«الرعاية الصحية»: إجراء 107 آلاف فحص طبي شامل لمنتفعي «التأمين الشامل» بالسويس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن مؤشرات آداء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس خلال 6 أشهر من بدء التشغيل التجريبي لنظام التغطية الصحية الشاملة بالمحافظة في أغسطس 2023وحتى الآن.
وأشار الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، إلى تقديم 300.
وأضاف : تم تقديم أكثر من 225.000 خدمة طب أسرة من خلال وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، والبالغ عددهم 26وحدة ومركزًا تم تشغيلهم حتى الآن بالمحافظة، مشيرًا أن منشآت الرعاية الأولية أي وحدات ومراكز طب الأسرة تقدم أكثر من 80%من الخدمة الطبية التي يحتاجها المواطن.
ولفت إلى نسبة تسجيل المواطنين بنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس حتى الآن والتي بلغت 65%من إجمالي المواطنين، وذلك بواقع ما يقرب من 500.000 مواطن مسجل بمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة حتى الآن ، فيما تم إجراء 107.000 فحص طبي شامل، مشيرّا إلى إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز الوعي لدى المواطنين حول أهمية إجراء الفحوصات الطبية الشاملة، ودوريتها وفقًا لأحدث الإرشادات العالمية، وكذلك تعزيز الوعي حول مراحل تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي: مجمع السويس الطبي هو أضخم مجمع طبي تابع لهيئة الرعاية في إقليم القناة، ويقدم خدمات الرعاية الثالثية، لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، مؤكدًا أنه سيحقق نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأهالي السويس والإقليم، حيث يضم 427 سريرًا، و109 للرعايات المركزة، و70 للغسيل الكُلوي، و64 عيادة خارجية، و54 حضانة للأطفال، و4 مراكز متخصصة لأمراض الكُلى وطب وجراحة العيون والقلب والقسطرة والحروق والتجميل، ووحدتي لعلاج السكتة الدماغية وأخرى للمناظير، وغيرهم الكثير من الخدمات الصحية المتقدمة والمتطورة.
وأشار رئيس الهيئة إلى: ترتكز منظومة التأمين الصحي الشامل بالسويس على 33 منشآة صحية، منها 6 مستشفيات، وهم، "مجمع السويس الطبي، مستشفى السويس للجراحات الدقيقة، مركز الأورام بالسويس، مركز الكبد والجهاز الهضمي، مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية، مستشفى طوارئ العين السخنة"، إضافة إلى 27 مركز ووحدة طب أسرة لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لأبناء المحافظة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يولي قطاع الرعاية الصحية اهتمامًا خاصًا وذلك بما يحقق تطلعات المواطنين ويلبي احتياجاتهم في ظل التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن الرعاية الصحية تأتي في مقدمة الأولويات دائمًا لبناء الإنسان، ولافتًا إلى أن التأمين الصحي الشامل يعد ركيزة أساسية للإصلاح الصحي الشامل في مصر وقد حصد العديد من الإشادات الإقليمية والدولية.
IMG-20240304-WA0011 IMG-20240304-WA0013 IMG-20240304-WA0012 IMG-20240304-WA0015 IMG-20240304-WA0014 IMG-20240304-WA0009 IMG-20240304-WA0006 IMG-20240304-WA0008 IMG-20240304-WA0007 IMG-20240304-WA0010 IMG-20240304-WA0005 IMG-20240304-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور احمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية الصحة والسكان بدء التشغيل التجريبي تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل هيئة الرعاية الصحية التأمین الصحی الشامل بمحافظة السویس الرعایة الصحیة الصحیة ا IMG 20240304
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية
أكدت الأمم المتحدة، أن 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، وأنهن بحاجة ماسة لمساعدان منقذة للحياة، في ظل استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في إحاطة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أمام مجلس الأمن والتي ركز خلالها على وضع النساء والفتيات في اليمن، وتأثير تخفيضات التمويل على حياتهن.
وحذر فليتشر مما وصفها بالصورة القاتمة، مشيرا إلى التأثير غير المتناسب والمدمر على النساء والفتيات اليمنيات اللواتي قال إنهن عانين من التمييز والإقصاء المنهجيين لعقود.
وقال المسؤول الأممي إن 9.6 مليون امرأة وفتاة في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وهن يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة يعانين من سوء التغذية، مما يعرض صحتهن للخطر، ويعرض أطفالهن للأمراض ومشاكل النمو طويلة الأجل.
وأوضح أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو الأعلى في الشرق الأوسط، حيث تواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال، مؤكدا أن 1.5 مليون فتاة في اليمن لا يزلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من حقهن في التعليم ويمنعهن من كسر حلقات التمييز والعنف التي تواجههن.
ولفت إلى أن ما يقرب من ثلث الفتيات في اليمن تتزوج قبل سن 18 عاما، مما يسلبهن طفولتهن وتعليمهن ومستقبلهن.
وأضاف توم فليتشر قائلا: "مع تبخر تمويلكم لليمن، ستكون الأرقام في إحاطاتي القادمة أسوأ. ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يعانين؟ سوف يموت المزيد منهن. وسوف يضطر المزيد منهن إلى اللجوء إلى آليات خطيرة للتكيف: ممارسة الجنس من أجل البقاء، والتسول، والدعارة القسرية، والاتجار بالبشر، وبيع أطفالهن".
وأكد توم فليتشر أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تواجه تخفيضات حادة في التمويل، الأمر الذي يعرض الخدمات المقدمة للنساء الفتيات في جميع أنحاء البلاد للخطر، مضيفا: "لقد أجبر تعليق التمويل بالفعل 22 مكانا آمنا على الإغلاق، مما أدى إلى حرمان أكثر من 11 ألف امرأة وفتاة في المناطق المعرضة للخطر من الخدمات والدعم".
وقال فليتشر: "لم يعد بإمكان الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية. كما توقفت برامج حماية الطفل، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال".