1500 أغنية بتوقيع الموجي.. رحلة «توأم العندليب» في ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
موسيقار متفرد بألحانه، فأصبحت «كاملة الأوصاف»، بصمته الخاصة والمتميزة خلال أدائه أعطته حضورا بارزا على خريطة الغناء في العالم العربي، إذ أثرى المكتبة الموسيقية بأكثر من 1500 لحن، ورغم رحيله منذ أكثر من 100 عام، لا تزال أعماله خالدة في قلوب وذاكرة الجمهور العربي، هو الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1923، بمحافظة كفر الشيخ.
محمد الموجي، أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربى، فلم يقلد أحدا ممن سبقوه، بل أنه صاحب مدرسة غنائية خاصة، بسبب موهبته المليئة بالإحساس، والتي فرضت نفسها على الساحة الموسيقية فأصبح جزءا أصيلا من نجاح عدد كبير من كبار الفنانين في الوطن العربي، وفق ما استعرضه برنامج «8 الصبح» من تقديم الإعلاميتين آية جمال الدين، وأسماء يوسف، عبر فضائية «dmc»، في تقرير بعنوان «لحن أكثر من 1500 أغنية.. أبرز المحطات في حياة الموسيقار محمد الموجي في ذكرى ميلاده».
ألقاب كثيرة تمتع بها الموسيقار الراحل محمد الموجي، من بينها «صاحب أنامل ذهبية»، حيث كان يقدر معنى الكملة ويضفي عليها جمالا بإحساسه وأذنه الموسيقية، خاصة أنه كان عازفا للعود في سن صغيرة، فنجح في أن يغير من شكل الموسيقى والألحان التي ساهمت في إثراء أغاني كبار النجوم من بينهم توأمه عبد الحليم حافظ، حتى لُقب بـ«توأم العندليب»، فضلا عن تلحينه أغاني لأم كلثوم وفايزة أحمد ووردة وشادية ونجاة الصغيرة وغيرهن.
تعاون محمد الموجي وعبدالحليم حافظ«صافيني مرة»، كانت باكورة التعاون بين محمد الموجي وعبدالحليم حافظ، بعدها قال «الموجي» في تصريحات صحفية له قبل رحيله: «من حقي القول بإن قصة حياتي هي عبد الحليم حافظ، بدءا من صافيني مرة اللي لما عرضتها على العندليب قالي سأغنيها ورزقي ورزقك على الله يا موجي، ختاما برائعة نزار قباني قارئة الفنجان»، بعدما ارتبطا معا برحلة غناء ناجحة قدم فيها الموجي 88 أغنية لعبدالحليم.
لم يقف تعاون الموجي الحاصل على دبلوم الزراعة، مع عبدالحليم حافظ، بل حقق نجاحا كبيرا مع كوكب الشرق أم كلثوم، وشكّل معها ثنائيا مميزا، إذ كانت أغنية «للصبر حدود»، باكورة تعاونهما سويا، وفي أواخر سنوات مشوارها الفني قال محمد الموجي إن أم كلثوم «صوتها شاخ» بعدما كان يصل للمقامات العالية.
تعاون الموجي مع أم كلثوملم يتوقف إبداع محمد الموجي على تقديم ألحان للمطربين، لكنه سلك طريق التلحين لفوازير «ألف ليلة وليلة» مع الفنانة نيللي، وفوازير الفنانة ليلى علوي، وفوازير الفنانة شيريهان، ليترك بصمة مع كثيرين على مستوى الوطن العربي، ليرحل الموسيقار العالمي وتبقى ألحانه خالدة بعد أكثر من نصف قرن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الموجي الموسيقار محمد الموجي ذكرى ميلاد محمد الموجي الموسيقار الراحل محمد الموجي محمد الموجی
إقرأ أيضاً:
أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
كشفت الفنانة أنغام أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات
وأشارت أنغام، خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هذا الاستوديو في حقبة والدها شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين والمطربات، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية، ومنها أعمال هامة للفنان محمد صبحي.\
وعن تقييمها لأدائها في العام المنقضي، علّقت قائلة:"ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته. عادة، أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما."
ردًا على سؤال الإعلامية حول اهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بداية من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أجابت: "شق الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريقًا يفهم ذوقي جيدًا. ولكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع. هذه المرحلة تشهد شدًا وجذبًا بيننا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة.
أنغام
ولدت في الإسكندرية ووالدها هو الموسيقار محمد علي سليمان والذي كان سببا في نبوغ موهبتها وساهم في تقديمها عدة حفلات ومناسبات حيث كانت تؤدي أغاني لمطربين قدامى مثل أم كلثوم وليلى مراد وغيرها.
وفي منتصف التسعينات قررت التخلي عن اللون الكلاسيكي وعدم الاستمرار في نفس المسار الذي وضعها فيه والدها وقررت تبني اللون الشبابي والموجة المعاصرة ونجحت في تقديم عدة ألبومات وفيديو كليب في مطلع الألفية حققت نجاحاً باهراً. أختها غير الشقيقة من الأب هي الفنانة الراحلة غنوة سليمان التي كانت تصغرها بـ 16 سنة
تزوجت من مهندس الصوت المصري «مجدي عارف» وأنجبت ابنها «عمر». وثم تزوجت بالموزع الموسيقي الكويتي «فهد محمد الشلبي» سنة 2004 بعد علاقة عمل طرحت خلال هذه الفترة عمل دويتو جمعها مع زوجها فهد بمناسبة عيد الحب عام 2005، وأصبحت أم للمرة الثانية حين أنجبت ابنهما عبد الرحمن.
وفي سبتمبر 2007 رفعت دعوى خلع من زوجها بعد زواج دام 3 سنوات نشر في أكتوبر 2014 عقد زواج رسمي شرعي لها وللممثل أحمد عز وأكدا هذا الخبر مبررين عدم إعلانهما الزواج بأنها كانت تواجه مشكلة مع طليقها لحضانة طفليها، وأنها وأحمد عز أخفيا الأمر عن الإعلام، ولكنهما أخبرا بعض الأقارب والأصدقاء، وقد كان الزواج في عام 2011 وانفصلا عام 2014.
في فبراير 2019، أعلنت عبر وسائل الإعلام بأنها تزوجت الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم. وأعلنا انفصالهما رسمياً في 8 مارس 2020