موسكو تستدعي السفير الألماني على خلفية محادثات الضباط المسربة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استدعت موسكو الاثنين السفير الألماني المعتمد لديها، بعد تسريب تسجيل صوتي لمحادثات سرية بين ضباط في الجيش الألماني حول تسليم أسلحة إلى أوكرانيا وتوجيه ضربة لشبه جزيرة القرم الخاضعة لروسيا.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن السفير ألكسندر غراف لامبسدورف وصل إلى الوزارة صباح الاثنين، من دون الإدلاء بأي تصريح للصحفيين.
وطالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجانب الألماني بتقديم تفسير لهذه المعلومات.
وكانت رئيسة قناة "آر تي" الروسية مارغاريتا سيمونيان نشرت الجمعة تسجيلا صوتيا مدته 38 دقيقة قالت إنه يتضمن محادثات جرت بين ضباط ألمان وهم يبحثون في 19 فبراير/شباط الماضي قصف شبه جزيرة القرم الخاضعة لسلطة روسيا منذ 2014.
وتضمن التسجيل المتداول أحاديث عن احتمال استخدام القوات الأوكرانية صواريخ ألمانية الصنع من طراز توروس وتأثيرها المحتمل، بالإضافة إلى استخدام الصواريخ التي قدمتها كل من فرنسا وبريطانيا لكييف.
تعليقات ألمانيةوأكّدت ناطقة باسم وزارة الدفاع الألمانية السبت صحة التسجيل مع حصول تنصت على محادثة سرية للقوات الجوية.
ويشكل محتوى التسجيل مصدر حرج لألمانيا التي تطالبها كييف منذ فترة طويلة بتزويدها بصواريخ توروس القادرة على إصابة أهداف على بعد ما يصل إلى 500 كيلومتر.
وفي وقت سابق، اتهم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأحد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى "زعزعة استقرار ألمانيا" بعد نشر هذا التسجيل.
وقال الوزير إن الضباط الألمان بحثوا "سيناريوهات محتملة" وليس خططا ألمانية ملموسة.
ومن جانبه، وعد المستشار الألماني أولاف شولتس بالتحقيق العاجل في التسجيل الذي نشرته روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
في حادث أثار موجة من الغضب، قيدت شرطة نيويورك، فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً بالأصفاد لمدة 7 دقائق، بعد أن اشتبهوا خطأً بأنها متورطة في سرقة سيارة "كيا".
وبحسب "نيويورك بوست"، كانت الطفلة عائدة من مدرستها مع أصدقائها في سيراكيوز، عندما أوقفها رجال الشرطة، مستندين إلى تطابق وصف ملابسها مع ما أبلغه الشهود عن أحد اللصوص.
وأظهرت لقطات فيديو للحادث، أن الطفلة انفجرت بالبكاء، فيما حاول أصدقاؤها وابنة عمها إقناع الشرطة بأنها ليست المشتبه بها، مؤكدين أن هناك اختلافات واضحة بينها وبين الوصف الحقيقي.
لاحقاً، أدرك الضباط خطأهم وأطلقوا سراح الفتاة مع تقديم اعتذار على "الارتباك"، وهو ما لم يخفف من غضب والدتها، التي أكدت أن الحادث أثر نفسياً على ابنتها، التي لم تعد ترغب في المشي إلى المدرسة.
وفي بيان صحفي، دافع مكتب شريف المقاطعة عن تصرف الضباط، واصفاً ما حدث بأنه "إجراء قانوني ومعقول".
وأعلن الشريف توبياس شيلي عن تعديل في سياسات المكتب، لضمان إخطار أولياء الأمور في حال احتجاز أي قاصر للتحقيق.
الواقعة أثارت جدلاً واسعاً حول أساليب تعامل الشرطة مع الأطفال، وضرورة اتخاذ تدابير أكثر حساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.