«بعد استنزافها في حرب روسيا وأوكرانيا».. تحذيرات من نقص الذخيرة في أوروبا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، خرجت تحذيرات أوروبية من نقص الذخيرة داخل القارة، إذ قال نائب وزير الدفاع البلجيكي السابق مارك ثيس، إن استنزافا كبيرا للذخيرة حدث جراء هذه الحرب وتحتاج تعويضات ضخمة تستغرق سنوات.
الحروب الروسية الأوكرانية استنزفت مخزونات هائلة من الذخيرةوأفاد موقع «Merkur.
وأوضح «ثيس»، أن تفاقم هذه المشكلة من شانه أن ينمي بعض الخلافات بين دول حلف الناتو حول عواقب هذا النقص في الذخيرة، وهو ما يتطلب الكثير من العمل. وأضاف «قد نكون على يقين من أن خصومنا في موسكو أو بكين يعرفون عن ذلك النقص في الذخيرة».
وأوضح نائب وزير الدفاع، أن جيوش أوروبا مخصصة في الأساس للعمليات الاستكشافية، وهي عبارة عن وحدات صغيرة ذات لوجستيات قليلة واستهلاك قليل جدا للذخيرة، ضاربا مثالا بألمانيا «في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي كانت ألمانيا تمتلك 5 آلاف دبابة، واليوم لديها بين 200-300 دبابة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية روسيا وأوكرانيا نقص ذخيرة نقص في الذخيرة الذخيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة لوجستية مهمة للقوات الأوكرانية
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها سيطرت على قرية تقع على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب مدينة "بوكروفسك"، وهي منطقة لوجستية رئيسية للقوات الأوكرانية في شرق البلاد، تقترب منها القوات الروسية منذ أشهر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن "وحدات من مجموعة قوات الوسط حررت قرية فيشنيفي إثر عمليات هجومية".
السبت، أعلن الجيش الروسي السيطرة على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا، حيث يحقق جنوده مكاسب ميدانية منذ مطلع السنة في مواجهة قوات أوكرانية أقل تسليحا وأقل عددا.
تعد مدينة بوكروفسك، أحد أبرز أهداف القوات الروسية في هذا القطاع من الجبهة، مركزا مهما للوجستيات الجيش الأوكراني حيث تربط العديد من الحصون في دونباس برا.
وتتواجد القوات الروسية الآن على بعد بضعة كيلومترات من المدينة التي تضم أيضا منجما كبيرا لفحم الكوك، وهو معدن ضروري لإنتاج الفولاذ لتلبية الاحتياجات العسكرية.
وسيطر الجيش الروسي على 478 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية في تشرين الأول/أكتوبر، وهو رقم قياسي منذ الأسابيع الأولى للنزاع في آذار/مارس 2022، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب (ISW).