اتحاد المعلمين العرب يشكر السيسي لحرصه على إيصال المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن خلف الزناتي، رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن أعضاء الاتحاد من نقباء المعلمين ورؤساء المنظمات التعليمية فى الوطن العربى، خلال اجتماعهم لليوم الثانى على التوالى صباح اليوم بالقاهرة، بعثوا رسالة شكر وعرفان للرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهوده الكبيرة وحرصه الدائم على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أشقائنا الفلسطينيين، وبقاء معبر رفح مفتوح دائما كشريان حياة للأشقاء فى فلسطين، تعبر من خلاله كافة المساعدات الدولية للأراضى الفلسطينية.
وأوضح "الزناتى"، أن أعضاء اتحاد المعلمين العرب وجهوا الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على الدعم الدائم والمستمر للقضية الفلسطينية، ومساندة حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة.
وأوصى المشاركين فى اجتماعات اتحاد المعلمين العرب بالقاهرة، تكليف المعهد العربي للدراسات التابع للاتحاد بعمل دراسة عاجلة تتضمن حلولا عملية باستخدام التكنولوجيا والفيديوهات التعليمية لاستكمال الطلاب الفلسطينيين تعليمهم وعامهم الدراسي، والتغلب على صعوبات الدمار الكبير الذى لحق بالمدارس والجامعات الفلسطينية نتيجة القصف الغاشم من آلة القتل الإسرائيلية تجاه المنشآت الحيوية الفلسطينية.
وأكد المشاركين فى اجتماعات الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب المنعقدة بالقاهرة، تقديم كل الدعم لتحقيق خطة استكمال الطلاب الفلسطينيين تعليمهم الدراسي خلال الفترة المقبلة ، وتسخير امكانيات الاتحاد لتحقيق ذلك
واستعرض اجتماع اتحاد المعلمين العرب، تقريرا عن الدمار الذى لحق بالمنشآت التعليمية الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلى الوحشى على قطاع غزة، وتحول الحياة فيه إلى صراع يومي من أجل البقاء، وأصبح التعليم أحد الضحايا ، وحرم آلاف الطلاب من تحصيل دروسهم، وتحولت المدارس في غزة إلى بؤرة للاستهداف الإسرائيلي، وبلغ عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان إلى أكثر من 5 آلاف و379 طالبا وطالبة ، واصابة اكثر من 8 آلاف ، واستشهاد 255 معلما وإداريا، واصابه 891 معلما.
وأكد التقرير، أن 286 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتدمير بشكل كبير فى قطاع غزة.
وأوضح التقرير الذى عرض على اجتماع اتحاد المعلمين العرب المنعقد بالقاهرة، أن 620 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة ما زالوا محرومين من التعليم ويعاني معظم الطلبة من صدمات نفسية، نتيجة مشاهد العنف والدمار التى يتسبب فيها العدوان الإسرائيلى على المدنيين العزل.
وكانت نقابة المعلمين المصرية، استقبلت نقباء المعلمين العرب ، ورؤساء ومسئولى المنظمات التعليمية بالدول المشاركة، على مدار الأيام السابقة، لعقد الجلسات التشاورية بالقاهرة، لبحث تقديم الدعم من الاتحاد لكافة الدول الأعضاء بالوطن العربى وخاصة فلسطين فى ظل العدوان الإسرائيلى الغاشم على المدنيين العزل وتدمير المنشآت الحيوية ، ومنها المدارس والجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد المعلمين العرب المنظمات التعليمية معبر رفح نقابة المعلمين المصرية اتحاد المعلمین العرب
إقرأ أيضاً:
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 44176 شهيدا و104473 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد الشعب الفلسطيني عدوانًا إسرائيليًا غير مسبوق، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى آثار صحية واجتماعية ونفسية خطيرة.
وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة العدوان إلى 44،176 شهيدًا و104،473 إصابة حتى اليوم، وهو ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية.
مقتل 3 أشخاص في قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة عاجل - 25 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم واحد ارتفاع حصيلة الضحايا:تعد الأرقام المذكورة بمثابة صدمة للمجتمع الدولي، حيث تظهر أن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مع وجود أعداد ضخمة من الجرحى والمصابين.
يعاني العديد من هؤلاء المصابين من إصابات خطيرة تتطلب علاجًا طويل الأمد، بما في ذلك الإصابات التي تطال الأطراف والأعضاء الحيوية، بالإضافة إلى الإصابات النفسية التي تترك تأثيرات دائمة على حياة هؤلاء الأفراد.
الأثر على النظام الصحي:القطاع الصحي في فلسطين، الذي يعاني من نقص في المعدات والأدوية نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات، يواجه تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمصابين.
العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للقصف، مما أدى إلى تدمير بعض المنشآت الطبية وتعطيل خدمات الرعاية الصحية، رغم الجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية الفلسطينية، إلا أن القدرات المتاحة لا تكفي للتعامل مع الأعداد الهائلة من الضحايا.
إن الوضع الصحي في غزة بشكل خاص أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار الهجمات، حيث لا تقتصر الخسائر على الأرواح فقط، بل تشمل أيضًا البنية التحتية الصحية التي تدهورت بشدة، مما يعوق قدرة المستشفيات على تلبية احتياجات المصابين.
وبالرغم من هذه الظروف الصعبة، تواصل الفرق الطبية الفلسطينية عملها تحت ظروف قاسية، وتستمر في تقديم الإسعافات الأولية والعلاج الجراحي للعديد من المصابين.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الإصابات النفسية:لا تقتصر آثار العدوان الإسرائيلي على الأضرار الجسدية فقط، بل تشمل أيضًا الأضرار النفسية التي يعاني منها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء، بسبب الهجمات المتواصلة والتفجيرات العنيفة تؤدي إلى حالات من الصدمة والخوف المستمر.
ما يزيد من معدل الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب، العديد من العائلات فقدت أفرادها أو تعرضت لفقدان منازلها، مما يزيد من الضغوط النفسية على السكان ويضعهم أمام تحديات حياتية صعبة.
تعد الإصابات النفسية من أخطر الأضرار التي يواجهها الفلسطينيون في ظل هذا العدوان، حيث تحتاج هذه الإصابات إلى علاج نفسي متخصص، وهو أمر صعب تحقيقه في ظل الوضع الحالي الذي يعاني منه القطاع الصحي في فلسطين.
عاجل - إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي الاستجابة الإنسانية والتحديات:في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، تعمل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية على تقديم الدعم، ولكن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع تجعل المهمة أكثر صعوبة، كما تحاول العديد من المنظمات الصحية والإنسانية تأمين الأدوية والمعدات الطبية، لكن الطريق إلى غزة ما زال محاطًا بعقبات كبيرة.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الآفاق المستقبلية:في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، يبدو أن الوضع الصحي في فلسطين سيستمر في التدهور ما لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء النزاع. إن التداعيات الصحية الناتجة عن هذا العدوان ستكون طويلة الأمد، وسيحتاج الشعب الفلسطيني إلى دعم دولي أكبر من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب.
من المهم أن تواصل المجتمعات الدولية الضغط على الأطراف المعنية لتوفير الدعم الصحي العاجل للفلسطينيين، وإيجاد حلول إنسانية من خلال وقف العدوان وفتح قنوات المساعدات. في الوقت نفسه، يجب العمل على توفير العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين والمتضررين من هذه الحرب، مع التركيز على إعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني الذي تضرر بشكل كبير.