مسؤول إسرائيلي سابق: نتنياهو رفض 6 خطط سابقة للقضاء على الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، إن بنيامين نتنياهو رفض خلال السنوات الماضية 6 خطط قدمها جهاز الأمن العام داخل دولة الاحتلال «الشاباك»، بشأن القضاء على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يعرف سبب رفضه وإصراره على ذلك.
وأشار «باراك»، خلال حوار له بمجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، أن سلوك «نتنياهو» الحالي يعرض المحتجزين الإسرائيليين والدولة بالكامل لخطر متزايد، مؤكدًا أن إجراء انتخابات مبكرة لاختيار رئيس الوزراء هو الخيار الصحيح.
ووصف «باراك» رئيس وزراء الاحتلال الحالي بأنه «نرجسي ومتلاعب وقصير النظر»، مضيفًا: «على الرغم من أن نتنياهو قد قبل مقترحات حل الدولتين التي اقترحتها الولايات المتحدة وآخرها ما قدمته إدارة جو بايدن، لكن في المناسبات الأربع التي طرح فيها الحل، كان نتنياهو يرفضه».
وادعى «باراك» أن «نتنياهو» وصل إلى طريق مسدود بشأن الحرب على قطاع غزة، وذلك بسبب «حاجته القهرية إلى الظهور كزعيم قوي»، على حد قوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيهود باراك بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الفصائل الفلسطينية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، منها الضغط على حركة حماس من أجل المفاوضات حول الرهائن والتنازل عن مطالبها بصورة أكبر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد حل سياسي بشأن الرهائن في قطاع غزة بل حل إنساني حتى لا يعطي الطرف الآخر الفرصة بأن يعتقد نفسه منتصرا.
نتنياهو يواجه ضغوطات كبيرةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو عليه ضغوطات كبيرة من قبل أهالي الرهائن من أجل الإفراج عنهم، فضلا عن الضغوطات الأخرى من قبل حكومته اليمينية المتطرفة بالاستمرار في العدوان على قطاع غزة، موضحا أن نتنياهو يدمر ما يمكن تدميره، فاللحظات الآخيرة قبل انتهاء الحروب دائما تزداد عنفا وضراوة، لذلك تقصف إسرائيل القطاع برا وبحرا وجوا.
إسرائيل تضغط على الفلسطينيينوأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم، وبالتالي الهدف الرئيسي لنتنياهو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتتياهو يشعر بنشوة النصر الآن بسبب الاغتيالات التي قام بها والتغير الذي لاحق بالشرق الأوسط وتحديدا سوريا والاتفاق مع حزب الله بلبنان.