وزير البترول: الصعيد شهد طفرة حقيقية فى الأنشطة البترولية المختلفة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أعمال الجمعية العامة لشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى 2024 / 2025 ، بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر واللواء أشرف الداودى محافظ قنا واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وخلال الجمعية أكد المهندس طارق الملا على أن منطقة صعيد مصر شهدت خلال الفترة الماضية طفرة حقيقة فى الأنشطة البترولية المختلفة من أعمال بحث واستكشاف ونشاط التكرير من خلال مشروع مجمع إنتاج البنزين ومشروع مجمع إنتاج السولار الجارى تنفيذه بمحافظة اسيوط ، بالإضافة إلى زيادة منافذ ومحطات الوقود ومحطات الغاز الطبيعى كوقود فى السيارات لتنويع الوقود امام المستهلكين باسعار مناسبة، بالإضافة إلى التوسع فى مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بالإضافة إلى المشاركة فى مبادرة "حياة كريمة' والتى لاقت صدى ايجابى محلياً وخارجياً خاصة وانها تتوافق مع التوجه العالمى نحو "الطهى النظيف" وخفض الانبعاثات.
ووجه الملا باهمية تظافر الجهود والتنسيق والتكامل لتذلیل العقبات والتحدیات التي تعوق الاستغلال الأمثل للثروات بمناطق قطاع البحث عن البترول والغاز، والمساھمة في وجود طفرة في المناطق الواعدة خاصة منطقة البحر الاحمر وتشجیع شركات البحث العالمیة والمحلية على ضخ مزید من الإستثمارات في تلك المناطق .
ووجه الملا الشكر للعاملين بالشركة والشركات التابعة وطالبهم بالاستمرار في الجھود المبذولة لتحقیق المزید من النجاحات للقطاع الذي یمثل قاطرة النمو الإقتصادي المصري ولتحقیق أعلى معدلات الاستكشاف والإلتزام بتطبيق معاییر السلامة والصحة المھنیة.
وخلال الاجتماع استعرض المهندس اشرف بهاء رئيس الشركة اهم نتائج الاعمال التى حققتها شركة جنوب خلال العام الماضي 2023/2022 ، حيث واصلت الشركة جھودھا في مجال الإتفاقیات والإستكشاف ليبلغ عدد الاتفاقیات البترولیة الصادرة بقوانین والساریة حتى نھایة العام 12 إتفاقیة ، واستمرت الشركة في تحقیق إنجازات جدیدة فى مشروعاتھا المشتركة الرائدة بالبحر الأحمر خاصة بعد ما حققتھا خلال المرحلة الأولى، حیث أسفرت عن إسناد 3 قطاعات إلى ثلاث شركات بحث عالمیة بإجمالي استثمارات 326 ملیون دولار. موضحا انه مع الانتھاء من تنفیذ المرحلة الثانیة لتجمیع البیانات السیزمیة ثلاثیة الأبعاد بمناطق امتیاز البحر الأحمر جاري الانتھاء من المعالجة النھائیة لھذه البیانات تمھیدا لحفر آبار استكشافیة بإجمالي استثمارات تزید عن 150 ملیون دولار خلال الربع الأول من عام 2024، كما بلغ عدد الآبار الإستكشافیة التي تم حفرھا خلال العام بنطاق أعمال جنوب الوادي 7 آبار بمناطق امتیاز جیسوم وطویلة غرب، شمال غرب جمسة، غرب جبل الزیت، بتكلفة تتجاوز 23 ملیون دولار.
وبلغ إجمالي الإنتاج من شركة "جنوب" والشركات التابعة حوالى 9.5 ملیون برمیل زیت خلال العام المالي 2022/2023 بمعدل یومي 26 ألف برمیل زیت.
واشار إلى انه تم الانتھاء من تنفیذ وحدة الإنتاج المبكر EPF لتنمیة منطقة حقول ”GNN“ وإنشاء محطة معالجة المیاه بمنطقة تسھیلات الإنتاج بشركة بتروجلف مصر وتماشیاً مع استراتیجیة وزارة البترول والثروة المعدنیة لترشید وتحسین كفاءة الطاقة، اوضح انه تم تحقیق الھدف السنوي لخفض استھلاك الطاقة النوعي 3.5٪ وتخفیض انبعاثات الكربون بمقدار 37 ألف طن لشركة جنوب وشركاتھا التابعة كما تم تحدیث قاعدة البیانات لتشمل مشروعات إجراءات تحسین كفاءة الطاقة والربط بین شركة جنوب والشركات التابعة عن طریق منظومة خط البیانات (VPN) .
وعلى صعید المشروع القومي لتوصیل الغاز الطبیعي للمنازل، اوضح ان إجمالي ما تم توصیله بلغ حوالي 1.9 مليون عمیل منزلي، و8.1 ألف عمیل تجاري و174 عمیل صناعي، وذلك منذ بدء نشاط توصیل الغاز الطبیعي لمحافظات الصعید وحتى نهاية يونيه 2023.
واضاف ان الشركة تحرص على تحسین الظروف المعیشیة للمجتمعات المحلیة، لتحقيق أھداف التنمية المستدامة بأبعادھا الاقتصادیة والبیئیة والاجتماعیة، حيث شاركت في تنفیذ مشروعات (سكنیة، تنمویة، ومساعدات وأجھزة طبیة، مستلزمات إعاشة) للأسر الأكثر إحتیاجاً بمحافظات الأقصر وأسوان والبحر الأحمر ، كما تولى الشركة إھتماما كبيراً بالعنصر البشري والتقني من خلال تقدیم الرعایة الخدمیة والصحیة للعاملین وكذلك التدریب المستمر ، وتحرص على تطبیق أعلى معاییر السلامة والصحة المھنیة وحمایة البیئة.
حضر أعمال الجمعية الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمحاسب اشرف عبد الله مساعد الوزير للشئون المالية والاقتصادية والدكتور هشام لطفى مساعد الوزير للشئون القانونية والمهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمحاسب أشرف قطب رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بالوزارة والاستاذ أحمد راندى رئيس الإدارة المركزية للاتصالات بالوزارة والمحاسب محمد راغب وكيل اول الوزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات وممثلى الجهاز والدكتور يوسف غرباوى رئيس جامعة جنوب الوادى والأستاذ محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات البترول البترول والغاز الثروة المعدنية العام المالي اللواء أشرف الداودي اللواء عمرو حنفى
إقرأ أيضاً:
طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وإنجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.
نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثةفي إطار جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع النقل وتعزيز البنية التحتية، يشهد مشروع القطار السريع تقدمًا ملحوظًا، ليشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة، حيث يربط بين مختلف محافظات الجمهورية بسرعة وأمان، مختصرًا المسافات بين المدن إلى دقائق معدودة.
وأكد تقرير أن المشروع لا يقتصر على كونه وسيلة نقل متطورة فحسب، بل يمثل تحولًا استراتيجيًا في أنظمة المواصلات، مشيرة إلى أنه سيسهم في تقليل زمن الرحلات، وتسهيل حركة التنقل، وتعزيز التجارة الداخلية من خلال ربط المدن الصناعية والموانئ بشبكة نقل متكاملة.
وأضاف أن المشروع يتكون من ثلاثة خطوط رئيسية، حيث يمتد الخط الأول من العين السخنة إلى مرسى مطروح بطول 660 كيلومترًا وبسرعة تصل إلى 230 كيلومترًا في الساعة، فيما يربط الخط الثاني حدائق أكتوبر بأبوسمبل بطول 1400 كيلومتر وبسرعة 160 كيلومترًا في الساعة، بينما يخصص الخط الثالث لنقل البضائع بين مدينة قنا وسفاجا، ما يعزز كفاءة النقل اللوجستي.
ونوهت الجهات المختصة بأن المشروع يأتي في إطار رؤية مصر المستقبلية، التي تستهدف إنشاء شبكة سكك حديدية متطورة تربط مصر بالدول العربية وشمال إفريقيا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأشار المسئولون إلى أن تطوير قطاع النقل لا يتوقف عند القطار السريع، بل يمتد إلى مشروعات أخرى تشمل تحديث الطرق والكباري، وتوسيع شبكة مترو الأنفاق، وتطوير أنظمة الإشارات والتحكم المركزي، ما يعزز من كفاءة قطاع النقل ويسهم في تحسين تصنيف مصر في التقارير الدولية الخاصة بالبنية التحتية والتنافسية.
طفرة في قطاع النقلاهتكت مصر فى ظل الجمهورية الجديدة بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.
وحرصت مصر على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.
لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .
الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.
وقال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.
وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.
وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.