«الإعلام بين المهنية والتحيز» في صالون حزين عمر الثقافي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بعد أيام تحل ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وتحمل معها تذكيرا بخطة الخداع الاستراتيجي التي شارك فيها الإعلام المصري بنجاح.. فهل يحقق إعلامنا حاليا شيئا من النجاح؟! وهل يستطيع الإعلام بعامة أن يتخلص من انتمائه الإقليمي والأيديولوجي من أجل المهنية؟ وكيف يعالج الإعلام العربي والأجنبي وقائع العدوان على غزة؟
هذه التساؤلات وغيرها يناقشها «صالون حزين عمر الثقافي».
تحت عنوان: «الإعلام.. بين المهنية والتحيز».. ضيوف الصالون من الرموز: اللواء عادل مسعود، عبد الرحمن رشاد، د.جمال النجار، د.شاهيناز عطية. والإعلامية نهى الروميسى مع نخبة من المفكرين والمبدعين والمثقفين..
صالون حزين عمر الثقافييعقد الصالون ٥ مساء الأربعاء القادم بأتيليه القاهرة.. والمشاركة متاحة لكل المهتمين.
اقرأ أيضاًتزامنًا باحتفال العيد القومي.. محافظ قنا يشهد عروض مسرح الجنوب بقصر الثقافة
على رأسهم «وزيرة الثقافة» و «علي الحجار».. حضور كبير لـ عزاء حلمي بكر
«مدبولي» يلتقي مع وزير الثقافة المجري ورؤساء 10 جامعات في بودابست
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلام العدوان على غزة وقائع العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية، وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.