رأس غارب.. انتهاء المزاد العلني لبيع 42 قطعة أرض لتعزيزالاستثمار بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
جرت اليوم في مدينة رأس غارب جلسة المزاد العلني لبيع مجموعة من الأراضي تضمنت (42) قطعة موزعة على مناطق مختلفة بالمدينة، وذلك بمبادرة من السلطات المحلية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بهدف الحفاظ على مصالح الدولة وتعزيز تنمية المحافظة.
ترأس الجلسة السيد ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، وشهدت حضور المزاد العلني العديد من الشخصيات الرسمية والمهتمين، بما في ذلك المفوض القضائي والخبراء المثمنون، وأعضاء اللجنة الفنية من الإدارات المختصة بالوحدة المحلية.
يأتي هذا الإجراء طبقًا لقانون رقم 182 لسنة 2018 المتعلق بالتعاقدات التي تبرمها الجهات العامة ولائحته التنفيذية، حيث تم تنظيم المزاد العلني بمراعاة الشروط والأحكام الواردة في القانون المذكور.
وقد تم بيع القطع الأرضية المعروضة بتقسيمات مختلفة في المدينة، وتضمنت الأراضي المخصصة للأغراض الصحراوية والتجارية والصناعية، وذلك بهدف دعم الاستثمار وتعزيز النشاط الاقتصادي بالمنطقة.
وفي نهاية الجلسة، أكد رئيس المدينة على أهمية مثل هذه الخطوات في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية للمجتمع المحلي، معربًا عن شكره للجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المعنية في إنجاح هذا الحدث الهام.
يُشار إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن سياق جهود السلطات المحلية لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمار في محافظة البحر الأحمر، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة أخبار السياحة في مصر المزاد العلنی
إقرأ أيضاً:
البشوت.. أبرز أزياء العيد بالمنطقة الشرقية
تمثل الأزياء والملابس الجديدة والحسنة أحد أبرز مظاهر الأعياد، حيث يسن للرجل في العيد أن يتجمل ويلبس أفضل الثياب، ومن أجملها البشت الذي اعتاد الكثير من الرجال على ارتدائه في الأعياد.
ويعد البشت إلى جانب كونه زيًا جميلًا يحرص البعض على ارتدائه فإنه رمزًا من الرموز الثقافية والاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وأحد أبرز الأزياء التراثية الشعبية التي تعكس الفخر بتراث الماضي وأصالة الحاضر.
وتتميز بشوت المنطقة الشرقية بتصميمها الفريد الذي يجمع بين الأناقة والدقة، والجودة في الأقمشة الخيوط والزري، إلى جانب تميزها بالخياطة الدقيقة والحرفية العالية، حيث يولي الحرفيون الصانعون بالمنطقة اهتمامًا بأدق التفاصيل مثل الأقمشة والخيوط والزري والتطريز والألوان، سواء للبشت الذي يُحاك يدويًا أو الذي يصنع آليًا.
ويحرص على ارتداء البشت عادة كبار الشخصيات والمسؤولون وعلماء الدين ورجال الأعمال والتجار والقضاة والمحامون، وبعض كبار السن، كما يرتديه آخرون في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزواج والتخرج ولقاءات الأعياد والمناسبات الوطنية والاجتماعية.
وأوضح تاجر وصانع البشوت علي محمد القطان، أن للبشوت أنواع متعددة ومتنوعة، فمنها البشوت الصيفية ومنها البشوت الشتوية، ومنها ما يكون بزري ومنها بدون زري، والزري كذلك أنواع فمنه الذهبي ومنه الفضي، التي تستورد من ألمانيا وفرنسا والهند، وأيضًا تختلف من ناحية خامات الأقمشة المتنوعة والمستوردة، مشيرًا إلى إمكانية تفصيل البشت حسب الطلب والذوق الخاص.
وبين أن سعر البشت المحاك يدويًا يكون حسب صناعته ودقته وجودة حياكته، لافتًا إلى وجود مصانع وطنية جديدة لصناعة البشت تنتج يومًا من 50 إلى 60 بشتًا وتنافس البشوت المستوردة.
وأشار القطان إلى الاهتمام العربي والعالمي بالبشت، منوهًا بجهود المملكة في افتتاح المعهد الملكي لخياطة البشت بمنتزه الملك عبدالله الذي كان له دور بارز في تشجيع الشباب السعودي لتعليمهم صناعة البشت مما أسهم في إبرازه.