أبرز التسريبات الخاصة بسماعات آير بودز ماكس 2 المنتظرة من آبل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
منذ مطلع العام الجاري وبعد انتهاء موجات التكهنات الواسعة والكبيرة التي طالت هاتف "آيفون" 15، فإنه ونقلا عما تداوله موقع "ماك رومورز"، وهو الموقع المتخصص بتتبع أي منتج من منتجات الشركة الأميريكية "آبل" على اختلاف المنتجات، سواء منتجات ماك بوك، آيفون، آيبدا، ماك بوك "إير" وآي بد أيضا، حيث كشف الموقع عن التوقعات الجديدة الخاصة بالسماعة الجديدة كليا، والتي سيتم الكشف عنها خلال العام الجاري والتي من المتوع أن يتم إطلاقها بين مايو وأغسطس المقبلان، ومن المحتمل أن تزود السماعة الجديدة بمنفذ "يو إس بي سي" للشحن لأن "آبل" تعمل حاليا على التخلص من منافذ "لايتننغ" في أجهزتها المحمولة.
ومن المفترض ونقلا عن موقع "ماك رومورز" وبناء على المعلومات التي أوردها الموقع، فإن السماعة الجديدة ستدعم أيضا تقنيات بلوتوث (5.3) التي تم تضمينها في أجهزة "آبل" الحديثة مثل آيفون 15 وآبل واتش 9 وآير بودز برو 2، إذ إن هذه التقنيات تستهلك طاقة أقل مقارنة بتقنيات بلوتوث السابقة وبنسبة أكبر.
ولم تشر شركة آبل إلى أيةمواصفات سواء دقيقة أو حتى محتملة لهذه السماعة بجيلها الجديد، كما لم يتم الإشارة أيضا إلى الألوان التي ستطرح سماعة "آير بودز ماكس 2" بها، لكن أفادت بعض التسريبات عن أن السماعة "آير بودز ماكس 2" سيتم طرحها بألوان أساسية هي الأبيض والأسود والأحمر والأزرق والوردي.
أما بالنسبة لأبرز ما سيميز الجيل الجديد من سماعات "آير بودز ماكس" بالجيل الثاني هو عزل الضوضاء الخارجية وتقنيات دعم الصوت المكاني، ومن المتوقع أن تزود السماعة بمعالجات "إتش 2" لأول مرة، حيث كانت آبل قد طرحتها في سماعات "آير بودز برو 2"، وبفضل هذه المعالجات ستحصل على تقنيات عزل الضوضاء الخارجية وتقنيات دعم الصوت المكاني بصورة ثورية ومختلفة تماما عن الإصدارات القديمة.
اقرأ ايضاًكما ستزود المعالجات الجديدة للسماعة مزيدا من التقنيات التي ستسهل إمكانية وصلها مع مختلف أجهزة "آبل" بصورة تمكن المستخدمين من الإستمتاع بتجربة جديدة سريعة وأكثر كفاءة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكنولوجيا آبل أعمال سماعات آبل إيربودز
إقرأ أيضاً:
مراقبون: خطة ترامب بشأن غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأوروبا أيضا
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي بالاستعداد "للمغادرة الطوعية" لسكان القطاع المحاصر.
لم تمر تصريحات دونالد ترامب بشأن قطاع غزة مرور الكرام، فقد أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بالفعل أمرًا للجيش بالاستعداد لـ "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين في غزة.
السيطرة الأمريكية على القطاع وطرد سكان غزة إلى الدول المجاورة وتحويل القطاع الفلسطيني إلى "ريفييرا الشرق الأوسط": تلك هي خطة الرئيس الأمريكي.
وعلى الرغم من محاولة البيت الأبيض التخفيف من وطأة هذه التصريحات، إلا أن القلق لا يزال قائمًا.
وفي هذا الإطار، تحدث هيو لوفات، الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR)، لـ"يورونيوز"، بأن "ما يقترحه ترامب كارثي طبعا بالنسبة لغزة، ولكنه سيكون أيضًا عامل زعزعة استقرار لدول المنطقة".
وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في عدة مناسبات إمكانية تهجير 1.8 مليون شخص من سكان القطاع إلى الدول المجاورة.
ويعيد هذا المقترح إلى الأذهان عمليات التهجير القسري التي حدثت بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل عام 1948، ثم نكسة حزيران عام 1967.
يضيف هيو لوفات: "لنتخيل أن مليون غزي يتم تهجيرهم إلى مصر، وهي دولة ذات إمكانيات اقتصادية محدودة، حيث لا يملك سكان القطاع أي روابط قوية باستثناء الجوار الجغرافي. هل يعتقد أحد حقًا أن مليون لاجئ من غزة سيبقون في مصر؟ لا، بل سيسعى الآلاف، بل عشرات الآلاف منهم، لتحسين فرصهم الاقتصادية في أماكن أخرى، بما في ذلك أوروبا".
وبحسب العديد من الخبراء، فإن هذا المخطط يتعارض مع القانون الدولي. وفي هذا السياق، يقول مايكل وحيد حنا، مدير برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية:* إن "القانون الدولي لا يسمح بالتهجير القسري والتطهير العرقي. وهذا سيشكل جريمة حرب، وجريمة دولية".
Relatedترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي" "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامبغزة.. دمارٌ وركامٌ ورياحٌ عاتية أجهزت على ما تبقى من ملاجئ وفاقمت معاناة النازحينطوفان من الانتقاداتمن جانبهما، رفضت كل من مصر والأردن مرارًا وتكرارًا فكرة تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع. وفي هذا السياق، يقول مايكل وحيد حنا لـ يورونيوز: إن ذلك "سيكون مثيرًا للجدل بين الشعوب العربية، التي سترى في ذلك دعمًا وتواطؤًا في عملية تطهير عرقي للفلسطينيين من أرضهم".
ويضيف حنا إنه "في حالة مصر، على سبيل المثال، سيكون هذا الأمر بالغ الحساسية داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، التي لطالما اعتبرت مسألة غزة وتهجير سكانها بمثابة خط أحمر".
ومن ناحيته، وصف هيو لوفات هذا المخطط بأنه "غير واقعي" و"وهمي". تابع قائلاً إن "علينا الحديث عن خطط الرئيس ترامب لأنه رئيس الولايات المتحدة، ويمكنه تخصيص موارد سياسية واقتصادية كبيرة لتحقيقها. لكن في النهاية، هذه مجرد محاولة لصرف الانتباه عن الأولويات الحقيقية، مثل ضمان هدنة بين إسرائيل وحماس، تحقيق الاستقرار في غزة، إنهاء حكم حماس بطريقة حقيقية ودائمة، وإيجاد حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والإقليمي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع سكان غزة يجدون في الطاقة الشمسية بديلا لمواجهة أزمة شحّ الكهرباء في القطاع المدمر غزةدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأردن مصر