تحوّل لافت بموقف إيطاليا تجاه حرب غزة.. وتاياني يُبدي تعاطفه مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعرب نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني عن استعداد بلاده إطلاق "مبادرة إنسانية جديدة"، للشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في تصريحات للصحافة الإيطالية أمس، إن بلاده "ستعمل على الترويج لمبادرة إنسانية جديدة لمساعدة السكان المدنيين الفلسطينيين.
ويرى تاياني أنه من الضروري تجنب "كارثة إنسانية" في قطاع غزة، مؤكدًا أن "الوضع معقد للغاية ولكن يجب ألا نستسلم. ولم تقدم حماس المعلومات المطلوبة عن الرهائن. آمل أن تتمكن قطر ومصر والولايات المتحدة من إقناع الأطراف بوقف إطلاق النار بحلول بداية شهر رمضان. إن هدفنا الاستراتيجي هو صيغة شعبين ودولتين التي يمكن من خلالها أن يعترف العالم العربي بإسرائيل بشكل آمن ويمكن للفلسطينيين أن يكون لهم واقعهم المؤسسي الخاص بهم"، وهي المرة الأولى التي يقر فيها وزير الخارجية الإيطالي بمدى صعوبة الوضع الإنساني في غزة دون تبرير ما يجري من عدوان إسرائيلي بأحداث السابع من أكتوبر.
وأضاف: "في الوقت الحالي أقوم بتنظيم اجتماع مع جميع المنظمات الإنسانية الموجودة في إيطاليا للتنسيق. مدير منظمة الأغذية والزراعة شو دونيو موجود في الشرق الأوسط هذه الأيام. وسأخاطب أيضًا مديرة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين وغيرها الكثير. والفكرة هي عقد طاولة سلام لاستئناف أنشطة التعاون المعلقة في أقرب وقت ممكن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاياني وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي كارثة إنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا
شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري” في مؤتمر علمي تحت عنوان “التدخلات الخارجية وأثرها على الأزمة الليبية” بدعوة من المركز الليبية للدراسات ورسم السياسات.
كما شارك في المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الليبية طرابلس عدد من النخب والمهتمين و الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات الليبية.
كما تم تقديم عدد من الورقات البحثية المختلفة للتدخل الخارجي في ليبيا، بالإضافة إلى تقييم دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا .
وقد ألقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي كلمة في افتتاح المؤتمر، أكد من خلالها، ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد من خلال العمل على وقف جميع التدخلات في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأوضح أن ذلك يتطلب استقرار الأوضاع الداخلية في ليبيا من خلال العمل على وضع دستور دائم للبلاد ودفع عملية المصالحة وتوحيد السلطة التنفيذية، والتأكيد على حق الشعب الليبي في اختيار من يمثله عن طريق انتخابات حرة ونزيهة.
كما أشار العقوري، في كلمته، إلى تاريخ الآباء المؤسسين للدولة الليبية الذين حرصوا على استقلال البلاد، وتجنب الوقوع تحت تأثير النفوذ الخارجي.
كما جدد العقوري، شكره للمشاركين في المؤتمر والجهة المنظمة مؤكدا ضرورة تكاتف جميع الجهود الوطنية الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا وتغليب المصالح العليا للبلاد، والمطالبة برحيل القوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية.