ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن 14 امرأة قتلن في إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نصفهن منذ بداية العام الجاري، بزيادة 75% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي تقرير نشرته اليوم الاثنين نقلت الصحيفة عن تال هوخمان نائبة المدير العام للوبي النسائي (منظمة نسوية غير حزبية) قولها إنه بحسب الإحصائيات في إسرائيل لعام 2024 "تُقتل امرأة كل أسبوعين"، مضيفة "حذرنا مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب من تفاقم العنف ضد النساء".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صالح النعامي: المجتمع الإسرائيلي أصيب بالصدمة ولن يتعافى منها قريباlist 2 of 4خبراء: المجتمع الإسرائيلي لن يتحمل الخسائر وسيصرخ أولاlist 3 of 4ارتفاع تكلفة المعيشة بإسرائيل إثر الحرب على غزةlist 4 of 4خبراء ومحللون: هذه أسباب تصدع المجتمع الإسرائيلي بشأن أهداف حرب غزةend of list

من جانبها، وصفت ليلى بن عامي مؤسسة منتدى "ميخال سيلا" المعنية بوقف العنف ضد النساء وشقيقة امرأة تدعى ميخال قُتلت على يد زوجها "أيام الحرب صعبة، وهي أيام قلق عام وتوتر وعزلة يترتب عليها ضجر وضغوط كبيرة في بعض المنازل".

وأضافت أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي "زادت الاستفسارات المقدمة إلى المنتدى بنسبة 20%، وأصبحنا نتلقى استفسارات لم نكن نعرفها من قبل تُظهر أن سياسة الأسلحة الجديدة التي تم تطبيقها أدت إلى زيادة خطر تعرض النساء للتهديد".

وترى هوخمان أن الطريقة التي يتم بها توزيع تراخيص الأسلحة "تتسم بالإهمال، ولا توجد أي سيطرة تقريبا على الأسلحة، مما أشاع الخوف بين النساء وأصبح بعضهن يخشين حصول شريكهن السابق على رخصة سلاح، وليس لديهن مكان يلجأن إليه"، حسب تعبيرها.

وبحسب يديعوت أحرونوت "حذر مسؤولون في الأشهر الأخيرة من خطة توزيع الأسلحة التي روج لها وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير بسبب حالات عنف من هذا النوع".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تحقيقا لها خلص إلى أن جيش الاحتلال، قتل نحو 300 فلسطيني، الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء، وزعم أنه استهدف نشطاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأوضحت الصحيفة، أن الجيش شن 80 غارة، على 30 موقعا في قطاع غزة، لكن المحصلة كانت استشهاد 7 من قادة حركة حماس، وبقية الشهداء من المدنيين من النساء والأطفال.



وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.

وخلال الساعات القليلة الماضي شنت قوات الاحتلال غارات دامية تركزت في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.

من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة، عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.

وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
  • بين الماضي والحاضر.. كيف أعاد المسلسل إحياء «شباب امرأة»؟
  • أنهيار مبيعات تيسلا في أوروبا مع تزايد الانتقادات ضد ماسك
  • الأمن العام: توقيف مشتبه بهم بإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • الحساب الأمريكي
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • جنازات الأقباط – مشهد من رحيق القرن الماضي
  • الأمم المتحدة: مقتل 174 امرأة و322 طفلا في غزة خلال 8 أيام