"أبوس رجلك أنا عملت معاك اللي انت عايزه".. محاكمة شاب خطف فتاة في بورسعيد 10 مارس الجاري
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، رئيس المحكمة، يوم 10 مارس الجاري، أولي جلسات محاكمة شاب صور فتاة عارية في منزله وهددها بالنشر.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 13 أكتوبر عام 2023 والمتهم فيها المدعو "ا.م.ص" 22 عامًا، عاطل، بخطف بالإكراه المجني عليها "هـ.م.م" بأن أشهر في مواجهتها سلاحا أبيض سكين وتعدى عليها بالضرب بالأيدي محدثا بها إصابات، وتمكن بتلك الوسيله القسرية من اقصائها بعيدا عن ذويها، وهتك عرض المجني عليها بالقوه بأن افترس عرضها واستطال براحة يده جسدها ومواطن عفتها وجردها مما يستر عورتها، وسرق الهاتف الجوال المملوك للمجني عليها بطريق الإكراه الواقع عليها، وترك ذلك اصابات في جسدها، كما أتهم بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن قام بالتقاط مقاطع مرئية لها دون رضاها، حال كونها مجردة مما يستر عورتها، منتهكا عرضها، واحتجز المجني عليها داخل مسكنه دون أمر أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بذلك، واتخذ من هذا المكان محلا لاقصائها، وأحرز سلاحا ابيض سكين.
وشهدت المجني عليها أنه على إثر علاقه عاطفية مع المتهم حضرت لمقابلته بمدينة بورسعيد وهي من أبناء البصراط مركز المنزلة دقهلية، وقصدا سويا مسكنه، وما أن تمكن من إقصائها عن ذويها فأشهر في مواجهتها سلاحا أبيض "سكين"، وتعدى عليها بالضرب، وتمكن بذلك من التقاط المقاطع المرئية لها، حال كونها مجردة مما يستر عورتها، واستولى على هاتفين محمولين، واعزت قصده اقصائها لهتك عرضها وتصويرها على هيئتها دون إرادتها وسرقة الهواتف المحمولة.
وثبت بتقرير مصلحه الطب الشرعي أن الكدمات المشاهدة والموصوفة بجسد المجني عليها عبارة عن إصابات رضية تحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة اي كان نوعها، ولا يوجد ما يمنع حدوثها مما ورد في شهادة المجني عليها، كما تبين عدم وجود أثار لحيوانات منوية بالمجني عليها، وثبت بتقرير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات أنه بفحص هاتف المحمول الخاص بالمتهم تبين احتواءه على ثلاث مقاطع مرئية لفتاة عارية يتم التعدي عليها بالضرب من خلال شخص ممسكا بيده سلاح أبيض، وكانت تتحدث إليه بعبارات: "ابوس رجلك - والنبي يا ابراهيم- وحياة أغلى حاجه عندك يا ابراهيم - انا عملت معاك اللي انت عايزه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات بورسعيد عارية جنايات بورسعيد فتاة عارية المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
دفاع المجني عليه في قضية ممرض المنيا يطالب بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية للمتهمين
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وطالب دفاع المجني عليه، من هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبات على المتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ديلر هيروين| السجن 3 سنوات لعامل دليفرى منطقة قصر النيلقرار قضائي ضد المتهم بقـ.تل والديه وشقيقه في المعاديأوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمين، قائلا: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.