دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رجل الأعمال المصري سميح ساويرس، إنه ليس لديه اهتمامات حاليا بالاستثمار في مصر، إلا بعد أن يتم تحقيق استقرار سعر صرف الدولار، كما رد على ما يُشاع حول خروج عائلة ساويرس باستثماراتها من مصر، وعلق على الاستثمارات الإماراتية في مشروع رأس الحكمة.

وأضاف سميح ساويرس في لقاء مع قناة "العربية"، الأحد: "لازم يحصل تحرك في سعر الصرف، والمستثمر لازم يعرف يعمل دراسة جدوى، بما يستدعي إنه يعمل دراسة للتكلفة سواء بالجنيه المصري أو التكلفة بالدولار، وإن يكون عنده قدرة على تحويل الأرباح، وإنه قبل ما نحل هذه المشكلة مش هيجي استثمار".

وتحدث رجل الأعمال المصري عن الاستثمار الإماراتي في مشروع رأس الحكمة، وأوضح: "هذا الاستثمار اللي جاء من الإمارات هو استثمار حكومي وهو بغرض مساعدة مصر أساسا، مش بغرض انتهاز فرصة للاستثمار في مجال مربح، قد ما هي مساعدة لمصر". 

وأردف قائلا: "المطلوب فعلا أن تأتي استثمارات بغرض الربح، والتواجد في السوق المصرية، وهي سوق كبيرة، 110 ملايين نسمة، وفيه قدرة كبيرة ومدخرات المصريين وحدها تجذب الانتباه لأي حد مصنع أو مستورد أو مطور، وبالتالي هو دا الهدف في الوقت الطويل أن يأتي المستثمرون لأن مصر فيها مجال للربح".

وردا على سؤال حول توقعه بإمكانية تعويم العملة واختفاء السوق الموازية، قال رجل الأعمال المصري: "حقيقة الأمر إننا بنتناسى إن اللي بيستورد سلعة النهاردة ما بيحسبهاش على السعر الرسمي لأنه بيحصل على دولاراته بطريقة أخرى، وحتى لو كان عنده دولار مش هيتخلى عنه عشان يستورد سلعة ويحسبه على 30 جنيها، وهو سعر البنك، إذن السعر الموجود الرسمي دا مش سعر واقعي لابد أن نصل إلى مرحلة يكون فيها الدولار بسعر موحد، وقبل كدة أعتقد ما فيش مجال لأي استثمار أجنبي إنه يجي مصر".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجنيه الحكومة المصرية الدولار

إقرأ أيضاً:

تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية

أكد تقرير "توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية بالمنطقة مدفوعة بمبادرات مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى توليد 75% من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، ورؤية أبوظبي 2030 الهادفة إلى توليد 30% من الطاقة المتجددة خلال خمس سنوات.
يرصد التقرير، الذي أطلقته جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، المنظمة غير الربحية الرائدة في المنطقة والمتخصصة في تطوير حلول الطاقة الشمسية، على هامش فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، النمو المتسارع لقطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسلطا الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في قيادة هذه المسيرة.
بحسب التقرير، شهدت حصة الطاقة الشمسية نمواً كبيراً في مزيج الطاقة على صعيد المنطقة، مدفوعة بالتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والدعم الحكومي وتنامي استثمارات القطاع الخاص، مشيرا إلى التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تبلغ نسبته حالياً 2% من إجمالي مزيج الطاقة في المنطقة، فيما سجلت القدرة المركبة للطاقة الشمسية نمواً بنسبة 23% في عام 2023 بالمنطقة، لتصل إلى 32 جيجاواط ذروة، مع توقعات بأن تتجاوز 180 جيجاواط ذروة بحلول عام 2030. 
وسلط التقرير الضوء على التزام المنطقة بحلول الطاقة المستدامة ودوره في رسم ملامح مشهد الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، بفضل مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة والتطورات الكبيرة في مجال التحول الرقمي. 
وأفاد التقرير بأن التبني السريع للتحول الرقمي والأنظمة المؤتمتة في التشغيل والصيانة، وتحقيق الإنجازات الهامة في مجال تخزين الطاقة، يعكس التزام المنطقة الراسخ بإيجاد حلول فعالة لتحديات توسيع نطاق محافظ الطاقة الشمسية، حيث يثمر دمج التقنيات المبتكرة، مثل التوائم الرقمية وأنظمة التنظيف المؤتمتة، عن تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية مع ضمان إنتاجية أعلى للطاقة وتكاليف تشغيل أقل.
يتناول التقرير مجال الهيدروجين الأخضر الذي يشهد نمواً سريعاً ويمثل أحد محاور التركيز الرئيسية في تحول الطاقة بالمنطقة، مشيرا إلى أن موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنح ميزة تنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يرسخ دور المنطقة الرائد عالمياً في هذا القطاع الناشئ.
وأكد التقرير أنه، بالرغم من التحديات التي يواجهها هذا المجال مثل تأمين التمويل وتطوير البنية التحتية، يتيح التزام المنطقة بالهيدروجين الأخضر وتوفير بنية تحتية متطورة للسوق، المجال أمام توفير فرص جديدة.  
تشكل الجهود المستمرة، التي تبذلها المنطقة لتوطين تصنيع الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، عاملاً محورياً في تحقيق النجاح طويل الأمد لاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا للتقرير الذي أكد أن المنطقة، ومع استمرار دول مثل المغرب ومصر وتونس في توسيع قدراتها في مجال الطاقة الشمسية، ستتمكن من تلبية متطلباتها من الطاقة، فضلاً عن المساهمة في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. 
يُبرز التقرير الدور الهام للاستثمار في تعزيز مكانة المنطقة لتكون مركزاً رئيسياً لتحول الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وقال فضل معين قاضي، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية: "يحسن ظهور التقنيات المتطورة من الجيل التالي كفاءة ومرونة مشاريع الطاقة الشمسية، إذ يفتح نضوج هذه التقنيات مسارات جديدة لتحقيق أهداف المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، مع معالجة القضايا الهامة مثل التقطع وعدم استقرار الشبكة".  يؤكد التقرير قدرة الابتكارات، مثل الخلايا الشمسية المتقدمة وأدوات دمج الشبكة وأنظمة المراقبة الرقمية، على تعزيز الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تنامي دور استثمارات القطاع الخاص والشراكات بين القطاعين العام والخاص وبنى التمويل المبتكرة في تسريع تبني الطاقة المتجددة. 
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة "آر إكس الشرق الأوسط" ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل "تمثل الطاقة الشمسية أحد المسارات الرئيسية العشرة للقمة، مما يتيح لشركات الهندسة العالمية ومزودي التكنولوجيا والممولين التواصل على مدى ثلاثة أيام مع الجهات الحكومية ومؤسسات المرافق العامة في المنطقة، ويعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفها سوقا رائدا للطاقة الشمسية".

أخبار ذات صلة شباب الأهلي بطل «درع التحدي» بـ «ثلاثية» فوز الجزيرة وخسارة بني ياس في «عربية الطائرة» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الاستثمار والتجارة الخارجية تستضيف فعاليات منتدى الأعمال المصري - النيجيري
  • وزارة الشباب والرياضة تُعلن انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الحلم المصري بالإسكندرية
  • انعقاد منتدى الأعمال المصري-النيجيري لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك
  • هل يمكن لدول الخليج أن تصبح قوى عظمى في مجال التكنولوجيا؟
  • جامعة الشارقة تطلق مؤتمرها الدولي للخريجين الأربعاء
  • عمر مرموش يكشف سر تألقه ويعلق على المنافسة مع هاري كين
  • الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • المؤتمر: استثمار الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • خبيران: الإمارات رائدة الاستدامة ونموذج عالمي في العمل المناخي