رئيس «الرقابة والاعتماد» يبحث مع «تيموس» سبل تقديم خدمات السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، العلاقة الوثيقة بين حصول المنشأة الصحية على "الاعتماد" وبين ضمان حصتها في سوق السياحة الصحية عالميا واقليميا، مشيرا إلى أن حصول المنشأة الصحية على شهادة “اعتماد GAHAR" المعتمدة دوليا من الاسكوا ، وشهادة "التميز في السياحة العلاجية "GAHAR- TEMOS "، يعد عامل جذب رئيسي للمريض الدولى ودليلاً قاطعاً على تميز الخدمة الطبية ومراعاتها لكافة الاحتياجات والمتطلبات العالمية لهؤلاء المرضي.
وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن الريادة الطبية لمصر في المنطقة العربية وما يتمتع به الطبيب المصري من سمعة طيبة يمهد الطريق أمام حصة سوقية أكبر لمصر على المستوى الدولي من خلال اتاحة الفرصة للمنشآت الصحية المصرية المعتمدة من GAHAR بأن تتبوأ مكانا متميزا علي الخريطة العالمية للسياحة العلاجية لتكون وجهة للمرضى من مختلف أنحاء العالم والاستفادة من خدمات المنظمة وشبكاتها مع شركات التأمين الدولية.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك مع كل من د. أسعد رياض، مدير المكتب الاقليمي لمنظمة تيموس الدولية بمصر، احدى الهيئات الدولية الرائدة بمجال اعتماد منشآت السياحة العلاجية، بحضور د. هاشم الفاضل، المستشار والخبير الدولي بالاعتماد وجودة الرعاية الصحية، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الادارية الجديدة.
وأوضح د.أحمد طه ان الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تركز على وضع عدد كبير من المنشآت الصحية المعتمدة من GAHAR على خريطة السياحة العلاجية العالمية، وجعلها أحد الروافد الهامة للدخل القومي، مؤكدا أن منظومة التأمين الصحي الشامل تفتح آفاقاً جديدة في ملف السياحة العلاجية.
وأضاف أن المرضي من قاصدي السياحة العلاجية يبحثون عن "التميز" وهو المستوى الأعلى من "الاعتماد"، الذي يضمن تطبيق أفضل الممارسات الاكلينيكية، والبروتوكولات العلاجية، إلي جانب جودة الخدمات اللوجستية والفندقية والتي تهتم بالاعتناء التام بالمريض الدولي منذ وصوله إلي أرض مصر وحتي مغادرته لها.
وفي ذات السياق، لفت د. أسعد رياض، مدير المكتب الاقليمي لمنظمة تيموس الدولية بمصر، الى أهمية نشر ثقافة الجودة بشكل أوسع داخل المنشآت الطبية ودعم التوجه للحصول على الاعتماد والاعتراف المحلى والدولي بجودة الخدمة المقدمة سواء الطبية أوغير الطبية لبناء الثقة مع المريض الدولي، الأمر الذي سيساهم بقوة في زيادة حصة مصر من سوق السياحة العلاجية.
وتابع: ان نجاح نموذج التعاون بين "جهار" وجهة اعتماد دولية مثل " تيموس" المتخصصة في معايير اعتماد منشآت السياحة العلاجية يعد مثالا يحتذى به عالميا لصالح تميز الخدمة حيث تتكامل المعايير معا لتضم الاعتبارات القانونية والأخلاقية وشفافية الجانب المالى وسرية بيانات المرضى ومعايير الاستدامة الخضراء التى تراعى سلامة البيئة وكافة العاملين بالمنشآت الطبية.
يذكر أن مستشفى مصر للطيران، أحد مستشفيات قطاع الاعمال العام، تعد اول مستشفى تنجح في الحصول علي اعتماد (جهار - تيموس) كأحد ثمار بروتوكول التعاون الموقع بين الهيئة والمنظمة الدولية.
IMG-20240304-WA0019 IMG-20240304-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتماد والرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الرعاية الصحية السياحة الصحية العاصمة الإدارية الجديدة بروتوكولات العلاج هيئة الاعتماد والرقابة الصحية رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
حصاد 100 يوم لمبادرة بداية.. تقديم خدمات الحماية الاجتماعية لـ17 مليون مواطن.. واستفادة 12 مليونًا بالبرامج الرياضية
أعلنت المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، عن حصاد جهود المبادرة بعد 100 يوم من إطلاقها، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
وحققت المبادرة خلال الـ 100 يوم الأولي، العديد من الإنجازات الملموسة التي تعكس حجم العمل المبذول في القطاعات المستهدفة. ففي قطاع الصحة، تم تقديم 224 مليون خدمة صحية للمواطنين، من بينها إجراء 148 ألف عملية جراحية لتلبية احتياجات المرضى. كما تم تخصيص مليار جنيه لدعم البنية التحتية للمستشفيات وتحسين مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تنظيم 20 ألف ندوة توعية إسعافية استفاد منها المواطنون في مناطق متعددة.
أما في قطاع تمكين المرأة، فقد استفادت 2.3 مليون سيدة من خدمات المبادرة التي تم تقديمها لتمكين المرأة في مختلف المجالات. من بين هذه الخدمات، تم تقديم الدعم لـ 600 ألف أم في مراحل الألف يوم الأولى من حياة الطفل لضمان صحة الأم والطفل، إضافة إلى توعية 512 ألف سيدة بمخاطر زواج الأقارب وتنفيذ حملات توعية لمناهضة العنف ضد المرأة والطفل.
وفيما يتعلق بمجال الحماية الاجتماعية، تم تنظيم 53 معرض "أهلًا مدارس" و15 معرض كساء لتلبية احتياجات الأسر المصرية في مختلف المناطق. كما تم توزيع بطاقات تكافل وكرامة لأكثر من مليون مستفيد، مما ساهم في دعم الأسر الأكثر احتياجًا. بالإضافة إلى ذلك، تم مساعدة 350 فتاة لتيسير الزواج وتوفير احتياجاتهن الأساسية.
وفي قطاع التعليم، نظمت المبادرة 5 ملايين فعالية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب والمدرسين، إلى جانب تقديم أكثر من مليون خدمة تعليمية واجتماعية لتحسين جودة التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص. تم أيضًا إطلاق 15 ألف خدمة لمحو الأمية، لتلبية احتياجات المواطنين في هذا المجال الحيوي.
أما في مجال الرياضة والشباب، فقد شارك 12 مليون مواطن في 24 ألف برنامج رياضي وشبابي تم تنظيمها لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية، بالإضافة إلى استفادة 4 ملايين شخص من مبادرة "أحسن صاحب"، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية في مراكز الشباب.
وبالنسبة لمجال التوظيف، تم تمويل 93 ألف مشروع، مما أتاح 51 ألف فرصة عمل للمواطنين. كما تم تنظيم 6 ملتقيات توظيف, وفرت 400 فرصة عمل لذوي الهمم. وقد تم إصدار 2000 كارت خدمات متكاملة، فضلاً عن توفير أجهزة تعويضية لـ 104 ألف شخص، وفي إطار تقديم خدمات التوثيق والشهر العقاري، تم تقديم 92 ألف خدمة توثيق استفاد منها 70 ألف مواطن من خلال الفروع الثابتة والمتنقلة.
إضافة إلى ذلك، تم العمل على التحول الرقمي، من خلال تدريب 12 ألف مواطن على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير مهاراتهم، بينما استفاد 10 آلاف مواطن من ندوات التوعية الرقمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالتكنولوجيا والتحول الرقمي. كما تم توفير خدمات الحماية الاجتماعية لـ 17 مليون مواطن، بالإضافة إلى دعم أكثر من 39.5 ألف مواطن من خلال برامج مكافحة وعلاج الإدمان.
في مجال البيئة، تم زراعة 39 ألف شجرة في إطار مبادرة 100 مليون شجرة، مما ساهم في تحسين البيئة المحلية، بالإضافة إلى إزالة 10 ملايين طن من المخلفات في مختلف المحافظات. كما تم تقديم 3 ملايين خدمة بيطرية لدعم قطاع الزراعة و الحيوانات.
وفي مجال الثقافة والسياحة، تم تنظيم 13 ألف فعالية ثقافية وسياحية بمشاركة أكثر من مليون مواطن، مما عزز الوعي الثقافي والسياحي في المجتمع المصري.
تمثل الإنجازات التي تحققت في أول 100 يوم من مبادرة "بداية" خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية البشرية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وتظل المبادرة نموذجًا حيًا للتعاون المثمر بين الحكومة والجهات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية وتحسين جودة حياة المواطن المصري.
وتستهدف مبادرة "بداية" تحسين حياة المواطن المصري عبر برامج شاملة تركز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. تهدف المبادرة إلى تحقيق تنمية بشرية حقيقية في مجالات التعليم، الصحة، الرياضة، الثقافة، وفرص العمل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وتركز المبادرة على الاستثمار في رأس المال البشري كجزء من استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، مع تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية لتحسين جودة الحياة لجميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن.
وركزت مبادرة "بداية" على تنفيذ محاور رئيسية في عدة محاور أساسية. في مجال التعليم، تم تحديث المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على أساليب تدريس حديثة، مع تعزيز استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة. في الصحة، تم تنظيم حملات توعية صحية و قوافل علاجية للمناطق الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للمرافق الصحية. في الرياضة، تم تطوير المنشآت الرياضية وتنظيم فعاليات تهدف لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية. أما في الثقافة، فقد تم تنشيط دور بيوت الثقافة وتنظيم فعاليات مسرحية وسينمائية لتعزيز الوعي الثقافي وتوفير منصات للفن.
وتضمنت المبادرة أيضًا العديد من البرامج التي تركز على خلق فرص العمل وتدريب الشباب، وتم تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة لتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب لتهيئتهم لدخول سوق العمل. وقد تواصلت جهود المبادرة بشكل متكامل عبر وزارات الدولة المختلفة لتحقيق هذه الأهداف، فكان التعاون بين وزارات التربية والتعليم، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والثقافة، والعمل، وغيرهم من الوزارات أمرًا حيويًا لضمان تنفيذ المبادرة على أرض الواقع.