#سواليف

حذر #خبراء من #مخاطر #بيئية كبرى جراء #غرق #سفينة على متنها آلاف الأطنان من الأسمدة استهدفها #الحوثيون بالبحر الأحمر.

وقال مدير محطة العلوم البحرية في الجامعة الأردنية، علي السوالمة، إن إطلاق نحو 41 ألف طن من #الأسمدة في مياه #البحر_الأحمر يشكل تهديدا خطيرا للحياة البحرية.

ونقلت رويترز عن السوالمة قوله إن الحمل الزائد من العناصر الغذائية يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب، مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين، بحيث لا تستطيع #الأحياء_البحرية البقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة ناشطون .. غزة ليست بحاجة إلى إنزال أمريكي بل إلى إنزال يد “الفيتو” 2024/03/04

وشدد على ضرورة تبني دول البحر الأحمر خطة عاجلة لوضع أجندة مراقبة للمناطق الملوثة في البحر الأحمر واعتماد استراتيجية للتطهير.

بدوره، قال شينجتشن توني وانج، الأستاذ المساعد بقسم علوم الأرض والبيئة في كلية بوسطن، إن التأثير الإجمالي يعتمد على كيفية استنفاد التيارات المائية للأسمدة وكيفية إطلاقها من السفينة المنكوبة.

ويمتاز النظام البيئي لجنوبي البحر الأحمر بالشعاب المرجانية وأشجار المانجروف الساحلية والحياة البحرية المتنوعة.

وأضاف وانج إذا تم إنقاذ السفينة قبل حدوث تسرب كبير، فقد يكون من الممكن منع وقوع #كارثة_بيئية_كبرى”.

وأشارت الوكالة إلى أنه في العام الماضي، تجنبت المنطقة كارثة بيئية عندما نجحت الأمم المتحدة في إزالة أكثر من مليون برميل من النفط من ناقلة عملاقة متهالكة كانت راسية قبالة سواحل اليمن. وقد يكون هذا النوع من العمليات أكثر صعوبة في الظروف الحالية.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بقصف أهداف تابعة للحوثيين باليمن في يناير/كانون الثاني، ردا على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، والتي شنتها دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة إزاء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

من جهته أكد توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية أن سفينة الشحن روبيمار المملوكة لشركة بريطانية غرقت بحمولتها بشكل كامل فجر يوم الأحد على بعد 16 ميلا من ميناء المخا اليمني، بعد أسبوعين من المناشدات المتكررة من الحكومة لإنقاذ البلاد من هذه الكارثة البيئية.

وقال الشرجبي لرويترز إن السفينة بدأت في الغرق في وقت سابق ثم مالت على مؤخرتها لتنزل بشكل عمودي وتصل للقاع على عمق 150 مترا في البحر.

وأضاف «رغم أن السفينة تحمل شحنة من مادة فوسفات الأمونيا وهي ليست عالية السمية، فإن خطورتها تكمن في كونها مادة سماد غير عضوي يمكن ذوبانها في الماء وبالتالي يصعب إزالتها مستقبلا إذا اختلطت مع مياه البحر وستكون تأثيراتها خطيرة على الأحياء البحرية والبيئة البحرية في منطقة البحر الاحمر بشكل عام».

وأكد أن الأضرار ستكون كبيرة على الأسماك والشعب المرجانية والبيئة البحرية وغابات أشجار المانجروف التي تنتشر في المنطقة مما سيؤثر على التنوع البيولوجي ويؤدي إلى فقدان الأكسجين والتأثير على الأحياء المائية.

ويمتاز النظام البيئي لجنوب البحر الأحمر بالشعاب المرجانية وأشجار المانجروف الساحلية والحياة البحرية المتنوعة.

وقال إن هذه التهديدات تشمل الثروة السمكية التي يعتمد عليها الصيادون بشريحتهم الكبرى في المجتمع، ما يعني ارتفاع نسبة الفقر والبطالة. ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم إلى جانب الأضرار الاقتصادية العديدة جراء ارتفاع تكاليف النقل والتأمين وتجنب السفن الإبحار في البحر الأحمر نتيجة مثل هذه الهجمات.

وأكد الشرجبي وهو رئيس خلية الأزمة الحكومية للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة أن التعامل مع كارثة بحجم غرق السفينة روبيمار أكبر من قدرات الحكومة اليمنية ومن أن تتحملها وحدها، فاليمن يعيش حربا منذ تسع سنوات وقدراته لا تؤهله للقيام بذلك بمفرده.

وأضاف أنه يفترض على المجتمع الإقليمي والدولي أن يتحمل مسؤوليته تجاه ما يحدث في البحر الأحمر من صراعات وكوارث وذلك لحماية الممرات الملاحية الدولية كونها لا تخدم اليمن فقط بل تخدم الإقليم والعالم أجمع في منطقة حيوية هامة للتجارة الدولية.

وأوضح أن خبراء دوليين سيصلون إلى عدن غدا وبعد غد لتقديم خبراتهم ومساعدة الحكومة في معالجة هذه الأزمة غير مسبوقة لليمن على المستوى التقني والفني.

وفي رده على سؤال بشأن إمكانية مقاضاة الشركة المالكة للسفينة، قال وزير المياه والبيئة اليمني إن الجهات الحكومية المختصة بصدد التعاقد مع محام دولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للمسؤوليات المحددة قانونا للملاك وشركة التأمين ومختلف الأطراف ذات الصلة وخصوصا النتائج المترتبة على أي تلوث قد يلحق بالبيئة البحرية اليمنية نتيجة ما حدث.

ويوفر قطاع الصيد في اليمن فرص عمل في أنشطة الصيد والأنشطة ذات الصلة لنحو 500 ألف شخص يعيلون قرابة 1.7 مليون نسمة.

وقد أثر الصراع المستمر في اليمن على ما يقرب من 70 بالمئة من صغار الصيادين الذين هم عمود القطاع السمكي، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء مخاطر بيئية غرق سفينة الحوثيون الأسمدة البحر الأحمر الأحياء البحرية فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار

ارتفع عدد قتلى زلزال مدمر في ميانمار، اليوم الأحد، ووصلت فرق إنقاذ وإمدادات أجنبية حيث اكتظت المستشفيات وهرع السكان في بعض المناطق للمساعدة في جهود الإغاثة.
وقال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إن عدد القتلى ارتفع إلى 1700 في حين بلغ عدد المصابين 3400 ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين جراء الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة بقوة 7.7 درجة، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ 100 عام.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 1600 شخص جراء الزلزال.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج قوله إن عدد القتلى مرشح للزيادة وإن إدارته تواجه وضعا صعبا، وذلك بعد ثلاثة أيام من توجيهه نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية.
والهند والصين وتايلاند من بين الدول المجاورة التي أرسلت مواد إغاثة وفرق إنقاذ، إلى جانب المساعدات والأفراد من ماليزيا وسنغافورة وروسيا.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيان "الدمار واسع النطاق، والاحتياجات الإنسانية تزداد كل ساعة".
وأضاف البيان "مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح بعد أسابيع قليلة، ثمة حاجة ملحة إلى تحقيق الاستقرار للمناطق المتضررة قبل ظهور أزمات ثانوية".
تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات بمليوني دولار أميركي "من خلال منظمات المساعدة الإنسانية التي تتخذ من ميانمار مقرا لها". وقالت واشنكن، في بيان، إنه تقرر نشر إحدى فرق التعامل مع الكوارث، والتابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في ميانمار.
وألحق الزلزال أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، ومنها جسور وطرق سريعة ومطارات وسكك حديدية، في أنحاء الدولة التي يبلغ عدد سكانها 55 مليون نسمة.

أخبار ذات صلة زلزال قوي يهز جزر تونغا وتحذير من تسونامي انتشال ناجية من تحت أنقاض زلزال ميانمار المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف متى ستتوقف الغارات ضد الحوثيين في اليمن
  • البحر وصيد الأسماك بالسنارة يجذبان زوار الواجهة البحرية في رأس تنورة
  • كارثة في قطار مصري.. طفلة تفقد عينها جراء هجوم بالحجارة
  • السفير مصطفى الشربيني لـ أ ش أ: مصر على أعتاب ثورة اقتصادية كبرى باستغلال هيدرات الغاز والطاقة الحرارية
  • قشر موز وماء مثلج.. خبراء يحذرون من روتين "الترند" الصباحي
  • غارة أمريكية تقتل مدنيين في اليمن.. والحوثيون يردون بتكثيف الهجمات البحرية
  • الدهون والإفراط في تناولها.. أطباء يحذرون: مخاطر صحية قد تصل إلى الوفاة المفاجئة
  • خبراء يحذرون من تداعيات التفاؤل التقني المفرط بتحلية المياه في المغرب
  • ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار
  • إصابة مستوطنين إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ من اليمن