“علاقات الشارقة” تستقبل وزيرة الخارجية البلجيكية وتبحث مستقبل العلاقات الثقافية والاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استضافت دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، معالي حجة لحبيب، وزيرة الخارجية البلجيكية، حيث كان في استقبالها الشيخ ماجد القاسمي مدير الدائرة، في بيت الحكمة في الشارقة، وبحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات والروابط والتعاون المشترك في المجالات الثقافية والاقتصادية والعلمية بين إمارة الشارقة والمدن البلجيكية.
وتجسد الزيارة مساعي الدائرة نحو تطوير العلاقات بين الشارقة والمؤسسات البلجيكية في القطاعين العام والخاص، وتوسيع قاعدة الشراكات الدولية بما يخدم مسيرة التنمية في الإمارة ويدعم برامجها وخططها في تحقيق التقدم والنمو في القطاعات الحيوية وفي مقدمتها العلوم والتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية.
وشمل برنامج زيارة وزيرة الخارجية البلجيكية، جولة في المنطقة الحرة لمطار الشارقة، اطلعت خلالها على الشركات البلجيكية العاملة فيها واستمعت إلى شرح من هيئة المناطق الحرة في الشارقة، حول مسار عمليات ترخيص الأعمال والمزايا التي توفرها الهيئة للعاملين ضمن مناطقها الحرية، كما زارت معالي حجة لحبيب، ( نادي الفروسية.. مستشفى الشارقة للخيول) والتقت الدكتور ميكي دي ريك الذي حصل على لقب فارس في وسام ليوبولد وهو أعلى وسام بلجيكي على الإطلاق ويمنح تقديراً للشجاعة والأعمال الجليلة التي تعود بالنفع العام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس تطور علاقات الدولة مع مصر
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا ولقائه الملك الإسباني وعدد من الشركات ومجموعة من المستثمرين، عكس مدى عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، ومساعي القاهرة نحو تعزيز علاقاتها الخارجية خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات الأجنبية في المجالات المختلفة بما يخدم النمو الاقتصادي والتنمية والازدهار والتقدم واستراتيجية التنمية المستدامة في شتى المجالات والقطاعات المختلفة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن تطور العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في السوق السياحي، لا سيما وأن أسبانيا تمثل سوقا سياحيا واعدا، بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة من التبادل التجاري بين البلدين، الأمر الذي ينعكس بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ويدعم الروابط التاريخية الوطيدة بينهما.
وأوضح عضو مجلس النواب أن تطور العلاقات المصرية الإسبانية انعكس على كسب دعم إسبانيا للموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة، خاصة في مجال الصحة لصالح أهالي غزة، وكذلك رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية والقضاء على حق الشعب في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وإرادة حرة.
وتابع النائب سامي سوس:"أن زيارة الرئيس السيسي تعد خطوة هامة وجادة من الدبلوماسية المصرية لتعزيز موقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، خاصة بعدما صدر البيان الختامي للزيارة بتشديد الطرفين على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وهو ما يؤكد نجاح مصر في تحريك المجتمع الدولي نحو مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة والمنطقة العربية من معاناة ومحاولات للانقضاض على حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.