ما حقيقة الخلاف بين بن سلمان وبن زايد ؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ما حقيقة الخلاف بين بن سلمان وبن زايد ؟، صراحة نيوز 8211; وكالات في الوقت الذي نفت فيه كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة وجود اية خلافات بين ولي عهد .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما حقيقة الخلاف بين بن سلمان وبن زايد ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – وكالات
في الوقت الذي نفت فيه كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة وجود اية خلافات بين ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ورئيس دولة الأمارات محمد بن زايد تناقلت العديد من وسائل الإعلام تقريرا نشرته صحيفة والذي اشار الى وجود خلافات حادة بين الزعيمين . وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، كشفت في تقريرا نشرته عن وجود خلافات حادة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات محمد بن زايد.
الصحيفة وفي تقريرها المطول الذي حمل عنوان “أفضل الأصدقاء وأكثرهم عداءً: تصادم ولي العهد السعودي مع رئيس الإمارات”، وترجمته “عربي21″، قالت إن الأزمة التي كانت بوادرها تلوح بالأفق منذ مدة، باتت حقيقية منذ كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وأرجعت الصحيفة أن السبب الأبرز للأزمة هو التنافس على من تكون له اليد العليا في المنطقة، لا سيما مع تراجع النفوذ الأمريكي، وشعور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنه لم يعد بحاجة إلى “مرشده السابق” ابن زايد.
وأوردت الصحيفة أن من علامات الخلاف الظاهرة، غياب ابن زايد عن حضور آخر قمتين في السعودية، الأولى التي جمعت دولا عربية بالرئيس الصيني، والثانية القمة العربية التي شهدت عودة عضوية سوريا.
تهديد وقلق أمريكيقالت الصحيفة إنه في كانون أول/ ديسمبر الماضي، جمع ولي العهد السعودي صحفيين محليين في الرياض لإجراء جلسة توضيحية نادرة، وألقى رسالة “مذهلة”، قال فيها إن حليف المملكة منذ عقود، الإمارات، قد “طعننا في الظهر”. وأضاف: “سيرى ما يمكنني فعله”، حسبما قال شهود الاجتماع.
تحدثت الصحيفة عن أن ابن سلمان أرسل مطالب للإمارات، على غرار المطالب التي حاولت دول الحصار حينها، فرضها على قطر قبل نحو ست سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن ابن سلمان قال ما نصه “سيكون الأمر أسوأ مما فعلته مع قطر”.
وأوضحت الصحيفة أن هذه اللغة الحادة التي تحدث بها ابن سلمان، وتهديده بمعاقبة الإمارات كما فعل عند حصار قطر عام 2017، جعلت الولايات المتحدة تشعر بالقلق.
وأضافت أن واشنطن ترى عدم قدرة على تشكيل أي قوة ردع لوقف التمدد الإيراني، في حال وجود خلاف خليجي خليجي بهذا المستوى.
وأوضحت أن واشنطن تشعر بالقلق أيضا من أن هذا الخلاف قد يعطل نهاية حرب اليمن، ويوقف توجه السعودية نحو التطبيع مع الاحتلال.
ولفتت إلى أن مواصلة الإمارات دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الساعي للانفصال، يعني أن الحرب لو طالت ستصطدم حتما مع الرياض التي تدعم الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن البلدين يتنافسان في إقامة مشاريع تنموية واقتصادية في البلد الذي أنهكته الحروب منذ سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن قوله عن ابن زايد وابن سلمان “هما شخصان طموحان للغاية يرغبان في أن يصبحا لاعبين رئيسيين في المنطقة والشخصيات الأولى التي تلجأ إليها”.
وأضاف: “على بعض المستويات، لا يزالان يتعاونان. لكن الآن لا يبدو أن أيًا منهما مرتاحًا بأن يكون الآخر على نفس المستوى. بشكل عام، ليس من المفيد لنا أن يتناحرا مع بعضهما البعض”.
وعلى الرغم من قربهما في الماضي، إلا أن الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ أكثر من ستة أشهر، حسبما قال مقربون منهما، بحسب الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وساطة أمريكية سمحت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ولی العهد السعودی محمد بن سلمان ابن سلمان بن زاید
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر جلسة بعنوان “طموحنا.. ننافس بهم دول العالم”
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جلسة بعنوان “طموحنا.. ننافس بهم دول العالم”، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لعام 2024، والتي تُقام في العاصمة أبوظبي، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
واستعرضت الجلسة، التي قدّمها سعادة غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عدّة محاور، كان من أبرزها الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة لتعزيز تنافسية الكوادر والكفاءات الوطنية، من خلال إطلاق المبادرات المبتكرة وتبنّي الخطط الاستراتيجية لدعم وتأهيل القوى العاملة الإماراتية وتمكينها من المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية.
كما سلَّطت الجلسة الضوء على جهود دولة الإمارات في إطلاق البرامج التدريبية الوطنية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية وتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية؛ وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، من خلال تمكين روّاد الأعمال الإماراتيين من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية؛ إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص وظيفية مستدامة للكفاءات الإماراتية؛ ودور التوجّه نحو تبنّي نهج الاقتصاد القائم على المعرفة في تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ورفع تنافسيتها محلياً وعالمياً.
وأوضح سعادة غنام المزروعي، خلال الجلسة، أن برنامج رفع تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس“، الذي أطلقته دولة الإمارات لرفع نسبة الكوادر والكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، قد أسهم في توفير آلاف فرص العمل للشباب المواطنين منذ إطلاقه في شهر سبتمبر 2021، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعكس حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب الإماراتيين من الالتحاق بفرص عمل مناسبة في وظائف تنافسية تُكسبهم الخبرات والمعارف اللازمة وتُلبي طموحاتهم وآمالهم المستقبلية في مختلف المجالات المهنية والمعرفية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية مواصلة توسيع نطاق البرامج والمبادرات الوطنية التي تُسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية للمنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية، انسجاماً مع الرؤى الطموحة لدولة الإمارات وتوجّهات قيادتها الرشيدة في دعم الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد القائم على المعرفة، لتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة في مختلف القطاعات الرئيسية.
وأشاد سموّه بالإنجازات التي حقَّقها برنامج “نافس” على مستوى الدولة في رفع نسبة توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه النتائج الإيجابية لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال رفع نسب التوطين في مختلف القطاعات مستقبلاً.