إيران تطالب العراق بمزيد من الخطوات لتنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين (4 آذار 2024)، إن طهران تتوقع من الحكومة العراقية اتخاذ خطوات إضافية في التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
وأكد كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي وتابعته "بغداد اليوم": "نتوقع من الحكومة العراقية اتخاذ خطوات إضافية في التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقية الأمنية"، مبيناً أن " إيران تؤكد على ضرورة استكمال عملية تنفيذ هذا الاتفاق، كما أعلنت الحكومة العراقية التزامها بهذا الشأن".
واضاف كنعاني، أن "ضمان أمن البلدين، وخاصة أمن الحدود الطويلة، ورد في الاتفاقية المشتركة بين إيران والعراق. وقد تم تنفيذ الاتفاقية الموقعة إلى حد كبير، وتم تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على عملية تنفيذ هذه الاتفاقية".
وتابع: "من المقرر أن تجرى محادثات بين الفرق الأمنية في البلدين لمراقبة سير هذا الاتفاق"، لافتاً الى أن "الإرادة المشتركة التي أعلنها البلدان لتحقيق الأهداف المشتركة في تنفيذ هذا الاتفاق، نتوقع من العراقيين اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ هذا الاتفاق".
وختم بالقول: "الاتفاقية الأمنية الإيرانية العراقية جاءت نتيجة إرادة الجانبين في تعميق التعاون وضمان أمن الحدود الطويلة للبلدين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتفاقیة الأمنیة هذا الاتفاق
إقرأ أيضاً:
العراق الرابح الأكبر من مصالحة واشنطن وطهران
15 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتجه الأنظار نحو الاتفاق المرتقب بين الولايات المتحدة وإيران، وسط آمال عراقية بتحقيق انفراجة اقتصادية طال انتظارها.
ويعيش العراق تحت وطأة تعقيدات جيوسياسية، حيث يتأرجح بين الضغوط الأمريكية والعلاقات الاقتصادية مع إيران.
ويتطلع العراقيون إلى اتفاق يخفف قيود التعاملات المالية، ويعزز التجارة، ويحمي اقتصادهم المنهك. لكن التحديات تظل قائمة، إذ قد تحمل التسوية تداعيات مزدوجة: فرصاً للاستقرار ومخاطر عدم اليقين السياسي.
وتشير تقارير حديثة إلى أن مفاوضات بين واشنطن وطهران، جرت مؤخراً في مسقط، قد تسفر عن اتفاق يركز على الملف النووي ويخفف بعض العقوبات الأمريكية على إيران، خاصة تلك المتعلقة بالتداول بالدولار.
ويهذا الاتفاق قد يفتح الباب أمام العراق لتعزيز تجارته مع إيران بطرق رسمية، ما يحد من الحوالات غير القانونية التي أضرت بالاقتصاد العراقي. كما يضمن استمرار استيراد الغاز والكهرباء من إيران، وهو أمر حيوي لتلبية احتياجات العراق الطاقوية.
ويفي أبريل 2025، أفادت مصادر دبلوماسية بأن جولة ثانية من المحادثات ستُعقد في روما قريباً، برعاية عُمانية، لاستكمال النقاش حول الاتفاق.
خبراء اقتصاديون، أشاروا إلى أن التسوية سوف تدعم استقرار سعر الصرف في العراق، لكنها قد تؤثر سلباً على أسعار النفط إذا عادت إيران بقوة للأسواق العالمية.
وتاريخياً، تأثر العراق بشدة بالعقوبات الأمريكية على إيران.
وفي 2018، تسببت العقوبات بأزمات مالية في العراق بسبب تهريب الدولار عبر الحدود. كما أن العراق يعتمد على إيران في 40% من احتياجاته من الغاز والكهرباء، ما يجعل أي تصعيد بين واشنطن وطهران كارثياً على بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts