٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-30@12:57:57 GMT

ألا تستحون ؟!

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

ألا تستحون ؟!

عرب وعجم لا يستحون.. من أمريكا الى المملكة الهاشمية وبينهما أوروبا وبقية الاعراب الذين بالأمس اجتمعوا في الرياض باسم مجلس التعاون الخليجي الذين لا يتعاونون الا على الاثم والعدوان وهذا حالهم اليوم مع الشعب الفلسطيني وابنائه في غزة ومثل كل قممهم يريدون كل شي فوري ويبدو انهم صاروا يقولون الكلام بالمعكوس ويجعلون الحقيقة تمشي على راسها.

المكدونالد والهمبرغر وجبات المترفين .. في غزة يبحث ابنائها المقتولين والشهداء بالقنابل والصواريخ الامريكية عن الطحين وتقتلهم إسرائيل في تجمعاتهم على الطحين وامريكا ومن تبعها في المنطقة وعلى راسهم مصر والأردن قادرون ان يدخلوا الطحين الذي يحتاجه الفلسطينيين عبر معبر رفح بدلاً من رمي الوجبات السريعة المتعفنة لتسقط في الماء او تدفع الرياح مظلات الاسقاط باتجاه مستوطنات الصهاينة .

لقد بلغت عنجهية أمريكا مداها الأقصى واستغبائها للعالم غير مسبوق واعتقادها انها ما زالت قائدة يعطيها وهم تكرار ما كانت تقوم به منذ سنوات مضت .. بعد طوفان الأقصى وابادة الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي في غزة لن يكون العالم كما كان قبلها .. انها نهاية تاريخ أمريكا القاتلة والمدمرة والناهبة .

لا يعنينا كثيرا ما تقوم به أمريكا ولا يعنينا ما يقوم به النظام المصري او الأردني او النظام الرسمي العربي في كليّته لكن هذا يفتح على سؤال اين الشعوب العربية التي خرجت ثائرة نهاية 2010 و2011 وفتحت ثوراتها أبواب لمآسي لم تنتهي حتى الان انها ثورات على الطريقة الصهيونية الامريكية وهي مثل وجبات الهمبرجر السامة والمتعفنة .

لماذا الشعوب العربية لا تخرج ثائرة من اجل نفسها وكرامتها ومستقبلها المرتبط بنهاية المعركة في غزة انه وقت الثورة على تلك الأنظمة التي أصبحت تتآمر وتوصل الخضروات واللحوم والسلع التكنولوجية الى الكيان الصهيوني في حين ان أبناء فلسطين تقتلهم إسرائيل ببطونهم الخاوية وهم يبحثون عن قليل من الطحين عله يشبع جوعهم وقليل من الماء عله يروي عطشهم .

نعرف ان أمريكا فاشية وان إسرائيل نازية وان الراسمال الصهيوني لا يرتوي من الدماء البشرية ونهمه للسيطرة والهيمنة والربح لا ينتهي ..لكن ماذا عن الاعراب .. انهم لا يستحون .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله

كشف عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي أن القنابل التي استخدمتها إسرائيل بالغارات التي أسفرت عن اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله كانت قنابل موجهة أمريكية الصنع من طراز"مارك 84".

الأمن القومي بالبيت الأبيض: دعم أمريكا لأمن إسرائيل صلب ولن يتغير رئيس إيران: أمريكا لا يمكنها التنصل من التواطؤ مع الاحتلال في عملية اغتيال نصر الله


وبحسب “روسيا اليوم”، قال مارك كيلي رئيس لجنة الشؤون الجوية الفرعية التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" اليوم الأحد في أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في الهجوم: "استخدمت إسرائيل القنبلة (مارك 84) زنة ألفي رطل (900 كيلوغرام)".
وأضاف كيلي: "نرصد تزايد استخدام الذخائر الموجهة، ذخائر الهجوم المباشر المشترك، ونواصل توفير هذه الأسلحة.. تلك القنبلة التي تزن ألفي رطل والتي استخدمت لتصفية نصر الله هي قنبلة من طراز (مارك 84)".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".

ونعى "حزب الله" اللبناني أمس السبت أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله خلال غازة عنيفة استهدفت يوم الجمعة الماضي الضاحية الجنوبية في بيروت.

وحسب مصادر طبية وأمنية، لم يتم العثور على أي إصابات في جثمان نصر الله، التي أعلن اليوم الأحد عن انتشاله من تحت الأنقاض بمكان اغتياله، ويبدو أن الوفاة كانت جراء قوة الانفجار.
يذكر أن القنبلة "إم كيه 84" (MK84) وتعرف أيضا بـ"مارك 84"، سميت بـ"المطرقة" للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها.

وتزن القنبلة حوالي ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريبا) وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة، قادرة على إحداث حفرة عرضها 15 مترا وعمقها 11 مترا، وتخترق حتى 38 سم من المعدن أو 3.3 مترا من الخرسانة.
وسبق للقوات الجوية الإسرائيلية استخدام قنابل من هذا النوع في الهجوم على المفاعل النووي العراقي في 7 يونيو 1981.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • في شحيم... الجماعة الإسلامية نفت وجود أسلحة للحزب في مركزها
  • الشيخ نعيم قاسم: أمريكا تشارك إسرائيل في كل مجازرها وتقدم لها كل أشكال الدعم إعلاميا وسياسيا وبكل المعايير
  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • هل تحاول إسرائيل جر أمريكا إلى حرب ضد إيران؟
  • تقرير: إسرائيل "تعلّم" أمريكا السبيل للانتصار في الحروب
  • ما تقييم أمريكا بشأن احتمالية قيام إسرائيل بتوغل بري في لبنان؟
  • «أكسيوس»: إسرائيل طلبت من أمريكا اتخاذ إجراءات لمنع إيران من مهاجمتها
  • ⁠أول محامية كفيفة بالمملكة تروي كيف فتحت مكتب المحاماة الخاص بها
  • بايدن: أمريكا لم تكن على علم ولم تشارك في هجوم إسرائيل على بيروت
  • الجامعة العربية: عالم اليوم يشهد تحولات جذرية وتحديات ملحة تمس جوهر بنية النظام الدولي الراهن