أمير منطقة الباحة يوجه الجهات المختصة بمراقبة أسعار السلع وتوفرها في الأسواق مع قرب حلول شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_الباحة
شدّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، على أهمية مضاعفة جهود الإدارات المختصة واللجان المشكلة في مراقبة أسعار السلع الشرائية وتوفرها في الأسواق والمحال التجارية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار سموه إلى ضرورة تكثيف وتفعيل البرامج التوعوية التي تهدف إلى مشاركة جميع شرائح المجتمع بالتعاون مع الجهات المختصة لتقديم البلاغات عند وجود أي مخالفة على السلع الشرائية، سواءً كان في عدم توفرها أو مخالفة الأسعار أو انتهاء صلاحية الاستهلاك.
وأكد أمير منطقة الباحة سرعة التجاوب مع ما يرد من بلاغات على الرقم المجاني 1900، وحرصه على أهمية استمرار الجولات التفتيشية التي يقوم بها مراقبو فرع وزارة التجارة بالمنطقة على الأسواق والمحال التجارية وما تحققه من نتائج إيجابية، مع ضرورة متابعة ثبات الأسعار مقارنة بما كانت عليه خلال الأشهر الماضية، مع التأكيد على أهمية مواجهة القوى الشرائية التي ستشهدها الأسواق والمحال التجارية بالمنطقة ومحافظاتها خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الباحة أمیر منطقة الباحة
إقرأ أيضاً:
تحويل أسواق اليوم الواحد إلى معارض أهلا رمضان بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية جهودها لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والرمضانية بأسعار مخفضة، من خلال تنظيم مبادرات ومعارض تسهم في تخفيف العبء المالي على الأسر. وتشمل هذه الجهود إقامة منافذ مثل معارض "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد، التي أصبحت نموذجًا رائدًا في توفير السلع بجودة عالية وأسعار تنافسية. وتسعى الوزارة إلى ضمان استقرار الأسواق ومنع الاحتكار أو الغش التجاري، بالتنسيق مع الأجهزة الرقابية، بما يضمن حصول كل مواطن على احتياجاته بسهولة ويسر.
أكد السيد حرز الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، أن المديرية بدأت استعداداتها المبكرة لاستقبال شهر رمضان الكريم، لضمان توفير جميع السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون بأسعار تناسب الجميع. وأوضح، خلال تصريح خاص لـ"البوابة"، أن جميع أسواق اليوم الواحد التي أثبتت نجاحها الكبير ستتحول إلى معارض "أهلاً رمضان"، حيث سيتم تزويدها بالسلع الرمضانية الضرورية مثل السكر، الأرز، الزيوت، المكرونة، والياميش، لتلبية احتياجات المواطنين خلال الشهر الفضيل.
أشار حرز الله إلى أن التنسيق جارٍ مع السلاسل التجارية الكبرى لتقديم عروض وتخفيضات على مختلف السلع الغذائية الأساسية. وأضاف أن المديرية ستقوم بضخ كميات كبيرة من السلع الأساسية مثل السكر، الأرز، والزيوت، لضمان توفرها بأسعار مناسبة، بما يعزز استقرار السوق ويمنع حدوث أية أزمات خلال شهر رمضان.
حول نجاح فكرة "سوق اليوم الواحد"، تطرق وكيل وزارة التموين إلى نجاح فكرة "سوق اليوم الواحد"، مشيرًا إلى أن الإسكندرية كانت الرائدة في تطبيق هذه الفكرة المبتكرة. بدأت التجربة في منطقة محطة الرمل بالتنسيق مع الغرفة التجارية، بهدف توفير السلع بأسعار تنافسية للمواطنين، وحققت نجاحًا كبيرًا دفع المديرية للتوسع في إنشاء المزيد من هذه الأسواق.
وذكر حرز الله أن عدد أسواق اليوم الواحد في الإسكندرية وصل حاليًا إلى 9 أسواق موزعة على مناطق مختلفة من المحافظة، مع خطط لافتتاح سوق جديد في منطقة برج العرب قريبًا. وأوضح أن هذه الأسواق ساهمت في تقليل تكاليف التنقل بين الأسواق، مما خفف العبء المالي عن المواطنين، كما أنها ساعدت في خلق منافسة بين التجار، أدت إلى خفض الأسعار بشكل ملحوظ، واستقرارها على المدى الطويل.
أكد حرز الله أن أسواق اليوم الواحد ستستمر في العمل حتى شهر رمضان المبارك، ثم ستتحول إلى معارض "أهلاً رمضان"، مما يتيح للمواطنين الحصول على السلع الرمضانية في أماكن قريبة منهم وبأسعار مناسبة.
أوضح وكيل الوزارة أن أسواق اليوم الواحد كانت في البداية تقدم السلع بأسعار أقل بكثير من الأسواق التقليدية، مما أجبر المحلات التجارية على تقليل هامش الربح لمواجهة المنافسة، وهو ما انعكس إيجابيًا على استقرار أسعار السلع الأساسية في الأسواق. وأضاف أن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع تكثيف الحملات الرقابية لضمان استقرار الأسعار وجودة السلع.
عن جهود الرقابة والتنظيم، أكد حرز الله أن المديرية تنظم يوميًا 9 حملات رقابية بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك، هيئة سلامة الغذاء، والأحياء، لمتابعة الأسعار وضبط أي مخالفات في الأسواق. كما أشار إلى أن الإقبال الكبير من المواطنين على الشراء يعكس رضاهم عن الأسعار وجودة الخدمات التي تقدمها المديرية.
اختتم حرز الله حديثه بتوجيه رسالة طمأنة للمواطنين، أكد فيها أن المديرية ستواصل جهودها لضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية طوال شهر رمضان، مع العمل على تحسين الخدمات التموينية وضمان توفرها بأسعار مخفضة للجميع، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.