المستوى السياسي الإسرائيلي يناقش رفع حصة وامتيازات العمال الفلسطينيين قبل رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال موقع "والا" العبري، إنه من النتظر اليوم الإثنين، أن يناقش المستوى السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، رفع حصة العمال الفلسطينيين الداخلين إلى الأراضي المحتلة.
يأتي ذلك بعد توصيات من أجهزة الاحتلال الأمنية برفع حصة العمال الفلسطينيين وتوسيع الامتيازات قبيل شهر رمضان خوفا من اضطرابات شديدة في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون أمنيون في إسرائيل إن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية خطير. هناك 120 ألف عامل فلسطيني ينتظرون "الضوء الأخضر" للعودة إلى العمل في إسرائيل ولهذا السبب يلتزمون الصمت.
وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، قال المسؤولون الأمنيون إن "الآليات الأمنية الفلسطينية تعمل على تهدئة المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العمال الفلسطينيين دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولون أمنيون في إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.