نائبان فرنسيان بارزان يدعوان ماكرون للوضوح عبر الاعتراف بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
دعى النائبان الفرنسيان أوريليان براديي وبيير هنري دومون، الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى وضع حد لـ "الازدواجية الماكرونية"، والحسم في موقف البلاد بين المغرب والجزائر من خلال الاعتراف بمغربية الصحراء.
وقال النائب البرلماني عن حزب الجمهوريين الفرنسي، أوريليان برادي، في هذا الصدد؛ "أدعو بلدي إلى التحدث بوضوح، يجب أن تستفيد الصحراء المغربية من السيادة الكاملة للمغرب، نحن نعرف أصدقاءنا".
وأضاف برادي خلال استضافته على قناة "ميدي1 تيفي"؛ "الطريقة الأفضل لضمان السلام هي عبر ضمان سيادة المغرب، فهو من يقوم بمختلف المشاريع التنموية في الداخلة وفي مجموع أقاليم الصحراء المغربية، سواء في المجالات الاقتصادية أو السياحية أو غيرها".
وتابع المتحدث أنه يجب الحرص على ازدهار الأقاليم الجنوبية للمملكة في المستقبل، مضيفا أن ذلك لن يحصل إلا عبر سيادة المغرب، كما أشار إلى أن "هناك تحدٍ أمني لا يتعلق بالمغرب فقط، بل يهم مجموعة من الدول، وهو ضمان أمن المنطقة".
وزاد النائب الجمهوري، "نحن متأكدون أن التيارات الإرهابية والمتطرفة تتم محاربتها بأفضل ما يمكن، لهذا فمصير الصحراء المغربية مرتبط أيضا بمصير ومصالح فرنسا".
ومن جانبه قال النائب البرلماني عن الحزب نفسه، بيير هنري دومون: "اليوم، أصبح المغرب بالفعل قطب استقرار للمغرب العربي برمته، ولكن أيضا بالنسبة لإفريقيا، فهو قوة إقليمية لا يمكن إنكارها".
وسبق لدومون، أن استغرب من تأخر فرنسا في إعلان موقفها الواضح بشأن الصحراء المغربية، حيث كتب في تغريدة: "ما الذي تنتظره فرنسا بدورها للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء؟"، مضيفا: "اتخذت أكبر الديمقراطيات في العالم هذا الاختيار، باستثناء فرنسا، الصديقة التاريخية للمملكة. غير مفهوم هذا الموقف".
وتعرض إيمانويل ماكرون في عديد المناسبات، إلى انتقادات حادة بشأن سياسته اتجاه المغرب، زادت حدتها عند اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، حيث طالب العديد من السياسيين الفرنسيين من الرئيس الفرنسي الاعتراف بمغربية الصحراء، ووضع حد لتموقع فرنسا في المنطقة الرمادية بخصوص القضية المغربية الأولى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصحراء المغربیة بمغربیة الصحراء
إقرأ أيضاً:
ضربة معلم.. المغرب يقنع الاتحاد الإفريقي بتبني قرار يمنع مشاركة البوليساريو في أي قمة دولية
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
حققت الديبلوماسية المغربية فوزا كبيرا داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، بعدما نجحت رفقة حلفاء المملكة في اعتماد قرار رسمي يقضي بمنع جبهة البوليساريو من المشاركة في قمم الشراكات الدولية الكبرى.
الإنجاز الجديد للمملكة، والذي شكل ضربة موجعة للجبهة الانفصالية وعرابتها الجزائر، تم تبنيه في اجتماع رسمي للاتحاد، وينص على عدم أهلية البوليساريو للمشاركة في أي قمة هامة تضم الاتحاد ودولة كبرى، مثل القمم الصينية الإفريقية، والأمريكية الإفريقية، والروسية الإفريقية، واليابانية، وغيرها.
من جهته، بدا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مصدوما، حيث عبر في كلمة له خلال الاجتماع عن أسفه عن ما وصفها بـ”حالة الانسداد التي يواجهها مشروع السياسية و الاطار الاستراتيجي”.
و ذكر عطاف في كلمته ، أن ” ما يزيد من حدة أسفنا هو رغبة البعض في تكريس سياسة الاقصاء أو اقصاء عضو مؤسس لمنظمتنا هاته”.