الفن واهله برنامج حافل لثقافة الجيزة احتفالا بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
الفن واهله، برنامج حافل لثقافة الجيزة احتفالا بالعام الهجري الجديد، احتفى فرع ثقافة الجيزة بهذه المناسبة من خلال تقديم عدة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر برنامج حافل لثقافة الجيزة احتفالا بالعام الهجري الجديد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
احتفى فرع ثقافة الجيزة بهذه المناسبة من خلال تقديم عدة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، وذلك ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالعام الهجري الجديد.
فعاليات احتفال ثقافة الجيزة بالعام الهجري الجديدمن الفعاليات احتفالية نظمها الفرع بالتعاون مع منطقة الجيزة الأزهرية، وشهدها المعهد الأزهري بمدينة الشيخ زايد، وتغنت خلالها فرقة كورال مركز الجيزة الثقافي، بباقة من أجمل الأغاني الوطنية والدينية منها "طلع البدر علينا، قمر سيدنا النبي، يا بلادي، الرضا والنور" بقيادة الفنانة زينب ابراهيم، أعقب ذلك فقرة فنية للغناء والإنشاد الديني لمواهب المعاهد الأزهرية.
هجرة النبيوقدم الشيخ أحمد النادي مدير عام الوعظ بمنطقة الجيزة الأزهرية، محاضرة بعنوان "هجرة النبي" متناولا خلالها تفاصيل هجرة الرسول من مكة إلى المدينة، وموضحا الهدف الأساسي للهجرة، وهو حماية الدعوة إلى دين الله، واستكمال نشر الرسالة في أرض تكفل حرية العقيدة، وتضمن الأمن للمسلمين، وأشار "النادي" إلى الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المباركة، والسياسة الحكيمة التي اتبعها رسول الله لوضع دستور المدينة الذي كفل للجميع حقوقهم وواجباتهم على اختلاف دياناتهم.
خصائص الطين الأسواني واستخداماته في صناعة الخزفولتنمية المهارات الإبداعية لدى طلبة المعهد، قدمت د.أماني الشيخ، محاضرة تذوق فني عن الطين الأسواني وخصائصه واستخداماته في صناعة الخزف، تخللتها ورشة عملية للتشكيل بالطين الأسواني باستخدام طريقة الحبال والضغط لعمل تكوينات إبداعية مختلفة، بجانب ورشة اشغال يدوية لتعليم صناعة الحلي باستخدام الخرز الملون وقطع الإكسسوار، بمشاركة د. دينا مغيث، بالإضافة إلى ورشة فنون تشكيلية، للتعبير عن الهجرة النبوية الشريفة من خلال الرسم والتلوين، بجانب مسابقة ثقافية وتوزيع مجلات قطر الندى، بإشراف ولاء محمود.
جاء ذلك بحضور د. نهى نبيل مدير عام ثقافة الجيزة، ومحسن عبد الحميد مدير رعاية الطلاب بمنطقة الجيزة، وسوزان حلاوة مدير إدارة ٦ أكتوبر التعليمية الأزهرية، والعديد من عمداء المعاهد الأزهرية بالشيخ زايد للبنين والفتيات.
أمسية ثقافية بعنوان “طلع البدر علينا”واستمرارا للفعاليات التي يقدمها الفرع بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، احتفالا بالعام الهجري الجديد، عقد نادي أدب بيت ثقافة الصف أمسية ثقافية بعنوان "طلع البدر علينا" تضمنت ندوة تحدث خلالها الشيخ محمد جمال تمام عن العديد من الأحداث التي مرت على الأمة الإسلامية، وشكلت تحولا مفصليا في التاريخ الإسلامي، وفي مقدمتها الهجرة النبوية، وأوضح الشيخ محمد البحيري القيم الأخلاقية في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومنها التضحية والإخاء والإيثار والتعفف، واختتمت الأمسية بمساجلات شعرية لأعضاء نادي الأدب، أدارها الشاعر حجاج محمد حجاج رئيس نادي أدب الصف.
ندوات وورش فنيةوفي السياق ذاته شهدت عدة مواقع أخرى تابعة لفرع ثقافة الجيزة عدة لقاءات وفعاليات متنوعة منها بمكتبة بولاق الدكرور تحت عنوان "مكارم الأخلاق" قدمتها منار عبد التواب، وفي قصر ثقافة الحي السادس من أكتوبر، وبالتعاون مع أوقاف الجيزة، قدم الشيخ ربيع مرزوق محاضرة بعنوان "دروس من وحي الهجرة النبوية"، كما نفذت المواقع الثقافية مجموعة متنوعة من ورش الفنون التشكيلية، للتعبير عن العام الهجري الجديد، منها مكتبة البحر الأعظم، مكتبة الشيخ زايد، مكتبة السلام، بيت ثقافة المتانيا، مكتبة الصف، مكتبة دور التربية، مكتبة سقارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
نهاية أسبوع حافل
الأول من أكتوبر. أعود للبيت مفرغة من الحيوية. نُكمل عامًا على الإبادة. وكل ما يُمكن فعله، هو تلويحنا بضآلة بهذا الإضراب الذي أعلنّاه اليوم في وجه وحش يحرق الأرض، ويسوّي ما أعاد بناءه الناس في العقود الأخيرة بالأرض مجددًا. كما لو أنه كُتب على قلب المنطقة أن يدور في دائرة الفتك والبعث، الكسر والجبر، والنجاة التي بالكاد يُمكن أن تُدعى نجاة. ورغم يقيني بعدم جدوى الإضراب في حالة من يعمل بمهنة الكتابة. فلا شيء أرخص من الكلمة وأضعف منها، إلا أنه يبقى اختبارا صغيرا لقدرتنا على العصيان، ولو بأدنى أشكاله.
أصل للبيت، أفتح جهازي كما جرت العادة، ومتثاقلة أفتح البث الحي للتلفزيون العربي. هذه هي اللحظة التي ستُغيّر ليلتنا. الليلة التي لن تُنسى. الليلة التي اشتعلت فيها سماء تل أبيب. التي خرج فيها الغزّيّون من خيامهم، ليروا من هجّرهم، وأثكلهم، وفتح ناره عليهم بلا رحمة، تحت النار.
نحن نعلم أن حظنا من الانتصارات قليل. نعلم أن هذا لن يمر (مع أنه مجرد فعل ضئيل) دون أثمان دموية باهظة.
*
كانت الأيام التي تلت استشهاد نصر الله حامية ومشحونة. لا أريد الدخول في نقاشات -من قبيل ما إذا كان تصديه الدائم لإسرائيل في جبهة يقف فيها الحزب تقريبًا وحيدًا- هل يشفع له ما ارتكب في سوريا، أو لبنان حتى في العقد الأخير. ما يهم من أمر أن إسرائيل -أسوة بالطريقة الأمريكية في تسيير العالم- تستمر في فرض خياراتها فرضًا على المنطقة. إنها تنتزع من الشعبَين اللبناني والسوري الحق في اختيار وقت مساءلته، وتحرمهما من أن يقررا مصيرهما، من أن يختارا من يسامحا ومن يعاقبا. هذا طبعًا غير حقيقة أنها ضربة موجعة للمقاومة. وهذا إذا ما تجاهلنا تمامًا رمزيته، ومكانته لدى أهل الجنوب الذين لطالما هُمّشوا.
وها هو الغرب مجددا، يستخدم حجة «الإنقاذ» لارتكاب ما شاء من جرائم، وتغيير أنظمة حكم على هواه. فالمرأة المسلمة بحاجة إلى إنقاذ من الجماعات الدينية، والعربي بحاجة إلى إنقاذ من أنظمته المستبدة، والشعوب بحاجة إلى من يأخذ بثأرها. وكالعادة تتطوع أمريكا -أو إسرائيل هذه المرة- لإنقاذنا من أنفسنا، على النحو الذي تقرره، في التوقيت الذي تقرر. ثم تتفاجأ بالطبع من أن الأمور لم تسر كما هو متوقع. طبعًا هذا عندما تضطر للاكتراث نتيجة عدم قدرتها على التعامل مع التبعات التي تنتج من تدخلها القسري.
لن أتجرأ وأطلب ممن مسته الخيارات الخاطئة لحزب الله بأن يعفو، وما من عاقل يُنكر هول ما حدث في سوريا. ولا أطلب أن يتذكروا كم وقف في وجه الاحتلال، وسط تهاون الأنظمة العربية. لكني لا أتوقع من أحد أن يعتبر جريمة كهذه -بكل تفاصيلها وضحاياها، من إلقاء أطنان من القنابل ومحو بنايات من الوجود- مناسبة للاحتفال، مناسبة للتشفي، أو حتى أن يكون باردا وغير مكترثٍ بشأنها. لعل أكثر ما تم تداوله هذه الأيام هو عبارة لا أدري لمن تُنسب: «ليس مطلوبًا أن تكون معجبًا بالقتيل، المطلوب أن لا تكون معجبًا بالقاتل»، لكن عدم الإعجاب بالقاتل، مع عدم التعليق على الفعل، غير كاف. هذا الفعل الشائن يستحق الإدانة الشديدة، حتى ممن يعدون الحزب ألدّ أعدائهم. ليس لنتائجه المباشرة فحسب، أو تبعاته المحتملة على المقاومة، أو لأنه يُسهم في التبرير للكيان المحتل، بل لأنه يُمثل جوهر الفكر الصهيوني، الذي يضع أصحاب الأرض في مرتبة أدنى، يسمح لنفسه بأن يُقرر عنهم، ويرى أن سيطرته وتحكّمه حق رباني، طبيعي، وبديهي.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا