التقلبات الجوية تتسبب في إنقطاع الغاز والكهرباء بهذه المناطق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سجلت مصالح سونلغاز التوزيع اضطرابات محلية في عملية التزويد بالطاقة، على إثر التقلبات الجوية التي شهدتها عدة مناطق في البلاد خلال نهاية الأسبوع الفارط.
وحسب بيان لسونلغاز، قام أعوان مقاطعة الغاز بوقاعة التابعة لمديرية التوزيع سطيف يوم الخميس 29 فيفري 2024. بإصلاح الأعطاب التي مست شبكة الغاز في المناطق الجبلية لبوعنداس.
وجاءت هذه الخطوة لمواجهة الظروف الجوية القاسية التي تميزت بتساقط معتبر للثلوج.
أما في ولاية جيجل، فقد تم صبيحة الجمعة 1 مارس 2024، اصلاح الاعطاب التي مست شبكة التوتر المنخفض. بكل من بلديات جيجل، الطاهير، الامير عبد القادر، القنار، وجانة.
كما تم اعادة التيار الكهربائي لبلدية العنصر وسط، وذلك بعد عملية القطع الاحترازي للكهرباء بعدما غمرت المياه عدة احياء و محولات كهربائية.
وعلى مستوى ناحية توزيع البليدة، فقد شهدت بعض المناطق بولاية البويرة وتيزي وزو، وكذا بلدية الشريعة بالبليدة تساقطا معتبرا للثلوج مصحوبة برياح عاتية مما أدى إلى تلف الأسلاك الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي.
و هو ما استدعى تدخل الفرق التقنية المدعومة بالمقاولات الخاصة لإصلاح الأضرار واستعادة التيار الكهربائي. وذلك بالرغم من الظروف الصعبة التي تميزت بصعوبة المسالك.
وأشار البيان، إلى أنه فور تلقي النشرية الجوية الخاصة، كانت المديرية العامة للشركة قد فعلت المخطط الخاص بالتدخلات الميدانية. وهذا لضمان السرعة والفعالية في إصلاح الأعطاب المحتملة في مثل هذه الظروف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيقاف مفاوضات الاندماج بين نيسان وهوندا مع استمرار التعاون الكهربائي
أعلنت شركتا نيسان وهوندا عن قرار مجلسي إدارة الشركتين بإنهاء مفاوضات الاندماج بينهما، ورغم ذلك أكدت كلتا الشركتين على استمرارهما في التعاون الوثيق في مجال تطوير السيارات الكهربائية، الذي يمثل أحد أبرز التوجهات في صناعة السيارات العالمية خلال الفترة الحالية.
كان الاندماج بين نيسان وهوندا لاقى اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والصناعية، حيث كان من المتوقع أن يؤدي إلى تأسيس رابع أكبر شركة سيارات في العالم من حيث الإنتاج والقيمة السوقية.
ومن المتوقع أن هذا الاندماج كان سيجمع بين قوتين كبيرتين في صناعة السيارات، لتصبح القيمة السوقية للشركة الجديدة حوالي 60 مليار دولار، مع قدرة إنتاجية سنوية تزيد على 7.5 مليون سيارة، مما يضعها في منافسة مباشرة مع شركات عالمية كبرى مثل تويوتا وفولكس واجن وهونداي.
فشل مفاوضات اندماج نيسان وهوندافشلت المفاوضات بسبب خلافات جوهرية حول الهيكل الإداري للتعاون المشترك، بعد أن أصرت هوندا على الاستحواذ الكامل على نيسان وتحويلها إلى علامة فرعية تابعة لها، على غرار العلامة الفرعية "أكيورا"، ولاقى هذا الأمر رفضًا قاطعًا من إدارة نيسان، التي أبدت تمسكها بالاستقلالية التامة للشركة وعدم قبولها بتحويلها إلى فرع تابع.
وكان الهدف من الاندماج بين الشركتين هو تعزيز التعاون في مجالات تطوير السيارات الهجينة والكهربائية، وتحقيق استفادة من تقنيات الطاقة البديلة، بهدف مواجهة التحديات الناتجة عن المنافسة المتزايدة في الأسواق العالمية، خاصةً من الشركات الصينية التي تواصل هيمنتها في أسواق مثل الصين وأوروبا.
الخطة القادمة لنيسان اليابانيةوفي سياق ذلك أعلنت نيسان أنها ستفتح المجال لمفاوضات مبدئية مع فوكسكون خلال الأشهر القادمة لمناقشة إمكانيات التعاون بين الطرفين، ما يعكس رغبة الشركة في تعزيز شراكات استراتيجية جديدة في قطاع السيارات الكهربائية.