فينيسيوس ينقذ الريال من الهزيمة أمام فالنسيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نجا ريال مدريد من الهزيمة أمس السبت بتعادله 2-2، وذلك بعد أن كان متأخرا بهدفين أمام فالنسيا برسم منافسات الدورة السابعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم على ملعب ميستايا.
وانتزع فالنسيا تقدما مفاجئا 2-0 بعد مرور 30 دقيقة بفضل ثنائية هيوغو دورو (د27) والأوكراني رومان ياريمشوك (د30).
لكنّ البرازيلي فينيسيوس جونيور كان في الموعد وردّ بقوة ليقلص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول (د45+5) قبل أن يضيف هدف التعادل (د76).
وعرفت اللحظات الأخيرة جدلا واسعا بعد ان أوقف الحكم، المباراة، بينما كانت كرة عرضية متجهة الى الانجليزي جود بيلينغهام الذي ارتقى عاليا وتابعها برأسه ليسجّل هدفا ثالثا لريال، مما اشعل غضب لاعبي ريال الذين اعترضوا بقوة على قرار الحكم بعدم احتساب الهدف (د90+9).
وأدى هذا الاحتجاج الى طرد بيلينغهام.
وقال مدرب الريال الايطالي كارلو انشيلوتي بعد المباراة “اعتقد انّه كان يجب ان تنتهي المباراة عندما حصل فالنسيا على الكرة، لم أر شيئا مماثلا قط”.
وتابع “لا اعتقد أنّ بيلينغهام يستحق البطاقة الحمراء. لم يوجه اي اساءة للحكم”.
وكان لقاء الذهاب في “لا ليغا” قد انتهى بفوز كبير للريال على فالنسيا (5-1) في البرنبايو ساهم فيها ايضا فينيسيوس بثنائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أزمة تدريب مستمرة في فالنسيا
بغداد اليوم - متابعة
منذ استحواذ بيتر ليم على نادي فالنسيا، شهد النادي دورانًا سريعًا على كرسي المدرب، فمن أصل 12 مدربًا تولوا المسؤولية خلال هذه الفترة، لم يسبق لثمانية منهم أن خاضوا تجربة تدريب في الدوري الإسباني الممتاز "الليجا" قبل ذلك.
هذا الأمر تكرر مرة أخرى بتعيين كارلوس كوربيران، المدرب الجديد للفريق، والذي يفتقر بدوره إلى أي خبرة سابقة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
كوربيران، الذي وقع عقدًا طويل الأمد مع الخفافيش، يأتي خلفًا لروبن باراخا الذي أقيل مؤخرًا رغم امتلاك عقد حتى عام 2026. ورغم أن كوربيران حقق نجاحًا نسبيًا في الدوري الإنجليزي مع وست بروميتش ألبيون، إلا أن تجربته التدريبية تركزت بشكل أكبر على الدوريات الأدنى في إسبانيا واليونان.
وتبرز هذه الظاهرة تساؤلات حول استراتيجية النادي في اختيار المدربين، حيث يبدو أن الخبرة في الدوري الإسباني ليست شرطًا أساسيًا لتولي المسؤولية في فالنسيا. فمن بين المدربين الـ12، كان هناك أربعة فقط لديهم خبرة سابقة في الليجا، وهم مارسيلينو، وبوردالاس، وخابي جارسيا، وبورو جونزاليس. الجدير بالذكر أن هذين الأخيرين هما الوحيدان اللذان قادا الفريق إلى نهائيات بطولات خلال فترة امتلاك ليم للنادي.
وتتجلى هذه الاستراتيجية بشكل واضح في تجربتي جاري نيفيل وألبرت سيلاديس. فنيفييل تولى تدريب فالنسيا دون أي خبرة تدريبية سابقة، بينما اقتصرت تجربة سيلاديس على تدريب المنتخبات.
ويرى البعض أن هذا التوجه قد يكون أحد أسباب عدم استقرار النادي، حيث أن غياب الخبرة المحلية قد يؤثر سلبًا على قدرة المدرب على فهم خصوصيات الدوري الإسباني والتفاعل مع بيئة النادي. ومع ذلك، يرى آخرون أن النادي يسعى إلى تجديد دماء الفريق وتجربة أساليب تدريب جديدة، حتى لو كان ذلك على حساب الاستقرار.
المصدر: وكالات