اكتشاف نوع جديد من نبات الموز في مزرعة سُلطانية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
العمانية – أثير
نجح المختصون بإدارة مزرعة رزات السلطانية بصلالة التابعة لشؤون البلاط السُّلطاني في اكتشاف نوع جديد من نبات الموز بعد ظهوره بصورة طبيعية نتيجة التحور العفوي من خلال الطفرة الجينية في حقل موز من صنف ويليامز [AAA] أحد الأصناف الرئيسة المزروعة في سلطنة عُمان التي تنتمي إلى مجموعة الكافيندش.
وبدأ العمل على اختيار بعض البادرات الصغيرة من هذا الصنف الجديد في عام 2015م، وتمت متابعة زراعته على مدى 3 أعوام، تم خلالها إنتاج المتحور الجديد من نبات الموز.
وبعد التأكد من الاستقرار الوراثي لهذا الصنف، ونتائجه الإيجابية، ومن خلال إجراء المقارنة بينه وبين الصنف الأم ويليامز، اتضح أن الصنف الجديد يمتاز بصفات وراثية متميزة، فإلى جانب تكيفه الجيد مع التربة والمياه وظروف الطقس، فقد اتسم بأن طول الساق الذي يحمل الزهرة أقصر من الأصل؛ مما يعد عاملًا إيجابيًّا لحمل العنقود وحمايته من التلف الناتج عن الرياح.
كما يمتاز الصنف الجديد بأوراق قوية وحصاد مبكر بثلاثة أسابيع مقارنةً بالصنف الأم، وعذوق بأوزان أثقل، وأصابع موز مستقيمة أقل انحناءً، وهذا الأمر سيعزز المردود الاقتصادي، فضلًا عن أهميته العلمية. وقد أطلق على هذا الصنف الجديد اسم “موز رزات”، وذلك نسبة إلى المزرعة المكتشف بها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الصنف الجدید
إقرأ أيضاً:
مزرعة لآلئ السويدي تستعيد ذكريات صيد اللؤلؤ
أبوظبي: «الخليج»
رغم مرور عدة عقود على توقف صيد اللؤلؤ بالطرق التقليدية التي عرفها أبناء الإمارات، وعرفت في منطقة الخليج منذ أكثر من أربعة آلاف سنة، إلا أن المواطن عبدالله السويدي استطاع الحفاظ على أصالة هذه الحرفة العريقة عبر إنشاء وإبداع مزرعة لؤلؤ، هي الوحيدة من نوعها في المنطقة والعالم التي يتم فيها تكثير واستزراع المحار بشكل طبيعي، ويتيح للزوار فرصة فريدة للتعمق في تراث الغوص على اللؤلؤ، ومعرفة أهميته التاريخية، والاستمتاع بكنوز الطبيعية لخور الرمس الهادئ والبيئة المحيطة.
تأسست مزرعة لآلئ السويدي منذ عام 2005، وهي تقع في منطقة الرمس، على بعد نحو 12 كم من رأس الخيمة، وأنشأها عبدالله السويدي الذي يحلو له أن يصف نفسه بأنه «الأخير في سلسلة طويلة من غواصي اللؤلؤ الأصليين الذين يعود تاريخهم إلى أجيال سابقة»، والذي ينحدر من أسرة عريقة ارتبط اسمها بصيد اللؤلؤ قديماً، منذ القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حيث كان جده من آخر الغواصين النشطين في الإمارات.
يقول السويدي: «بعد أن أصبح الغوص على اللؤلؤ أثراً بعد عين، وخوفاً من تلاشي القيمة التاريخية للؤلؤ وذكرياته الجميلة، ولأن مواصفات مياه الخليج تحسن الإنتاج.. كل ذلك كان كافياً لتحريك الفكرة في ذهني وتطويرها ومن ثم إنشاء أول وأكبر مزرعة لإنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي».
وتحتفي حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بالتجارب والوجهات السياحية الزراعية الناجحة والتركيز عليها، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
تجارب سياحية وثقافية
وتتيح مزرعة لآلئ السويدي فرصة للاستمتاع بإحدى أكثر التجارب السياحية والثقافية، من خلال التعرف إلى كنوز اللؤلؤ التراثية في مزرعة اللؤلؤ الواقعة على سفوح سلسلة جبال الحِجر، حيث تستفيد بحيرة المزرعة من مياه الأمطار العذبة التي تنحدر من جبال الحجر، ما يجعلها المكان الأمثل لنمو اللآلئ وازدهارها، وتقدم المزرعة للوفود السياحية تجربة فريدة متنوعة بين الاستفادة العملية ومشاهدة مراحل زراعة واستخراج أجود أنواع اللؤلؤ العربي، إضافة إلى الاستجمام في المناطق المخصصة على المنصة البحرية ضمن برنامج المحاكاة الطبيعية لحياة الأجداد، مع إتاحة الفرصة لركوب قارب صيد تقليدي للوصول إلى المزرعة العائمة والانطلاق في جولة برفقة مرشد مختص.