طبيب: زيادة حجم الخصر علامة على الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي الخطيرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يلاحظ الوزن الزائد لدى الكثير من الأشخاص. ولكن تتطور لدى بعضهم حالة خطيرة، وهي متلازمة التمثيل الغذائي، التي تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والوفاة المبكرة.
ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الحالات التي يرتبط فيها الوزن الزائد بظهور "الرباعية القاتلة".
ووفقا له، زيادة كتلة الدهون في منطقة البطن، هي إحدى علامات متلازمة التمثيل الغذائي، التي تكمن خطورتها في أنها السبب في السمنة والنوع الثاني من داء السكري، وارتفاع مستوى ضغط الدم وتصلب الشرايين واضطراب وظائف الكلى.
ويقول: "يمكن أن تشكل زيادة طفيفة في الوزن خطورة فعلا. فالبعض لا يولي أي اهتمام عند زيادة وزنه بمقدار خمسة كيلوغرامات. وهذا غير صحيح لأن على الشخص مراقبة وزنه دائما".
ووفقا له، إذا كان لدى الرجال محيط خصر أكبر من 102 سم، والنساء أكبر من 88 سم، هم في دائرة الخطر.
ويوصي الطبيب لتجنب هذه العواقب الوخيمة بضرورة اتباع نظام غذائي صحي والتحرك أكثر وممارسة التمارين الرياضية وعلاج الأمراض التي بدأت تتطور.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.