إيران – أعلن نائب رئيس الغرفة الإيرانية السورية المشتركة علي أصغر زبردست، أن المركزي الإيراني وافق على تأسيس بنك إيراني سوري مشترك، وأصدر الرخص اللازمة.

وأضاف في كلمة خلال مؤتمر “التعريف بفرص الدخول إلى السوق السورية”: “الاتفاقيات بين إيران وسوريا تتم من قبل الحكومات، ولكن القطاع الخاص ينفذ”.

وتابع: “لقد عقدت الغرفة المشتركة بين البلدين العديد من الاجتماعات خلال السنوات الأخيرة، متطلعا إلى اقتراب أمد تنفيذ هذه الاتفاقات”.

وأشار إلى موضوع “التحويلات المالية” باعتبارها “أكبر عائق في مسار تقدم التجارة الإيرانية السورية” معربا عن أمله في حل هذه المشكلة من خلال إنشاء بنك مشترك.

وقال: “قيمة واردات سوريا من المنتجات الإيرانية نحو 5 مليارات دولار، في حين تستورد إيران منتجات سورية بقيمة تتراوح بين 250 و270 مليون دولار” سنويا، مشيدا بأهمية طاقات القطاع الخاص في تطوير العلاقات الاقتصادیة بین طهران ودمشق.

المصدر: “إرنا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".

وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل  قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.


يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.

يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.


وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.

وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.

مقالات مشابهة

  • إيران: وفاة الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد قبل تنفيذ إعدامه
  • مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
  • “غرف الإمارات” يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال مشترك مع سلوفينيا
  • مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران
  • اتحاد غرف الإمارات يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال مشترك مع سلوفينيا
  • مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال إماراتي سلوفيني مشترك
  • تفاهم بين «غرف الإمارات» وسلوفينيا لتأسيس مجلس أعمال مشترك
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره الإيراني في طهران الملفات المشتركة بين البلدين
  • إيران تعلن إغلاق مجالها الجوي وإعلان رسمي للجيش الإيراني
  • في ذكرى اقتحام السفارة في طهران..إيران تحتجز صحافياً أمريكياً من أصل إيراني