وزيرة الهجرة: تحويلات المصريين من الخارج في تحسن رغم التحديات الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهدت القاهرة انطلاق فعاليات احتفالية تكريم عدد كبير من قيادات مجتمع الأعمال الأكثر تميزا من حيث الرؤية والتنافسية والاستدامة.
و افتتحت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج فعاليات الاحتفالية
قائلة: "أشعر بمنتهى الامتنان بهذا الاحتفال خاصة أن هذا الاختيار الحر من قبل الجمهور إنما يعكس مدى اهتمام المواطنين بالجهود المبذولة لصالحهم على أرض الواقع ومدى ارتباطهم بوطنهم الأم".
وأكدت جندي أن الوزارة تولى بالغ اهتمامها بالمصريين والمستثمرين بالخارج، حيث تعمل على حل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم وتذليل كافة العقبات أمامهم، وذلك فى ضوء استراتيجية الوزارة فى دعم الاقتصاد الوطنى من قبل المصريين بالخارج خاصة وأن التحويلات من الخارج أحد أهم مصادر العملة الصعبة، والتي بلغت 31.9 مليار دولار عام 2021، وتراجعت بعدها بسبب ما ترتب على أزمة كورونا وتوقف بعض الشركات بالخارج، بالاضافة إلى تفشي ظاهرة السوق السوداء مما تسبب في بطء التحويلات، وعلى الرغم من كل التحديات الاقتصادية التى تواجه كل دول العالم إلا أن تحويلات المصريين في تحسن.
وشملت قائمة التكريم عددا من الوزراء وكبار الشخصيات الاقتصادية، وبنوكا وشركات ومؤسسات، وذلك وفقا لمعايير علمية في الاختيار، وضعتها مؤسسة «عالم المال» للصحافة والطباعة والنشر.
وتم تكريم دكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة فى مجلس النواب ،أحمد عيسي وزير السياحة والآثار ،سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية ، و الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية والمهندس عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ المصري، الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، وعبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان في مصر، والدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة هيئة البريد ، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ، ومحمد الأتربي رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر ، ويحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ، وأحمد جلال رئيس مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات ، وغادة البيلي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الصناعية ،وعمرو البهي الرئيس التنفيذي لبنك المشرق مصر، و داليا الباز نائب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى ، وملاك البابا مدير عام شركة فيزا مصر بالاضافة لعدد كبير من رؤساء الشركات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: قناة السويس ستظل شريانًا حيويًا للتجارة العالمية رغم التحديات.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء اليوم
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ هناك جهودا مستمرة تبذلها الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، للخروج من عنق الزجاجة لآفاق أرحب من التطوير والتحديث والتنمية بقناة السويس والمنطقة الاقتصادية المحيطة بها، بما يشكل الضمان الحقيقي لريادة القناة، وتعظيم دورها ومكانتها العلمية مهما تصاعدت حدة التحديات المحيطة.
احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوقوأضاف خلال احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «سعيد بتواجدي في هيئة قناة السويس بالتزامن مع احتفالها بيوم التفوق وأفخر بأن يكون تاريخ وحاضر القناة دائما ملهما ومضيئا حتى في أشد وأصعب الأوقات، وأجدها فرصة لتوجيه تحية شكر واعتزاز وتقدير لجهود كل العاملين بالهيئة، متعهدا بتقديم مختلف أوجه الدعم اللازم لتظل قناة السويس شريان للخير والرخاء للعالم أجمع وأمانة تتوراثها الأجيال المصرية جيلا بعد جيل».
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوُّق، على ضفاف قناة السويس الجديدة بالإسماعيلية، وذلك بحضور عدد من الوزراء، والمُحافظين، ورئيس هيئة قناة السويس، وقائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدي مصر وجامعة الدول العربية، وعددٍ من السادة سفراء دول الاتحاد الأوروبي ومُمثلي البعثات الدبلوماسية، والأمين العام لغرفة الملاحة الدولية ICS، ومسئولي الجهات المعنية وقيادات هيئة قناة السويس، ولفيف من رؤساء ومُمثلي التوكيلات الملاحية العالمية.
وألقى رئيس الوزراء كلمة استهلها، بالترحيب بالحضور في هذه البقعة الطيبة من أرض مصر على ضفاف قناة السويس الجديدة، التي التقت عندها مياه البحر الأحمر بالبحر المتوسط لأول مرة منذ عشرة أعوام في أغسطس ٢٠١٥ لتكون شريانًا حيويًا جديدًا يربط الشرق بالغرب ويُحقق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية، وإيذانًا لفكر جديد ومتطور في إدارة أحد أهم الممرات الملاحية في العالم إن لم يكن أهمها على الإطلاق.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه مُنذ هذا التاريخ شَهِدت هيئة قناة السويس جُهودًا مُستمرةً لا تتوقف، مُحققةً طفرةً في مشروعات تطوير المجرى الملاحي بالقناة بتعميق مناطق الانتظار في مدخلي القناة الشمالي والجنوبي، وإنشاء جراجات للطوارئ، وشمعات رباط عملاقة لربط السفن، ثم المشروع الأضخم بتطوير القطاع الجنوبي للقناة، والذي لم يشهد أي تطوير منذ عام ١٩٩٠، نتيجةً للصعوبات والتحديات المُرتبطة بطبيعة التربة الصخرية شديدة الصلابة في تلك المنطقة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه على الرغم من التحديات المُختلفة التي واجهتها ولا تزال تواجهها قناة السويس، فإن الدعم المُستمر والمُتواصل من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوافر القدرات والإمكانات البشرية والفنية لدى الهيئة العريقة، كان الدافع الرئيسي لنجاح الهيئة في اجتياز المواقف الصعبة وتخطي الأزمات المتتالية.
وتابع قائلًا: نُعاني اليوم من أزمة أمنية غير مسبوقة في منطقة البحر الأحمر، التي كان لها بالغ الأثر في تراجع مُعدلات الملاحة بالقناة وتراجع الإيرادات المُحققة، رغم أن مُسببات الأزمة لا ترتبط بالأساس بقناة السويس، وهو ما يُشكل عبئًا على مصالح الدولة المصرية باعتبار القناة أحد أهم مصادر النقد الأجنبي.
التداعيات السياسية والاقتصادية على قناة السويسوفي ذات السياق، أوضح رئيس الوزراء أن الدولة المصرية أبدت مُنذ اليومِ الأول للأزمة تَفهمًا للتداعيات السياسية والاقتصادية، ولم تنخرط في اتِّخاذ أيَّة إجراءاتٍ تتعارضُ مع دورها الإقليميِّ، بل على العكس، عَملت على اتخاذ خطواتٍ فعالة نحو حل جُذور ومُسببات الأزمة سياسيًا، وتعويض الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عنها باتخاذ خطوات فعلية نحو تعزيز الاستثمارات، وتوطين الصناعات الثقيلة، ومُواكبة التوجه العالمي للطاقة النظيفة والمُتجددة، وتنمية أنشطة الجذب السياحي وغيرها من الأنشطة التي تتضمنها خطة الدولة المصرية، وفي القلب منها قناة السويس والمنطقة الاقتصادية للقناة.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلًا: ومن هذا المنطلق، فإننا نشهدُ اليوم بالفعل تحولًا جِذريًا في أنشطة وخدمات قناة السويس وحجم شراكاتها وانفتاحها على العالم، لتتحول من هيئة ملاحية مَعْنية بالأساس بإدارة المِرفق الملاحي لقناة السويس إلى هيئة مُتعددة الأنشطة والخدمات البحرية واللوجيستية المُختلفة.
وأضاف رئيس الوزراء أن قناة السويس بدأت في استحداث خدماتٍ جديدةٍ والتَّوسع بها، كخدمات صيانة وإصلاح السفن بترسانات الهيئة، وخدمات الإسعاف البحري وتبديل الأطقم البحرية، وأيضًا خدمة جمع وإزالة المُخلفات من السفن العابرة للقناة بطريقة آمنةً ومُستدامةً، تتناسب مع جهود الهيئة للتحول الأخضر بحلول عام 2030.
وقال: كُنتُ شَاهدًا على بدء توقيع اتفاق التعاون المُشترك بين هيئة قناة السويس وشركة "آنتيبوليوشن" اليونانية لتقديم خدمة الجمع الآمن لمُخلفات السفن العابرة للقناة، واليوم نشهد ثِمّار تلك الجُهود بتواجد تلك الخدمة والإعلان عنها وتقديمها بأيادٍ مصرية وبتقنيات مُتطورة صديقة للبيئة.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلًا: وتُجسد هذه الشراكة نَجاحًا تتجلي مَعهُ جُهود الدولة المصرية بالتوسع في جذب الاستثمارات الأجنبية وعقد شراكات مع الشركات العالمية الكبرى، وهي دعوة جادة نتمنى من خلال سفراء دول الاتحاد الأوروبي وشركاء النجاح من الجهات المعنية بصناعة النقل البحري والخدمات البحرية واللوجيستية استثمارها، لتكون قناة السويس والمنطقة الاقتصادية للقناة مِنَصة عالمية للخدمات البحرية واللوجيستية.
خلال كلمته، أوضح رئيس الوزراء أن قناة السويس تعمل بشكلٍ مُتوازٍ على تَعزيز الشراكات الوطنية لتوطين صناعة بناء الوحدات البحرية واليخوت السياحية من خلال مصنع مصر للقاطرات، وشركة قناة السويس للقوارب الحديثة ضمن المنطقة الحرة بسفاجا، بالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذه جُهود مُستمرة على مُختلف الأصعدة للخروج من عُنق الزجاجة لآفاقٍ أرحب من التطوير والتحديث والتنمية بقناة السويس والمنطقة الاقتصادية المُحيطة بها، بما يُشكل الضمانة الحقيقية لريادة القناة وتعظيم دورها ومكانتها العالمية مهما تصاعدت حِدّة التحديات المُحيطة.
وفي ختام كلمته، قال رئيس الوزراء: إنني سَعيدٌ بِتواجدي في هيئة قناة السويس بالتزامنِ مع احتفالها "بيوم التفوُّق"، وأفخرُ بأن يكون تاريخ وحاضر القناة دائمًا مُلهمًا ومُضيئًا حتى في أشدِّ وأصعبِ الأوقات، وأجدها فُرصة لتوجيه تحية شُكر واعتزازٍ وتقديرٍ لجهود كل العاملين بالهيئة، مُتعهدًا بتقديم مُختلف أوجه الدعم اللازم لتظل القناة شريانًا للخير والرخاء للعالم أجمع، وأمانةً تتوارثها الأجيالُ المصريةُ جيلًا بعد جيلٍ.