نشر الاعلام الفرنسي تقرايرا أسود عن حالة المستشفيات في بلاده، بعد تفاقم حالات الاعتداء واغتصاب المرضى.

وحسب التقرير الذي نشرته قناة BFM، فقد قدم مريض في مستشفى تولوز الجامعي شكوى بتهمة الاغتصاب.

كما ستتم قريبًا محاكمة رجلين بتهمة الاعتداء الجنسي على نساء مستضعفات في المستشفى. حيث تتزايد الاعتداءات في المستشفيات وتثير مسألة تأمين المباني.

وتمت إحالة شاب متشرد يبلغ من العمر 27 عامًا، والمشتبه به أيضًا باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا. إلى محكمة الجنايات في أوت دو سين بسبب هاتين الجريمتين.

وفي قرار الاتهام، أخذ قاضي التحقيق في الاعتبار ضعف الضحايا.

وتساءل الاعلام الفرنسي “كيف استطاع هذا الرجل أن يتجول في مركز المستشفى دون أن يشعر بالقلق؟”.

وفي هاتين الحالتين، أشار الضحايا إلى مسؤولية مؤسسة المستشفى، نظرا لانعدام الأمن.

ولا يزال التحقيق جارياً بتهمة “تعريض حياة الآخرين للخطر عمداً”.

دق ناقوس الخطر

وفي المركز الاستشفائي الجامعي بوربان في تولوز، فإن مقدمي الرعاية هم من يطلقون الإنذار.

يوم السبت 10 فيفري، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، دخلت غرفة الطوارئ، للاعتداء من قبل رجل من خارج المؤسسة.

وأوضح أقارب المريضة لموقع BFMTV.com أنهم ما زالوا مصدومين، وأنهم لا يستطيعون التحدث عن الأمر دون البكاء.

وقالت ممرضة في مستشفى باريس “ليس من الممكن تأمين جميع المرضى عندما تكون الخدمات مزدحمة. مهمتنا تقديم الرعاية للمرضى وليس التأمين على حياتهم”.

وذكرت إدارة مؤسسة تولوز أنه منذ عام 2016، تم نشر خطة أمنية بمشاركة 150 عنصرا أمنيا. وتركيب ما يقرب من 600 كاميرا مراقبة بالفيديو.

واقترحت تعزيز الدوريات الأمنية حول مبنى الطوارئ عندما يكون هناك عدد كبير جدًا من الأشخاص.

“توفير ضباط الشرطة”

منذ عام 2016، خضعت كافة المؤسسات الصحية لوضع خطة أمنية للمنشآت، بحسب ما توضحه المديرية العامة. لتوفير الرعاية بوزارة الصحة. خطة تتضمن وسائل أمنية مثل تقسيم القطاعات وتحسين الإضاءة والتحكم في المداخل والمخارج. أو حتى تركيب كاميرات مراقبة بالفيديو. ما يسمى باتفاقيات “العدالة الصحية والسلامة” التي تسهل الروابط بين المؤسسات.

وقال أحد أقارب الضحايا “المشكلة مع السلطات العامة هي أنها تعتقد أن المستشفيات العامة لا تستحق الحماية”.

وأضاف “إذا لم يُطلب منا مراقبة الشركات الخاصة، فيجب علينا توفير ضباط شرطة في المستشفيات. كما هو الحال في بعض المؤسسات العامة.”

من جانبه أوضح مركز مستشفى مونتوبان: “من المهم الإشارة إلى أن المستشفى مكان مفتوح. ويجب أن يظل في متناول المرضى. في نهجنا، يجب علينا أن ننجح في التوفيق بين إمكانية الوصول والأمن.”

وأضاف “هناك حالات عنف واعتداء ضد مرضى ضعفاء، والذين في بعض الأحيان ليست لديهم ذاكرة. وهناك أيضًا حالات عنف وسرقة بين المرضى. لا يمكن أن يكون لدينا موظفون أمام باب كل غرفة”.

واختتم “المستشفيات مدينة صغيرة وتأمين بلدة صغيرة أمر معقد. كما هو الحال في الشارع، إذا أراد شخص ما بالفعل إلحاق الأذى، فسوف ينجح”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن هجومه بمسيرات انقضاضية أماكن تمركز إسرائيلية بموقع الناقورة البحري

أعلن حزب الله اللبناني، هجومه بمسيرات انقضاضية أماكن تمركز ضباط وجنود العدو في موقع الناقورة البحري، مؤكدين أنهم أوقعوا قتلى وجرحى، مؤكدين أنهم أوقعوا قتلى وجرحى، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على موقع الناقورة البحري ويحرق جنوده مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله

 

وفي إطار آخر، تستعد المستشفيات في شمال إسرائيل، لسيناريو الحرب ضد "حزب الله"، وتقوم حاليا باستكمال الاستعدادات النهائية.

 

 

وحسب موقع Ynet الإسرائيلي، المستشفيات لم تتلق تعليمات محددة جديدة في الأيام الأخيرة، لكن الأسبوع الماضي كان هناك اجتماع بين كبار المسؤولين في وزارة الصحة والمستشفيات تم خلاله تصوير الاستعدادات بالفيديو، مبينا أنه طلب من المستشفيات زيادة مخزون جرعات الدم حتى تصبح كافية لمدة ستة أيام بدلا من أربعة.

 

وقال إن هناك سيناريوهين هما محور الإعداد: "إلتا" و"الجزيرة المهجورة". يركز السيناريو الأول على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة مما قد يؤدي إلى تعطيل عمليات المستشفى.

 

أما سيناريو "الجزيرة المهجورة"، فهذا يعني عدم إمكانية وصول المصابين والعاملين إلى المستشفى، وتعطيل إمدادات المعدات الطبية والغذاء.

 

وأفاد بأنه في سيناريو الحرب، من المتوقع أن يستقبل أكبر مستشفى "رمبام" جزءا كبيرا من الجرحى. يضم المستشفى 900 سرير في مجمع تحت الأرض، كما يتم الاستعداد لإمكانية زيادة 800 سرير.

 

ويستعد "رمبام" أيضا لعملية إجلاء كبيرة للمرضى من المستشفيات في المنطقة، بما في ذلك مستشفى الكرمل وبني تسيون ومستشفى بليمان.

 

وقال الموقع إنه يتم العمل على الانتهاء من بناء مستشفى تحت الأرض تابع لمستشفى العفولة، والذي من المفترض أن يتم إخلاء أقسام المستشفى إليه في حالة إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار.

 

وبحسب الدكتور ماور ميمان، مدير المستشفى، فإن الاستعدادات للحرب تتم بعدة طرق، مبينا "أننا قمنا بحماية البنية التحتية الحيوية في المستشفى، وحرصنا على زيادة مخزون الأسرة المحمية وضاعفناها من 150 إلى 300. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بافتتاح مستشفى محمي كبير سيسمح بالاستمرارية الإدارية".

 

وأضاف: "جهزنا أنفسنا بوسائل الاتصال الهواتف التي ستعمل على شبكة الطوارئ وتتيح لنا التواصل). وقمنا بوضع 150 سريرا في ساحة انتظار السيارات في مبنى بيت شولاميت الجديد الذي تم بناؤه مع إمكانية الاستشفاء المعقد على مستوى العناية المركزة وغسيل الكلى. بالإضافة إلى ذلك، حرصنا على أن نكون مجهزين ومخزنين وفقا لإرشادات وزارة الصحة وكل ما هو مطلوب في حالة سيناريو ألتا أو الجزيرة المهجورة".

 

وذكر أنه "في أي من هذين السيناريوهين، سيطلب من المستشفى العمل بمعزل عن بيئته، أي أننا سندير المستشفى بمفردنا حتى يعود كل شيء تدريجيا إلى التشغيل على المستوى الوطني"، مؤكدا "أننا نعمل بجد للاستعداد لأي سيناريو وسنتعامل مع أي سيناريو".

مقالات مشابهة

  • تقرير صحي: مستشفيات مأرب قدمت أكثر من 6 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى
  • مستشفيات شمال إسرائيل تبدأ الاستعدادات لاحتمال حرب واسعة
  • حزب الله يعلن استهدافه موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة
  • حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي
  • حزب الله يعلن هجومه بمسيرات انقضاضية أماكن تمركز إسرائيلية بموقع الناقورة البحري
  • القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية وتشعل النيران فيها
  • مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله
  • تقرير: المستشفيات في شمال إسرائيل تستعد لسيناريو حرب مع "حزب الله"
  • أطباء وممرضون أميركيون يتحدثون عن أهوال الحرب في غزة
  • مبادرة لصرف منفعة نقدية لمرضى السرطان بالمستشفى السلطاني