“بيرق الشعر” ينتظر فارسه في أبوظبي غدا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يعكس برنامج “شاعر المليون” الذي انطلق في العام 2006 جهود الدولة في الحفاظ على التراث الشعري العربي وصونه للأجيال القادمة، ويجسد رؤية أبوظبي الثقافية في أهمية الارتقاء بالشعر النبطي وتعزيز حضوره في الساحة الثقافية ودعم دوره كوعاء حامل للثقافة العربية.
وتنطلق غدا من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي الحلقة الختامية من برنامج الشعر النبطي “شاعر المليون” بموسمه الحادي عشر، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت الإمارات على قناتي “بينونة” و”أبوظبي” ، وسط تنافس 6 شعراء من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت لنيل بيرق الشعر والفوز باللقب الأضخم والأغلى في عالم الشعر النبطي.
وتستعرض وكالة أنباء الإمارات “وام” في التقرير التالي مسيرة برنامج “شاعر المليون “الذي انطلق قبل نحو 18 عاما في مشروع طموح، أُعلن عنه من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي واعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم العربي.
ففي يوليو 2006 تم الإعلان عن تفاصل برنامج “شاعر المليون” الذي جاء تدشينه بهدف إيصال صوت الشعر النبطي للعالم العربي، باعتباره شكلاً أدبياً وناطقاً ثقافياً أصيلاً للأدب الإماراتي، ونافذة ثقافية لمحبي الشعر في منطقة الخليج والعالم العربي، وجسرا لتعزيز التواصل الثقافي بين دول المنطقة.
وقدم برنامج “شاعر المليون” منذ انطلاق نسخته الأولى وحتى بداية الدورة الحادية عشرة نحو 528 شاعراً وشاعرة من 23 دولة شاركوا في البرنامج، ليسهم في ترسيخ الشعر ودعم المواهب وتطوير المحتوى الإبداعي، وحفظ التراث الثقافي المعنوي وصونه، وتسليط الضوء على الشعر العربي لاسيما النبطي، وتوسيع قاعدة جمهوره وما يرتبط به من فنون، علاوة على نشر التجارب المتميزة التي تستشرف مستقبل الشعر واستدامته.
كما حرص البرنامج على الاحتفاء بالبراعم الشعرية في الشعر النبطي، فجاء عقد برنامج “شاعر المليون للأطفال” بالتزامن معه بهدف دعم مواهب الأطفال الشعرية وتنميتها وتحفيزها، وإحياء الشعر النبطي وغرسه في نفوس الأجيال الناشئة، وذلك من خلال تسليط الضوء عليهم، وإعطاء الأطفال مساحة واسعة لنشر موهبتهم عبر شاشة التلفاز، وكجزء من برنامج شاعر المليون الذي بات حلم شعراء الشعر النبطي في الوطن العربي.
وتميز الموسم الحادي عشر من برنامج “شاعر المليون” باستضافة أكثر من 500 شاعر وشاعرة من المرشحين لمرحلة المقابلات، تحت سقف مهرجان أبوظبي للشعر في دورته الأولى الذي عقد في أبوظبي شهر أكتوبر الماضي.
وجاء تنظيم الدورة الأولى من مهرجان أبوظبي للشعر بهدف تعزيز أهمية الشعر العربي والوعي بالموروث الأدبي الشعبي، وترسيخ مكانة الشعر النبطي والفصيح، وإيجاد فرصة للتفاعل المباشر بين الشعراء والجمهور والأدباء والباحثين والإعلاميين في منصة رائدة للشعراء العرب ومتذوّقي الشعر، كما أسهم في تشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، ومنحهم المنصة لتبادل الخبرات مع الشعراء المتميزين من دولة الإمارات والدول العربية والأجنبية، والتعرف على الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، في إطار استراتيجية أبوظبي الثقافية الداعمة للشعر والشعراء والأدباء والثقافة، والتي تصب في تعزيز مسيرة التنمية الثقافية المُستدامة على مستوى الإمارة ودولة الإمارات.
ويواصل برنامج “شاعر المليون” تعزيز حضور الشعر النبطي ودعم شعرائه، وإبراز دور أبوظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والشعراء والترويج للمنجز الثقافي وتعزيز التفاعل والتواصل الثقافي.
ويمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الستة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى أكثر من 15 مليون درهم؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600 ألف درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شاعر الملیون الشعر النبطی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن إصدار تقرير تخصيص المساهمات المجتمعية لعام 2024، الذي يستعرض تأثير المشاريع الاجتماعية التي تدعمها هيئة معاً، ودورها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في أبوظبي.
وخلال العام الماضي موَّلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عدداً من الشركاء الاجتماعيين الرئيسيين، لتُسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثِّراً في قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية، بهدف معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي. ويُشرف على هذه المشاريع دائرة الصحة – أبوظبي، ومؤسسة مبادلة، ودائرة البلديات والنقل، وبنك أبوظبي التجاري، ومركز النور، وغيرهم من الشركاء.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «يتمحور جوهر عملنا حول تعزيز تنمية المجتمع بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً التي تؤدّي دوراً أساسياً في الارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع في أبوظبي وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة. وتأتي الزيادة السنوية التي حقَّقتها هيئة معاً في المساهمات المجتمعية تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، ما يؤكِّد التزامها الراسخ ببناء مجتمع متكاتف يدعم أفراده بعضهم بعضاً».
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «بصفتنا القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقّي المساهمات الاجتماعية من خلال منصة موحَّدة، نلتزم بتوجيه المساهمات نحو المشاريع الاجتماعية التي يقودها شركاؤنا في مختلف القطاعات لتعزيز التنمية المجتمعية، وبناء مجتمع متكاتف وفعّال وشامل. ونحرص دائماً على بناء شراكات استراتيجية في مختلف القطاعات الرئيسية، لتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية وتأثيرها، بهدف إحداث تغيير إيجابي وتحقيق أفضل المزايا طويلة الأمد لمجتمعنا. ونسعى إلى بناء مجتمع مزدهر في أبوظبي من خلال تعزيز قِيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع».
وخصَّصت الهيئة مساهمات مجتمعية بقيمة إجمالية قدرها 98.6 مليون درهم في قطاعات متعددة، استفادت منها مختلف الفئات المجتمعية من أصحاب الهمم وكبار السن والأيتام والطلاب والمرضى وغيرهم. وخُصِّص جزء كبير من هذه المساهمات لقطاع الصحة، منها 36.8 مليون درهم لدعم 10 مشاريع للخدمات الصحية المجتمعية.
وحصل القطاع الاجتماعي على 33.6 مليون درهم موزَّعة على 24 مشروعاً تهدف إلى معالجة الأولويات المجتمعية، ويشمل ذلك تمكين الفئات المجتمعية في أبوظبي لتصبح عناصر فاعلة في المجتمع.
أخبار ذات صلةووجَّهت الهيئة مبلغ 20 مليون درهم لقطاع التعليم، موزَّعة على تسعة مشاريع تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلُّم، ما يؤكِّد التزام هيئة معاً بتطوير قطاع التعليم.
وخصَّصت هيئة معاً مبلغ 8.2 ملايين درهم لقطاع البيئة والبنية التحتية، لتمويل ثمانية مشاريع تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية.
وتمكَّنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، من خلال أجهزة الصراف الآلي، وتطبيق ADPay، ومنصة بنك أبوظبي الأول، وبرنامج بوتيم، وأجهزة المساهمات، من جمع مساهمات قدرها 2.7 مليون درهم، وُزِّعَت على خمسة مشاريع مختلفة، ما عاد بالنفع على فئات مجتمعية متعددة.
وتعمل هيئة معاً كحلقة وصل بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الاجتماعية وغير الربحية، بهدف جمع مساهمات وتوجيهها نحو مبادرات يقودها الشركاء، لدعم المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تعالج الأولويات المجتمعية الرئيسية وتحقِّق أثراً مباشراً على المجتمع. وتعمل هيئة معاً مع الشركاء في القطاع الخاص من خلال ربط مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات بالأولويات الاجتماعية في الإمارة.
وتلتزم هيئة معاً بترسيخ ثقافة العطاء من خلال تفعيل مشاركة أفراد المجتمع في دعم المشاريع الاجتماعية، التي تعود بالنفع على المجتمع لتعزيز التنمية الاجتماعية.
لتقديم المساهمات، زوروا: https://fundraise.maan.gov.ae/ar/projects.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي