مجلس عشائر جنوب الموصل: مجلس نينوى خيّب ظن المحافظة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد عضو مجلس عشائر جنوب الموصل خالد الجبوري، اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، أن مجلس المحافظة الجديد في نينوى خيب ظن أهالي المحافظة.
وقال الجبوري في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المجلس خيب ظن الأهالي بسبب الصراعات العديدة الموجودة داخل المجلس والتنقلات ومحاولة استحواذ كل طرف سياسي على حصة أكبر في المحافظة".
وأضاف أن "أهالي نينوى كانوا ينتظرون المجلس الجديد بفارغ الصبر بعد فترة فراغ كبيرة، وذلك بهدف المراقبة وتغيير واقع المحافظة المرير"، لافتا الى ان "ما حصل هو استمرار الصراعات القديمة وهذه الصراعات بلا شك ستؤثر على عمل الحكومة المحلية".
وأشار إلى أن "هذه الصراعات بسبب المصالح والمناصب وليست من آجل خدمة أهالي نينوى، وبالتالي يجب أن تكون هنالك وحدة موقف بين الإطراف المختلفة".
وكان رئيس تجمع مستقبل نينوى عامر البك، حذر الجمعة (23 شباط 2024)، من تأثير الصراعات والانشقاقات في الأحزاب على مستقبل المحافظة.
وقال البك في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تشكيل الحكومة المحلية كان خطوة جيدة"، مبينا ان "الشارع الموصلي يأمل في أن يتم البدء بانطلاقة جديدة لخدمة المحافظة في المرحلة المقبلة".
وأضاف أن "الموصل كانت تأمل في الخلاص من الزعامات التي تأتي لنينوى من خارج المحافظة وتسيطر على مقاعد وأصوات المواطنين"، لافتا الى ان "ما حصل بعد تشكيل الحكومة الجديدة أعاد الوضع للمربع الأول من سيطرة زعامات من خارج الموصل".
وأشار البك إلى أن "نينوى بحاجة لوحدة جميع الأطراف السياسية والانشقاقات تضر بالمحافظة أمنيا وسياسيا واقتصاديا".
وتشهد محافظة نينوى خلال الأيام الأخيرة انشقاقات في كتل معينة وانضمام لكتل جديدة، وذلك في ظل الحديث عن طموح للحصول على مناصب جديدة في المحافظة.
وكان النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فارس البريفكاني، قدم الخميس (22 شباط 2024)، استقالته من مجلس محافظة نينوى بسبب ظروف شخصية.
وانتخب مجلس محافظة نينوى الاثنين (5 شباط 2024)، عبد القادر الدخيل محافظاً لنينوى لاربع سنوات قادمة بتصويت الأغلبية، ليتم الإبقاء على المحافظ الذي حل بديلا لنجم الجبوري.
بالمقابل، انتخب مجلس محافظة نينوى أيضا احمد الحاصود رئيسا لمجلس محافظة نينوى، حيث توزعت مناصب مجلس محافظة نينوى بين كتلة نينوى لاهلها التي حصلت على منصب المحافظ، وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي حصل على النائب الأول للمحافظ، بينما حصل الاطار التنسيقي على منصب رئيس المجلس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة نینوى
إقرأ أيضاً:
محافظة الداخلية.. نموذج مُبهر في التنمية
ناصر بن حمد العبري
مُنذ أن تولى مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، أرسى نهجًا جديدًا في الإدارة المحلية عبر منح المحافظات صلاحيات أوسع في تنميتها، وذلك في إطار رؤية "عُمان 2040" التي تهدف إلى تعزيز اللامركزية ودفع عجلة التطوير في مختلف ولايات السلطنة.
وفي هذا السياق، برزت محافظة الداخلية كنموذج يُحتذى به في تنفيذ المشاريع التنموية واستثمار الصلاحيات الممنوحة لها بفاعلية، حيث شهدت المحافظة تطورات ملحوظة في مختلف القطاعات، بفضل النهج الإداري الديناميكي الذي يقوده سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية.
من الملفت للنظر النهج الذي تبنّاه سعادة الشيخ المحافظ في إدارة الملفات التنموية، حيث يعقد اجتماعات منتظمة مع أصحاب السعادة الولاة، وأعضاء مجلس الشورى والبلدي، ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف تحقيق التكامل في العمل وتوجيه الجهود نحو تحقيق التنمية الشاملة. ويُؤكد سعادته في كل لقاء على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، بحيث يؤدي كل قطاع دوره ضمن اختصاصاته، مما يعزز من كفاءة الأداء الحكومي ويسرّع وتيرة الإنجاز في المشاريع المختلفة.
وإلى جانب الاجتماعات الرسمية مع المسؤولين، خصص سعادة الشيخ المحافظ لقاءات مباشرة مع المواطنين، في خطوة تُجسد مبدأ المشاركة المجتمعية الفاعلة. وخلال هذه اللقاءات، يتم الاستماع إلى مقترحات المواطنين وأفكارهم حول سُبل تطوير ولاياتهم، وهو ما يعكس حرص المحافظة على الأخذ بآراء الأهالي وإدماجهم في عملية صنع القرار التنموي.
وتشهد محافظة الداخلية تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي تشمل تطوير البنية التحتية، وتعزيز قطاع السياحة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية. ومن بين المشاريع التي تبرز في هذا الإطار، مشاريع تطوير الطرق، وإنشاء مرافق سياحية جديدة تستفيد من الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها المحافظة، إلى جانب المبادرات التي تهدف إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في المنطقة.
ولا شك أنَّ النهج الذي تتبعه محافظة الداخلية في إدارة الملفات التنموية يُمثل تجربة ناجحة يمكن أن تُلهم بقية المحافظات، خاصة من حيث تعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة، والانفتاح على آراء المواطنين، والتركيز على تنفيذ المشاريع التي تُلبي احتياجات المجتمع.
وبهذه الجهود المستمرة، تواصل محافظة الداخلية مسيرتها في تحقيق التنمية المستدامة، مستلهمةً التوجيهات السامية لجلالة السُّلطان المفدى- أيده الله- ومتخذة من الصلاحيات الممنوحة لها حافزًا لمزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
رابط مختصر