توتال إنرجيز وبابكو البحرينية يبحثان سبل التعاون لمواجهة تحديات الطاقة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في محاولات لمواجهة تحديات الطاقة بدول العالم، استقبل الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة "بابكو إنرجيز" مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين، السيد باتريك بويان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، والسيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز.
ووفق لوكالة الأنباء البحرنية "بنا"، فقد بحث خلال الاجتماع سبل التعاون بين بابكو إنرجيز وتوتال إنرجيز، في خطوة لمواجهة تحديات قطاع الطاقة، وحدد اللقاء أسس وأطر التعاون بين الشركتين حيث ستدعم توتال إنرجيز بموجب اتفاق معلن تحسين مصفاة سترة، التي يجري تطويرها حاليًا، إلى جانب تقديم الدعم في تجارة منتجاتها النفطية عبر جلب قدرتها العالمية على توريد النفط والمواد الأولية، والاستفادة من خبراتها المتراكمة في مجال التكرير والتجارة.
ومن جانبه رحب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهذه الشراكة مع توتال إنرجيز باعتبارها واحدة من المؤسسات الرائدة في قطاع الطاقة وأحد بيوت الخبرة في قطاع تجارة منتجات النفط والغاز، مشيرًا إلى حرص بابكو إنرجيز على تحقيق التعاون الفعال بهدف البحث عن فرص لمنتجات النفط والغاز في مملكة البحرين وتقديم حلول طاقة جديدة للعملاء تزامنًا مع قرب اكتمال مشروع تحديث مصفاة بابكو، بهدف بناء قاعدة عملاء عالية الجودة للإنتاج المستقبلي،وقال:"إن هذا التعاون مع توتال إنرجيز سيحقق قيمة إضافية لمملكة البحرين ومجموعة بابكو إنرجيز، من خلال تطبيق الخبرة العالمية لشركة توتال إنرجيز في تجارة المنتجات وتحسين المواد الخام، ونحن نتطلع إلى الشراكة مع توتال إنرجيز لبناء العلامة التجارية لبابكو إنرجيز كمورد عالمي موثوق به للمنتجات ذات الجودة العالية".
فيما قال باتريك بويان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز "سعداء باختيارنا من بين قائمة كبرى شركات تجارة النفط والغاز والسلع الأساسية ذات الخبرة الدولية من الجهات ذات الصلة والاختصاص بقطاع الطاقة في مملكة البحرين، بهدف تحسين عملياتها النفطية وتعظيم القيمة، حيث تتمثل هذه الشراكة في بناء علاقة واعدة بين توتال إنرجيز ومملكة البحرين، ترتبط بتجارة المنتجات النفطية وتتوقع لتشمل المشاريع والتحديات المستقبلية المحتملة مثل الغاز الطبيعي المسال والطاقة المتجددة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواجهة تحديات الطاقة البحرين ملك البحرين إنرجيز توتال إنرجيز النفط الطاقة توتال إنرجیز بابکو إنرجیز قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2024 ليصل إلى 29.3 مليار درهم (7.98 مليار دولار) بنمو نسبته 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب محمد مصطفى عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد».
وقال عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن النمو المطرد في التجارة البينية بين دولة الإمارات وماليزيا يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع البلدين، متوقعاً أن تشهد العلاقات التجارية زخماً استثنائياً مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بني البلدين ودخولها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن الاتفاقية في شهر أكتوبر الماضي.
وتوقع عبدالعزيز أن تسهم هذه الاتفاقية والتي ستكون الأولى من نوعها لماليزيا مع دول المنطقة في مضاعفة حجم التجارة البينية وتسجيل معدلات نمو مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وتدشن حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وذلك عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص في الدولتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد»، إلى تصدر دولة الإمارات قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث صادرات ماليزيا، ومساهمتها بنسبة 42.1% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت التجارة معها بنسبة 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 7.98 مليار دولار أميركي.
وذكر أن دولة الإمارات تشكل الوجهة الأولى لصادرات ماليزيا في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55.3% أو 2.61 مليار دولار أميركي، بنسبة نمو بلغت 3.0% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بدفع من زيادة صادرات المجوهرات، والمنتجات البترولية، والأغذية المصنعة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار.
وأوضح أن الصادرات الماليزية الرئيسية إلى الإمارات تركزت على المجوهرات بنسبة 23.3%، والمنتجات الإلكترونية والكهربائية 20.7%، والمنتجات البترولية 6.5%، والأغذية المصنعة 5.2%، ومنتجات زيت النخيل والزراعة القائمة عليه بنسبة 5%.
وأضاف أنه في المقابل، ارتفعت واردات ماليزيا من دولة الإمارات بنسبة 15.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لتصل إلى 5.36 مليار دولار، وشملت الواردات الرئيسية غير النفطية المنتجات المعدنية المصنعة 4.6%، والمجوهرات 4.2%، والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 3.6%، والزيوت النباتية الأخرى 1%، بالإضافة إلى الخامات المعدنية والخردة المعدنية 1%.
وعلى صعيد تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح عبدالعزيز أن التجارة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بعد أن ارتفعت الصادرات بنسبة 5.8% لتسجل 4.72 مليار دولار، مدعومة بزيادة الطلب على المنتجات البترولية، والمنتجات المعدنية المصنعة، والمجوهرات، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، لكن في المقابل، تراجعت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.0% لتصل إلى 14.27 مليار دولار.
ميهاس@ دبي
وأشاد عبدالعزيز بنجاح النسخة الأولى من معرض «ميهاس@ دبي» الدولي للحلال الماليزي الذي اختتم فعالياته في دبي الأسبوع الماضي، والذي يعد من أكبر الفعاليات العالمية للتجارة الحلال والذي يقام لأول مرة خارج ماليزيا، مشيراً إلى أن المعرض حقق مبيعات قوية عكست قوة الطلب على منتجات الحلال الماليزية من الأسواق الإماراتية التي تشكل مركزاً رئيسياً للمنتجات الماليزية نحو أسواق المنطقة، والاستفادة من دورها ومكانتها كمركز تجاري في المنطقة وشمال أفريقيا.
وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمية للحلال سترتفع إلى 3.27 تريليون دولار، عام 2028، مقارنة بـ2.09 تريليون دولار 2023.
وأضاف: ساهمت ماليزيا، خلال السنوات الأخيرة، بنحو 400 مليار دولار في صناعة ومنتجات الحلال، فيما بلغت قيمة صادراتها من الحلال نحو 11 مليار دولار، عام 2023، ويتوقع أن تصل صناعة الحلال العالمية إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030.