الجامعة العربية العربیة على مستوى المندوبین الدائمین الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.