"هاي أرضي!".. طفل فلسطيني يثير تفاعلا واسعا بصراخه في وجه جندي إسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تداول ناشطون مقطع فيديو لطفل فلسطيني وهو يصرخ موجها كلماته لأحد الجنود الإسرائيليين المدججين قائلا: "هذه أرضي"، ما أثار ردود أفعال واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ويذكر أن مكان الحادثة غير واضح، لكنها وقعت على الأغلب في إحدى مناطق الضفة الغربية.
*This is My land*
*Hay Ardi*
*هاي أرضي*
A Palestinian child shouts at an Israeli occupation soldier, "Hey, This is my land!"
طفل فلسطيني يصرخ في وجه جندي إحتلال إسرائيلي بكلمة "هاي أرضي!" pic.
وخير وزير إسرائيلي بارز الفلسطينيين قبل أيام، بين العيش ضمن دولة يهودية بحقوق منقوصة أو الهجرة أو القتل لمن أصر على المقاومة المسلحة، حيث زعم أنها خطة ستنهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
واعتبر أن هذا الأمر "سيوضح للجميع أن الواقع في الضفة الغربية لا رجوع فيه، وأن إسرائيل موجودة لتبقى وأن الحلم العربي بدولة في الضفة لم يعد قابلا للحياة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.