انطلاق أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني «ليب 2024» في الرياض
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انطلقت أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني "ليب 2024" الأكثر حضورًا في العالم، اليوم الاثنين، بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال مدينة الرياض.
وذكرت قناة السعودية الإخبارية، أن المؤتمر جاء تحت شعار "آفاق جديدة"، ومن المقرر أن تستمر أعماله حتى يوم الخميس المقبل، بمشاركة أهم المتحدثين في قطاع التقنية والخبراء والمهتمين.
وتتناول جلسات اليوم الأول من المؤتمر التقني "ليب 2024" عدة موضوعات منها الذكاء الاصطناعي، وتقنيات المدن الذكية، وتأثير الرقمنة والذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، والحوسبة الخضراء، ومستقبل الابتكار، والتحول الإستراتيجي، والاستثمار في مستقبل البشرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليب 2024
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق أعمال مؤتمر” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
البلاد – مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- تنطلقُ اليوم الخميس، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة. وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها. وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا- يدًا بيدٍ- نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع. وعَبّرت الرابطة- باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر- عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم ورفعة شأنهم.