خبير زراعي: مدير "فاو" أشاد بالمشروعات التنموية المصرية في كل المجالات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
علق الدكتور زكريا فؤاد أستاذ الزراعة، على استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدير العام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة واستعراض أوجه التعاون المشتركة بين مصر والمنظمة، مشددًا على أنه من المتوقع أن يكون هناك تعاون وثيق بين منظمة “فاو” ومصر في مشروعات تنموية في مجال الأغذية والزراعة عبر سنوات عديدة، موضحًا أن مدير عام منظمة "فاو" أشاد بالمشروعات التنموية المصرية في كل المجالات.
وأضاف “فؤاد”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، أن الرئيس السيسي يؤكّد سعي مصر لتجاوز التحديات العالمية وتحقيق طفرة بمساحة الأراضي الزراعة حيث تتمثل هذه التحديات في أن مصر أكبر مستورد للقمح حتى الآن.
ونوه بأن الدولة المصرية تبذل جهود كبيرة جدا للحد من هذه الكميات بالإضافة إلى يوجد تحديات تتمثل في الزيادة السكانية والتغيرات المناخية و الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت بصورة كبيرة، مؤكدًا أن الدولة المصرية بالقيادة السياسية الراشدة أولت اهتماما كبيرا بالمجال الزراعي في شقين عن طريق التوسع الأفقي والتوسع الرأسي.
وشدد على أن التوسع الأفقي في مجال الزراعة يكون من خلال زيادة المساحة المزروعة بسطوح الأراضي، إذ أنه خلال هذا العام والعام المقبل سيكمل 4 ملايين فدان في مناطق مصر المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاو الأراضي الزراعة منظمة الأغذية والزراعة السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
متحدث الزراعة يستعرض جهود الدولة لاستقبال موسم حصاد القمح
استعرض الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، استراتيجيات مصر لتطوير إنتاج القمح، مشيرا إلى الجهود المبذولة لزيادة المساحات المزروعة من القمح، حيث تم استصلاح مناطق جديدة مثل توشكا، وتوسيع الرقعة الزراعية في مناطق أخرى.
وأضاف القرش في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ هناك اهتمامًا كبيرًا بتحسين الإنتاجية من خلال تطوير بذور جديدة وتقنيات الزراعة الحديثة، مثل الزراعة على المساطب، التي تساهم في زيادة الإنتاج. وبفضل هذه الجهود، زادت الإنتاجية لتصل إلى 18-20 أردبًا للفدان، مقارنة بـ 10-12 أردبًا قبل عشرة أعوام.
وتطرق القرش إلى خطط الوزارة لتسهيل عملية استلام القمح من الفلاحين بأسعار محفزة. حيث تم تحديد سعر توريد القمح بحد أدنى 2200 جنيه للأردب، مما يساهم في تشجيع المزارعين على توريد محاصيلهم.
وقال إن الحكومة تعمل على تذليل التحديات الميدانية التي تواجه المزارعين، مثل الظروف الجوية، لضمان زيادة الإنتاج المحلي من القمح.
أما فيما يتعلق بالقدرة التخزينية، ذكر الدكتور القرش أن مصر كانت تعتمد سابقًا على قدرة تخزين تصل إلى 1.5 مليون طن فقط، لكن بفضل التوجيهات الرئاسية، تم إنشاء عدد من الصوامع الجديدة التي رفعت القدرة التخزينية إلى 5 ملايين طن، وهو ما يسمح بتخزين الإنتاج المحلي بشكل كافٍ لضمان تلبية احتياجات السوق المحلية.
وأكد أن وزارة الزراعة حريصة على استلام القمح المحلي بشكل مباشر من الفلاحين دون وسطاء، لضمان سرعة صرف مستحقاتهم خلال 48 ساعة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة على أهمية توفير احتياطي استراتيجي من القمح لضمان استقرار أسعار الخبز في السوق المحلي، موضحًا أن الحكومة تواصل بذل الجهود لتطوير القطاع الزراعي في مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.