ثقافة وفن سيمون تفتتح حفلها فى ساقية الصاوي بأغنية "تاكسي"
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
ثقافة وفن، سيمون تفتتح حفلها فى ساقية الصاوي بأغنية تاكسي،أحيت النجمة سيمون، حفلاً غنائيًا في ساقية الصاوي، وتألقت سيمون خلال الحفل بأغنيتها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سيمون تفتتح حفلها فى ساقية الصاوي بأغنية "تاكسي"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أحيت النجمة سيمون، حفلاً غنائيًا في ساقية الصاوي، وتألقت سيمون خلال الحفل بأغنيتها الشهيرة "تاكسي" وسط تفاعل كبير من الحضور ومن الشباب وجميع الأعمار، ورفع الحفل شعار كامل العدد .
وتقدم سيمون، خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل أغانيها القديمة والحديثة، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح، ويحمل الحفل عددًا من المفاجآت.
آخر أعمال سيمونوكانت طرحت مؤخرا الفنانة سيمون، أحدث أغانيها الجديدة بعنوان "اتغير علشاني"، وذلك عبر قناتها الرسمية بموقع يوتيوب، وتأتي الأغنية ضمن أحداث فيلم "بدلة وفستان".
وتقول كلمات أغنية "اتغير علشاني": "اتغير علشاني لو تقدر وأنا علشانك هتغير، كن أجمل علشاني.. وأنا علشانك هحلو أكتر، الحب روح حلوة تدور في الحياة على روح تكون شبهها في ضلمة تكون نجاة.. وأحبك محبة لا تزول ولا تتغير ولو اتغيرنا حبة نرجع بمحبة أكبر".
أغنية "اتغير عشاني لو تقدر" إخراج روماني سعد، لحن أن الفريد، توزيع ومكساچ شادي فكرى، كلمات روماني سعد.
أنشطة ساقية عبدالمنعم الصاويأنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسامًا لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون؛ مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال الحفل
إقرأ أيضاً:
سقف بيته من خشب وعثر على 8 ملايين جنيه وردها لصاحبها .. قصة سائق تاكسي أمين
علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود، على واقعة سائق التاكسي سامح رجب، والذي أثار إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عثر على 8 ملايين جنيه على الطريق، وأعاد المبلغ كاملاً إلى صاحبه رغم عرض الأخير عليه مكافأة سخية قدرها مليون جنيه.
أضافت فاتن عبد المبعود، خلال تقديمها برنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلة: « من إمبارح ومفيش كلام على السوشيال ميديا، غير عن سواق التاكسي اللي لقى 8 مليون جنيه ورجعهم لصاحبهم، ورفض أنه ياخد مكافاة مليون جنيه من صاحب الفلوس، أو مساعدته في ترميم منزله البسيط».
وتابعت: اللي عمله سواق التاكسي دة واجب أخلاقي وديني... بصراحة قصة سامح سواق التاكسي فى مطروح دليل كبير على أن الخير والأمانة من أهم الصفات اللي بيتميز بيها المصريون، وخاصة الناس الشقيانة اللي ما بتقبلش جنيه مش تعبانين فيه».
عثر على 8 ملايين جنيه.. سامح ابن مطروح رفض المكافأة وأعاد المال لصاحبه
في هدوء الطريق الساحلي بينما كان سامح، ابن محافظة مطروح، يقود سيارته الأجرة على الطريق الساحلي في وقت مبكر من الصباح، لفت نظره جوال كبير ملقى على جانب الطريق بالقرب من منطقة رأس الحكمة. الفضول دفعه للتوقف، وعندما فتح الجوال كانت المفاجأة: مبلغ هائل من المال يقدّر بـ 8 ملايين جنيه.
سامح، الذي يعيش حياة بسيطة في منزل سقفه خشبي مع زوجته وأطفاله الأربعة، لم يتردد في العودة بالمال إلى منزله ليُشرك زوجته في القرار. وبعد تفكير قصير، قالت زوجته بحزم: “هذا المال له صاحبه، وربنا يبارك في رزقنا البسيط”.
في خطوة جريئة تعبر عن صفاء قلبه، نشر سامح على صفحته الشخصية على فيسبوك: "وجدت مبلغاً كبيراً من المال، من يعرف تفاصيله بدقة يتواصل معي".
انهالت عليه الاتصالات من كل حدب وصوب، غالبيتها من أشخاص يحاولون خداعه وادعاء ملكية المال. لكن سامح، الذي نشأ على قيم الشرف والأمانة، ظل متمسكاً بموقفه: لن يُعيد المال إلا لصاحبه الحقيقي.
منتصف الليل يكشف الحقيقة...
استمرت المكالمات إلى أن جاء اتصال من مجموعة وصفوا المبلغ والتفاصيل بدقة شديدة. سامح، الذي كان يبحث عن صاحب الحق، التقى بهم فوراً. وتبين أنهم تجار موبيليا من دمياط كانوا متجهين للاستثمار في منطقة رأس الحكمة، وفقدوا المبلغ أثناء الرحلة.
رفض المكافأة... وأبقى الكنز الأخلاقي
لم تكن دهشة التجار أقل من امتنانهم، فقد عرضوا على سامح مكافأة كبيرة قدرها مليون جنيه تقديراً لأمانته، لكنه رفض بشدة قائلاً: “المال ليس مالي، وأطفالي أهم عندي من كنوز الدنيا.”
سامح، الذي يعمل سائقاً بسيطاً ويعاني من متطلبات الحياة، أثبت أن القيم الإنسانية لا تُشترى بالمال، وأن الأمانة ليست خياراً بل واجباً.
قصة سامح ليست مجرد حكاية عن إعادة مال ضائع، بل رسالة ملهمة لكل من يعتقد أن الأخلاق تتلاشى في وجه الظروف الصعبة.