قال أوليغ كوبياكوف، مدير مكتب الاتصال مع روسيا في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة(فاو)، إن الحصار الذي فرضه (الحوثيون) على الممرات المائية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر يؤثر سلبا على تجارة الغذاء العالمية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

ونقلت تاس عن كوبياكوف قوله إن هذا الحصار له تأثير سلبي على تجارة الأغذية العالمية، وقد تضاعفت تكلفة استئجار سفينة للسفر على طول هذا الطريق أربع مرات تقريبًا بينما انخفضت حركة البضائع بنسبة 30٪.

وقال كوبياكوف في مقابلة مع الوكالة “إن أكبر شركات الشحن في العالم رفضت تسليم البضائع عبر البحر الأحمر” مضيفا يضطر أصحاب البضائع إلى استخدام طريق ملتوي، حيث يرسلون السفن حول رأس الرجاء الصالح للسفر بين آسيا وأوروبا. وهذا الطريق أطول بـ 8000 كيلومتر، ويستغرق من 10 إلى 14 يومًا إضافيًا، وشراء وقود إضافي يزيد النفقات بمعدل 15%.

وبحسب التوقعات التي قدمها كبير الاقتصاديين لدى منظمة الأغذية والزراعة ماكسيمو توريرو في المنتدى العالمي للأغذية والزراعة في برلين في يناير”هناك مخاطر متزايدة في البحر الأحمر، ومخاطر في البحر الأسود، ومخاطر يمكن أن نواجهها نتيجة لانخفاض مستويات المياه. في قناة بنما، وهي ممر مائي رئيسي بالنسبة لنا لنقل البضائع حول العالم”.

وفي أعقاب تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، قالت الجماعة، المعروفة باسم الحوثيين، إنها ستمنع السفن التابعة لإسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندبحتى وقف الحرب على قطاع غزة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. مغادرة السوريين ستؤثر سلبا على الاقتصاد الألماني

أظهرت دراسة صادرة عن معهد الاقتصاد الألماني "آي دبليو"، المقرب من أرباب العمل، أن نحو 80 ألف سوري في ألمانيا يعملون في مهن تعاني من نقص في الكوادر المتخصصة.

وأفادت نتائج تحليل بأن عودة اللاجئين السوريين من ألمانيا إلى وطنهم قد تؤثر سلباً على الاقتصاد الألماني، وقد تزيد من فجوة نقص الكوادر المتخصصة.

يعززون قطاع السيارات والقطاع الطبي
فعلى سبيل المثال، وصل عدد السوريين العاملين كفنيين في مجال ميكانيكا السيارات في ألمانيا إلى أكثر من 4000 شخص مؤخراً.


وكشف المعهد عن وجود تحديات كبيرة في شغل نحو سبع من كل عشر وظائف شاغرة في مجال تكنولوجيا السيارات، بسبب نقص المتخصصين المؤهلين.

وفي السياق ذاته، تشير الإحصاءات إلى مساهمة ملحوظة للسوريين في مهن تعاني من نقص في الكوادر. ويعمل حوالي 2470 سورياً في مجال طب الأسنان، وفق عقود تخضع لنظام الضمان الاجتماعي الإلزامي، فيما يشتغل 2260 سورياً في قطاع رعاية الأطفال والتعليم، و2160 في مجال التمريض والعناية الصحية.

كما يبرز وجودهم في مجالات حيوية أخرى مثل وظائف ذات صلة بالمناخ، حيث يعمل 2100 سوري في الكهرباء الإنشائية، و1570 سورياً في تكنولوجيا السباكة والتدفئة وتكييف الهواء.


5300 طبيب سوري
وأكد خبير الاقتصاد في معهد "آي دبليو" ومؤلف الدراسة، فابيان سمساراه، أن العمال السوريين يمثلون عنصرًا مهمًا في سوق العمل الألماني، حيث يسهمون بشكل ملحوظ في تخفيف أزمة نقص الكوادر المتخصصة.

وأظهرت الدراسة أن عدد الأطباء السوريين العاملين في ألمانيا يُقدَّر بنحو 5300 طبيب، مؤكدة أن عودتهم إلى وطنهم قد تؤدي إلى تفاقم أزمة نقص الكوادر وتحديات تقديم الرعاية الصحية.

وشدد سمساراه على أن مساهمة الكوادر السورية تُقلل كثيرًا من أهمية الجدل حول إعادتهم، مشيراً إلى أنه في حال مغادرتهم البلاد، قد تواجه قطاعات عديدة صعوبة في إعادة شغل الوظائف الشاغرة. ودعا إلى تقديم فرص إقامة آمنة للسوريين العاملين للحفاظ على استمرارية مساهمتهم.

ووفقاً لوكالة العمل الاتحادية، بلغ متوسط عدد السوريين العاملين في وظائف مشمولة بالتأمين الاجتماعي في ألمانيا بين يونيو/ حزيران 2023 وأيار/مايو الماضي حوالي 213 ألف و500 شخص.


من بين السوريين في ألمانيا، يعمل 86 ألف شخص في وظائف مساعدة، بينما يعمل 127 ألف شخص في وظائف مؤهلة تتطلب تدريباً مهنياً أو دراسة جامعية. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 155 ألف سوري مسجلين كعاطلين عن العمل، مما يجعل انضمامهم إلى سوق العمل متاحاً بشكل فوري.

مليون سوري في ألمانيا
ذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن عدد السوريين المقيمين في ألمانيا بلغ حوالي 974 ألف شخص حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما يجعل الجالية السورية في ألمانيا الأكبر خارج العالم العربي.

وأوضحت البيانات أن الحاصلين على حق اللجوء السياسي لا يتجاوزون 5090 شخصاً، بينما يتمتع حوالي 321 ألفاً بحماية وفق اتفاقية جنيف للاجئين، نظراً لانتمائهم إلى طوائف أو فئات مهددة. بالإضافة إلى ذلك، حصل نحو 330 ألف سوري على "الحماية الفرعية"، وهي حماية تُمنح لمن لا تنطبق عليهم شروط اللاجئين أو اللجوء السياسي.


وتأتي هذه الأرقام في ظل زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث استقر عدد كبير من السوريين في ألمانيا عبر برامج لمّ الشمل الأسري. وللمقارنة، كان عدد السوريين المقيمين في ألمانيا عام 2011، مع بداية الحرب الأهلية في سوريا، لا يتجاوز 35 ألف شخص فقط.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تكشف تفاصيل إسقاط الطائرة الأمريكية F/A18 فوق البحر الأحمر(فيديو)
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • إسقاط طائرة أمريكية إف 18 في البحر الأحمر
  • «سلامة الغذاء» تشن حملات تفتيشية للتأكد من جودة الأغذية في جميع المحافظات
  • سلامة الغذاء: تعزيز الرقابة على المنشآت الغذائية والصادرات المصرية تتصدر الأسواق العالمية
  • أزمة مياه خانقة بمدينة الفاو السودانية نتيجة الجفاف
  • بالأرقام.. مغادرة السوريين ستؤثر سلبا على الاقتصاد الألماني
  • الزراعة: وقعنا اتفاقية مع منظمة"الفاو" لتنمية الثروة الحيوانية بمصر (فيديو)
  • “نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف 
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)