"هل باعت مصر رأس الحكمة؟".. رجل أعمال إماراتي يوجه رسالة للمصريين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشاد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بصفقة مشروع رأس الحكمة التي أبرمتها الحكومة المصرية مع الإمارات.
إقرأ المزيدورد خلف الحبتور خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، على سؤال :هل باعت مصر رأس الحكمة للإمارات؟"، قائلا: "محدش هيشيل الأرض وهيمشي، المستثمر هيفضل موجود مش هيشيل الأرض من مكانها".
وأوضح الحبتور، أنه تحدث مع بعض المسؤولين في مصر عن إمكانية الاستثمار في المطارات والفنادق والقطارات، قائلا: أنا عارف أن الشيء التاريخي هو الأهرامات بس والآثار اللي عمرها 7 آلاف عام، وأنا لا أريدها.
ولفت: مقر وزارة الدفاع البريطانية الذي أدار تشرشل منه الحرب العالمية الثانية تم بيعه، ومطار جاتويك في لندن من أهم مطارات العالم ويديره القطاع الخاص، ومطار هيثرو أيضا كذلك.
وكان المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، قد قال إن الحكومة المصرية تسلمت اليوم 5 مليارات دولار أخرى من الدفعة الأولى لصفقة الشراكة الاستثمارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن مشروع تطوير وتنمية مدينة "رأس الحكمة" على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وبذلك تكون الدفعة الأولى قد اكتملت بشكل فعلي.
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوجه رسالة للقادة العرب قبل انطلاق القمة الطارئة في القاهرة
وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب، رسالة إلى قادة العرب قبيل انعقاد القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة التطورات في قطاع غزة في وقت لاحق الثلاثاء، مشددا على ضرورة مواجهة مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال الطيب في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، فجر الثلاثاء، "ندعو الله أن يوفق القادة العرب المجتمعين بالقمة العربية المنعقدة بالقاهرة".
ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب المجتمعين بالقمة العربية المنعقدة بالقاهرة، ونشدُّ على أيديهم بضرورة التضامن والخروج بموقف موحد لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتفعيل المقترَح العربي لإعادة إعمار غزة، ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى اللتين يتعامل بهما بعض… — أحمد الطيب (@alimamaltayeb) March 3, 2025
وأضاف "نشد على أيديهم بضرورة التضامن والخروج بموقف موحد لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتفعيل المقترَح العربي لإعادة إعمار غزة، ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى اللتين يتعامل بهما بعض صنَّاع القرار الداعمين للكيان المحتل".
ومن المقرر عقد القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء الموافق الرابع من آذار/ مارس؛ لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية، بما في ذلك دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وكان من المقرر عقد القمة خلال الشهر الماضي، لكن وزارة الخارجية المصرية أعلنت إرجاء موعد انعقادها إلى الرابع من آذار/ مارس الجاري، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى "استكمال التحضير الموضوعي".
وقالت الخارجية المصرية في بيان عبر منصة "فيسبوك": "تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة".
وأضافت أن "الموعد الجديد تم تحديده بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية".
والأحد، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة، مكلفا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية أحمد عطاف لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة.
بدوره، قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد عدم الحضور، مشيرا إلى أنه كلف وزير الخارجية محمد علي النفطي، بتمثيل الوفد التونسي في أشغال القمة العربية الطارئة.
ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب في 21 شباط /فبراير الماضي، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.