كيف تعوض سامسونج أرقام الشحن المنخفضة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تواجه سامسونج منافسة شرسة من شركة آبل، لكن البيانات الأخيرة تظهر أن مبيعاتها الرئيسية تنتعش، ربما بفضل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
وعلى الرغم من انخفاض المبيعات بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي، باعت سامسونج 17.44 مليون هاتف ذكي في يناير 2024، مما يظهر علامات التعافي.
ويساعد الاهتمام بالنماذج الرائدة من سامسونج الشركة على مواكبة المنافسين، حيث تم بيع 31.
واجهت شركة سامسونج نصيبها العادل من المنافسة في سوق الهواتف، خاصة من شركة آبل العملاقة في وادي السيليكون. في حين حققت الشركة المصنعة للأجهزة ومقرها كوريا الجنوبية تقدما دوليا مع هواتفها، فقد أثبتت شركة أبل صعوبة في التغلب عليها - خاصة بسبب جهاز آيفون، الذي تتزايد شعبيته خارج الولايات المتحدة. تشير البيانات الحديثة إلى أنه في عام 2023، احتلت سبعة من طرازات iPhone من Apple المراكز الأولى في قائمة الهواتف الأكثر مبيعًا حول العالم. تمكنت شركة Samsung من الوصول إلى المراكز العشرة الأولى، ولكن ليس حتى حصلت على المركز الثامن بهاتفها Galaxy A14 5G. على الرغم من هذه الأرقام المخيبة للآمال، تشير المزيد من الإحصائيات المتعمقة إلى أن الشركة لا يزال بإمكانها الحصول على العزاء في مبيعاتها الرئيسية.
نشر خبير سامسونج @Tech_Reve تحديثًا على X (Twitter سابقًا) يتضمن إحصائيات مبيعات شهر يناير 2024 من Hana Securities، مما يشير إلى أن الشركة لا تزال تشهد نجاحًا مع هواتفها الرائدة. على وجه التحديد، يبدو أن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة من سامسونج هي التي تقود العديد من المبيعات، حيث تمكنت الشركة من بيع 1.42 مليون هاتف من سلسلة S24 عند إصدارها في نهاية شهر يناير. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال خطوط الهاتف Flip and Fold الخاصة بالشركة قوية، حيث تم بيع حوالي 6.83 مليون جهاز من سلسلة Z5 خلال الأشهر الستة الماضية. وهذا يتساوى مع 6.81 مليون جهاز من سلسلة Z4 التي تم بيعها خلال نفس الفترة الزمنية.
ولا يزال العملاء يظهرون اهتمامًا بالنماذج الرائدة الأقدم من سامسونج أيضًا، مما قد يساعدها على مواكبة المنافسين في الأشهر المقبلة. على مدار الـ 12 شهرًا الماضية، باعت الشركة 31.11 مليون جهاز Galaxy S23 – وهذا يتجاوز بشكل ملحوظ 24.99 مليون وحدة S22 التي تم بيعها في نفس الإطار الزمني. قد لا يكون بعض العملاء على استعداد لدفع أموال كبيرة لشراء هاتف رائد جديد بمجرد إطلاقه، ولكن انخفاض الأسعار على الطرز القديمة سيؤدي حتمًا إلى زيادة الاهتمام. يبدو أن هذه المؤامرة هي التي تجعل عملاء سامسونج يعودون للحصول على المزيد، وقد يكون ذلك كافيًا لمساعدة الشركة على التخلص من شركة Apple.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الفتوى والتشريع تُرجئ نزاع الـ 85 مليون جنيه مديونية شركة الورق «سيمو»
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إلى تشكيل لجنة لحساب كل مبلغ من مبالغ المديونية المستحقة على شركة الورق للشرق الأوسط «سيمو»، وسببه، وما إذا كان قد صدر بشأنه حكم قضائي أم لا، وذلك كله خلال فترة استحواذ المستثمر الرئيسي على الشركة، حتى تاريخ صدور حكم محكمة القضاء الإداري .
وحساب الأسهم المملوكة لأيّ من الشركات القابضة في أسهم شركة الورق للشرق الأوسط سيمو بعد عودتها إلى المستثمر الرئيسي، بها بعد إلغاء حكم محكمة القضاء الإداري في الدعوى المشار إليها، وبيان ما إذا كانت لإحدى الشركات القابضة أكثر من (50%) من رأسمالها أو من حقوق التصويت بها .
صدرت الفتوى ردًا علي طلب إبداء الرأي بشأن تحديد الجهة المنوط بها سداد المديونيات المستحقة على شركة الورق للشرق الأوسط « سيمو» والبالغ مقدارها (85846143) جنيهًا، وذلك عن الفترة السابقة على تاريخ صدور حكم محكمة القضاء الإداري- إبان الفترة التي كانت فيها الشركة في حوزة المستثمر الرئيسي بها ، وتحديد الجهة المنوط بها تحمل المبالغ اللازمة لتنفيذ الحكم الصادر لصالح عمال استئناف طنطا ، الصادر ضد الشركة لصالح العاملين بها بزيادة قيمة الوجبة الغذائية إلى (400) جنيه، وزيادة الحافز الشهري إلى (50%) من الأجر الأساسي .
ترجع وقائع القضية ، أن شركة الورق للشرق الأوسط « سيمو» كانت إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وبتاريخ 3/6/1997 صدر قرار اللجنة الوزارية للخصخصة بالموافقة على بيع حصة الشركة القابضة في أسهم الشركة التابعة ، وإثر ذلك أقام العاملون بشركة « سيمو» الدعوى رقم (6193) لسنة 66ق أمام محكمة القضاء الإداري ضد رئيس مجلس الوزراء وآخرين بطلب بطلان بيع أسهم شركة « سيمو» في بورصة الأوراق المالية، وتحويل الشركة إلى شركة مساهمة، وبطلان التصرف في الأسهم المبيعة، واسترداد الدولة لأصول الشركة، وإعادة تشغيلها، وإعادة العاملين إلى سابق وضعهم متمتعين بكامل مزاياهم وحقوقهم وحوافزهم .
وعام 2014، حكمت المحكمة ، بإلغاء قرار اللجنة الوزارية للخصخصة الصادر عام 1997 بالموافقة على بيع حصة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في أسهم شركة الورق للشرق الأوسط « سيمو»، وما يترتب على ذلك من آثار أخصّها بطلان التصرف بالبيع في أسهم الشركة، واسترداد الدولة لأصول الشركة، وإعادة العاملين إلى العمل بالشركة، وصرف مستحقاتهم المالية .
وتضمنت أسباب هذا الحكم النص صراحةً على بطلان التعاقد الذي تم على شركة الورق للشرق الأوسط «سيمو» واسترداد الدولة للشركة مُطهرةً من القيود والرهون وإعادة العاملين إلى العمل بالشركة وصرف ما يعادل مستحقاتهم المالية أسوة بزملائهم الموجودين بالخدمة.
مشاركة