البوابة:
2025-04-26@21:07:19 GMT

أجمل ديكورات ركن الصلاة والعبادة في منزلك لرمضان

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

أجمل ديكورات ركن الصلاة والعبادة في منزلك لرمضان

مع اقتراب الشهر الفضيل، تأتي الحاجة لإبداع ركن من أركان منزلك أو زاوية خاصة من زوايا أرجاء منزلك لتكون مكانا خاصا للعبادة ولممارسة مختلف الشعائر الدينية من قراءة للقرآن، والتسبيح، والصلاة والدعاء والتهجد. ولتحقيق ذلك يمكنك الإستعانة بنصائحنا وتخصيص مكان معين في منزلك ليكون بمثابة المكان الأمثل لآداء عباداتك اليومية المختلفة.

 

اقرأ ايضاًمواصلات مجانية طيلة شهر رمضان المبارك في إحدى المدن الأردنية

ولإضفاء الكثير من البريق والجمال على أركان منزلك في شهر رمضان المبارك، فلا بد لك من اتباع تعليمات ونصائح الخبراء لإضافء الأجواء الروحانية المطلوبة وفي ذات الوقت لتحققي أجمل شكل من أشكال زينة منزلك في رمضان وخصوصا لركن الصلاة والعبادة الذي ستتنفذيه في منزلك، فإليك أبرز نصائحنا.

يفضل في أثناء عملك لركن الصلاة والعبادات في شهر رمضان الفضيل، أن تحرصي على أن يكون المكان المخصص بعيدا عن أماكن الضجيج والإزعاج والممرات والغرف المزدحمة، ويفضل عمله في زاوية بعيدة من ارجاء ممرات الحركة الرئيسية أو الأساسية في المنزل.

ويفضل أن تكون الإضاءة المستخدمة في تزيين ركن الصلاة والعبادة الرمضاني الخاص بك ملونة بألوان هادئة كالأصفر بدرجة خافتة لا تزيد عن 239 الهادئة، أو يمكنك حتى اعتماد الدرجات البرتقالية الفاتحة والمائلة إلى اللون الذهبي، وذلك ليكون هذا الركن اكثر راحة وملائمة لأجواء الهدوء والسكينة والطمأنينة التي يجب أن تتوافر فيه وذلك لتكون عملية العبادة أكثر خشوعا وروحانية.

وإذا كنت من محبي إقامة الليل والإستمرار في العبادات حتى بعد صلاة الصبح، فيمكنك أن تختاري ركن الصلاة والعبادة ليكون في أحد ارجاء منزلك المفتوحة والتي يمكنك منها الإستمتاع بمنظر الشروق وألوان السماء أثناء شروق الشمس والإستمتاع بأجواء رمضان الإستثنائية، والمليئة بالروحانيات المؤثرة والاجواء التي تستدعي الخشوع والتأمل.

كما يمكن اختيار الكثير والكثير من المعلقات المكتوب عليها الآيات القرىنية والأدعية والرموز الإسلامية والرمضانية منها تحديدا للإستمتاع بكل لحظة عبادة تمارسينها في ركن الصلاة والعبادة الذي ستأسسينه لنفسك في منزلك.

اقرأ ايضاًدعاء للأحباب في رمضان: احرص على ترديد هذه الأدعية

ولتشجيع الأطفال على آداء العبادات الدينية المختلفة مثل الصلاة والصوم والدعاء، بلا يد لك من توفير مثل أفكار أركان العبادة والصلاة لهم وخصوصا على شكل خيمة بحيث يستشعرون سكينة أكبر ومتعة تحثهم وتشجعهم على آداء العبادات الدينية على الدوام.

ويمكنك تزيينها بالستائر البيضاء والوردية أو الزرقاء الفاتحة وإضفاء بعض الرموز الرمضانية الدينية عليها من هلال ونجوم وحبال زينة ملونة وذات إضاءة لتشجيعهم أكثر وأكثر وحثهم على استشعار جماليات الشهر الفضيل وأهمية العبادة فيه.

ويمكنك وضع منضدة للقرآن الكريم وأن تعلقي للأطفال أيضا معلقات على الجدران مذكور فيها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ليسهل عليهم حفظها وتطبيقها أثناء آدائهم للصلاة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024 دراما رمضان ديكور رمضان فی منزلک

إقرأ أيضاً:

أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

توفي صبيحة الإثنين 21 أبريل الجاري البابا فرنسيس الثاني الذي يعد أول بابا من القارة الأمريكية الجنوبية ومن الأرجنتين تحديداً عن عمر ناهز أل 88 عاماً وقد ولد في 17- 12- 1936 وإنتقل بعد نضال مرير من أجل الإنسانية إلى عاصمة الفاتيكان وسط روما القديمة حيث القلعة التاريخية ومعالم العاصمة الإيطالية العريقة التي كانت تتزعم العالم ، ولكنه عانى خلال الفترة الماضية من إنتكاسات صحية معقدة وإلتهاب رئوي وبقي في المشفى لمدة من الزمن وقد فشل الأطباء في منع النهاية التي كانت حتمية ويذكر أن دي فانس نائب الرئيس الأمريكي كان زار البابا قبل ساعات من وفاته حيث أثيرت الشكوك حول طبيعتها وتوقيتها وما إذا كان هناك شيء ما حصل في وفاة البابا حيث كان البابا يتبنى موقفاً أقرب إلى اليسار الأمريكي والأفكار التحررية .
في 5 آذار 2021 وصل البابا فرنسيس إلى العراق وألقى عدداً من الخطابات وتوجه إلى الناصرية أقصى الجنوب العراقي وأدى طقساً كنسياً عند زقورة أور المكان الذي يعتقد أن نبي الله إبراهيم ولد هناك وألقى كلمة بحضور ممثلين عن ديانات ومذاهب مختلفة وكان اللقاء الأبرز في حاضرة شيعة النجف وفي مكتب سماحة المرجع الأعلى وجرى حوار وصفه البابا بالتأريخي والعظيم وكانت له كلمة في وصف ذلك في طريق عودته بكلمة ورسالة إلى المرجع
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، حيث قال : إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية .
نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الرسالة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس إلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني بعد سنتين من اللقاء التاريخي الذي تمَّ في النجف وقد سلّمه إياها عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غيكسوت كتب البابا فرنسيس صاحب السماحة أيّها الأخ العزيز تحيّة طيّبة وبعد يسرني أن أنتهز هذه الفرصة لأخاطبكم من جديد بعد لقائنا قبل عامين في النجف والذي “كان مفيداً لي” كما قلت عند عودتي من العراق وكان علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والتّفاهم بين الشعوب . أتذكر شاكراً الحديث الأخوي والمشاركة الرّوحية في مواضيع سامية مثل التّضامن والسّلام والدفاع عن الأشدَّ ضعفاً وأيضاً إلتزامكم لصالح الذين تعرّضوا للإضطهاد ، وحمايتكم لقدسيّة الحياة وأهميّة وَحدة الشّعب العراقي .
تابع البابا فرنسيس يقول إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه ، من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية كما يعلّمنا تاريخ العراق الحديث لذلك يمكن لجماعتنا لا بل يجب عليها أن تكون مكاناً متميّزاً للشراكة والوَحدة ورمزاً للعيش السّلمي معاً ، نرفع فيه صلاتنا إلى خالق الجميع من أجل مستقبل تسود فيه الوَحدة على الأرض .
أضاف الأب الأقدس يقول كِلانا مقتنعٌ بأنّ إحترام كرامة وحقوق كلّ فردٍ وكلّ جماعة وخاصّة حرّيّة الدّين والفِكر والتَّعبير هو مصدرُ الطّمأنينة للفرد والمجتمع والإنسجام بين الشّعوب لذلك علينا نحن أيضاً القادة الدّينيّين أن نشجّع أصحاب المسؤوليّات في المجتمع المدني لكي يجتهدوا ويرسِّخوا ثقافة تقوم على العدل والسّلام ويعززوا الإجراءات السّياسيّة التي تحمي الحقوق الأساسيّة لكلّ فرد ، في الواقع إنّه أمرٌ جوهري أن تكتشف الأسرة البشريّة من جديد معنى الأخوّة والقبول المتبادل كإجابة ملموسة على تحدّيات اليوم لهذا فإنّ الرّجال والنّساء من مختلف الدّيانات الذين يسيرون معاً نحو الله هُم مدعوّون إلى “اللقاء في الفسحة الكبيرة للقِيَمِ الرّوحيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة المُشتركة وإستثمارِ ذلك في نَشْرِ الأخلاق والفضائل السامية التي تدعو إليها الأديان”.
وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول أتمنّى أن نتمكّن معاً مسيحيّين ومسلمين من أن نكون دائماً شهوداً للحقيقة والمحبّة والرّجاء في عالم مطبوع بالصّراعات العديدة ويحتاج بالتّالي إلى الرّأفة والشفاء ، أرفع صلاتي إلى الله العلِيِّ القدير من أجل سماحتكم ومن أجل جماعتكم ومن أجل أرض العراق الحبيبة .
إلتقيت البابا في القصر الجمهوري في بغداد بحضور رئيس الجمهورية ورئيسي البرلمان والوزراء وشخصيات مهمة في الدولة والمجتمع وهو لقاء لن أنساه ما حييت حيث كنت قريباً منه ومن رئيس الجمهورية السيد برهم صالح في حينه ووثقت تلك اللحظات عبر كاميرات التلفزة العالمية وشاهدها الملايين وكنت سعيداً أن يراني العالم بأسره وفي كل أصقاع الدنيا رفقة هذا الرجل العظيم الذي نقش إسمه في قلوب مليارات البشر وهو يودعنا اليوم لكنه يبقى نبراساً للمحبة ورسولاً للسلام والتسامح . Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة في نشر الوسطية
  • 6 مشروبات في منزلك تساعد على حرق الدهون وخفض الوزن
  • أجمل ما قيل عن شهر مايو
  • وزير الشؤون الدينية الأندونيسي يلتقي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة جاكرتا
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • عد إلى منزلك.. جماهير بلد الوليد تهاجم رونالدو بعد صدمة الهبوط
  • طرق تزيين المنزل في الربيع لإضفاء البهجة على منزلك
  • نظر دعوى حظر فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة الدينية.. غدا
  • رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
  • أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان