8% النمو السنوي في رحلات قطاع مركبات الأجرة بدبي من 2022 إلى 2023
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سجل عام 2023 نموّاً لافتاً في قطاع مركبات الأجرة حيث بلغ إجمالي عدد الرحلات في العام المذكور 114 مليون رحلة، نقلت ما يقارب 198.4 مليون راكب ليُصبح هذا العدد الأعلى في إجمالي الرحلات السنوية لمركبات الأجرة خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.
وقال عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: بلغ معدل النمو السنوي لرحلات مركبات الأجرة من عام 2022 إلى عام 2023 حوالي 8%، وهو ما يُعَدُّ إنجازاً كبيراً في هذا القطاع الخدمي الحيوي.
وعبّر شاكري عن سروره لهذا النمو الهائل في قطاع مركبات الأجرة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقّق لولا الثقة الكبيرة، التي يوليها السكان والسيّاح والزوار لخدمات قطاع مركبات الأجرة، الذي يعمل تحت مظلة الهيئة.
وأضاف شاكري: وقد شهد عام 2023 إضافة 1.160 مركبة أجرة إضافية لتعزيز توفر الأسطول في المدينة، ليُصبح العدد حوالي 12.532 مركبة أجرة، منها 10.388 خضراء وهي: (مزيج من المركبات الهجينة والكهربائية) أي ما نسبته 83% من إجمالي الأسطول، ويعمل على هذه المركبات حوالي 27.900 سائق أجرة (على ورديتين).
أما رحلات الحجز الإلكتروني لمركبات الأجرة (هلا)، فقد سجّلت عام 2023 حوالي 39.8 مليون رحلة، بنسبة نمو بلغت 27٪ من عام 2022 إلى عام 2023، وهذا يوضح التحول الكبير والسريع في قطاع الأجرة من الطلب العادي (من الشارع) إلى الحجز الإلكتروني عام 2023.
وقد تحسن كذلك معدل الزمن الفعلي لوصول مركبات الحجز الإلكتروني: (هلا) إلى المتعاملين في دبي حيث بلغ هذا المعدل 3.6 دقائق عام 2023 مقارنة بـ 3.9 دقائق عام 2022.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.