رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كلية التربية بنات: المعلم عصب العملية التعليمية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول الذي تنظمه كلية التربية بنات بالقاهرة.
معلمات المستقبلوأشاد الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة بجهود الكلية ونشاطها العلمي الكبير والمتمثل في تنظيمها هذا المؤتمر الطلابي الأول الذي عقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، تحت عنوان: «معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030».
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات، والوجه البحري، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد وزير التربية والتعليم الفني للتقييم ونظم الامتحانات، والدكتور جمال عبدالحي نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة منال الخولي عميدة الكلية رئيس المؤتمر، والدكتورة خضرة سالم ممثل الأزهر الشريف بمجلس الشيوخ، والدكتورة إلهام شاهين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث لشئون الواعظات.
تأثير التكنولوجيا والرقمنة في الدراسةوأثنى رئيس الجامعة على عنوان المؤتمر «معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030»، مشيرًا إلى أنَّ المعلم هو عصب العملية التعليمية، وثمن رئيس الجامعة محاور المؤتمر التي تتناول وتعكس الاهتمام الكبير بأصحاب الهمم، وتأثير التكنولوجيا والرقمنة في بيئات الدراسة، والتوعية بأضرار التغييرات البيئية والمناخية، ومهارات التعلم الإلكتروني.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس جامعة الأزهر الشكر لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، مثمنًا استضافة النادي لعقد هذا المؤتمر الطلابي الأول لكلية التربية بنات القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر شيخ الأزهر الشريف الأزهر الشريف مصر 2030 رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: الاختلاف والتباين بين البشر سُنة طبيعية وفطرة محمودة
قال الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الاختلاف سنة الله في كونه، وهي سنة طبيعية، وفطرة محمودة، لأن الحوار من أساسيات الإسلام، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة جاءت في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، ووجه القرآن الكريم ندائه للإنسانية جمعاء، وجاء نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بالرحمة والتسامح والسلام ولم يساوم أحدًا على دينه؛ بل دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
حضارة الإسلام قامت على الحواروأوضح الدكتور محمود صديق، خلال كلمته بمؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»، أن حضارة الإسلام قامت على الحوار والتسامح والتعاون، وتعميق لغة الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف، مطالبًا بضرورة العودة إلى أصول الإسلام، لكونه آمن بالاختلاف، وعزز لغة الحوار والسلام والتعايش بين بني البشر، وقال الله تعالى في كتابه الكريم «ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين»، مؤكدًا أن الاختلاف غير الخلاف، فالاختلاف تباين وتنوع في حياة الناس، أما الخلاف فهو فرقة وتنازع بين الناس، مختتما حديثه بأن الاختلاف والتباين والتمايز بين الناس سنة كونية وأصل من الأصول الكونية التي لا يمكن إغفالها.
وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.