"اللغة والذكاء الاصطناعي"مؤتمر بحثي لطلاب ألسن قناة السويس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تنظم كلية الألسن جامعة قناة السويس مؤتمر البحوث الطلابية السادس، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 16 إبريل.تحت عنوان اللغة والذكاء الاصطناعي..تحديات العصر .
وقال الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ان المؤتمر يهدف إلى تنمية ثقافة البحث العلمي، وتعزيز المهارات البحثية لدى الطلاب،و عرض ونشر الإنتاج العلمي للطلاب، وتوعية الطلاب بمجالات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي،و توعية الطلاب بأهداف ومحاور رؤية مصر 2030.
كما يناقش المؤتمر ست محاور رئيسية هي:الترجمة والذكاء الاصطناعي، توظيف التطبيقات الإلكترونية في تعلم اللغة الإنجليزية، دور التعلم عن بعد والمنصات التعليمية في العملية التعليمية واكتساب المهارات اللغوية، الرقمنة والعولمة اللغوية، صناعة المعاجم الإلكترونية، ودورها في اكتساب المهارات اللغوية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي والارتقاء بمهارات ذوي الهمم
يأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.وبإشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن.وبإشراف تنفيذي الدكتور طارق أبو الميلة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. ويستمر التسجيل للمؤتمر حتى 5 مارس بمقر وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الألسن جامعة قناة السويس الذكاء الاصطناعي جامعة قناة السويس تحديات اللغة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي بجامعة القاهرة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي فى العلاج الطبيعي
نظمت كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وحضور الدكتور احمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة أمل يوسف عميدة الكلية، المؤتمر الطلابي الدولي الثالث للبحث العلمي تحت عنوان "العلاج الطبيعي والذكاء الاصطناعي: تمكين جيل Z للبحث العلمي وريادة الأعمال المستدامة"، وذلك بهدف تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال العلاج الطبيعي من خلال خلق منصة حوارية رائدة لتبادل الخبرات بين الطلاب والباحثين، من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وأوضح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة ان تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم البحث العلمي وتطويره، خاصة في مجالات الطب والرعاية الصحية، من خلال دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي للجامعة، وبما يتسق مع رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يُعد خطوة جديدة في مسيرة الجامعة نحو تعزيز البحث العلمي وربط المعرفة الأكاديمية بالتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذا المؤتمر يُعد نموذجًا فعالًا لتمكين الطلاب من التعرف على الاستخدامات المختلفة للذكاء الاصطناعي وتسخيرها لخدمة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تؤمن بأهمية الاستثمار في العقول الشابة باعتباره المحرك الأساسي لبناء مستقبل مستدام، وبما يعكس الدور الريادي للجامعة في دعم الابتكار ومواكبة التطورات العالمية.
ومن جانبه أكد د.احمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن انعقاد هذا المؤتمر الطلابي الدولي، يتوافق مع رؤية الجامعة وإستراتيجيتها، فى تعزيز فرص البحث العلمي لدى الطلاب، وانفتاحهم على مدارس بحثية مختلف، ومن هنا جاءت
المشاركات من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية.
وأشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن المؤتمر تضمن عرض ومناقشة أكثر من 70 بحثًا طلابيًا من 32 جامعة من مصر، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وماليزيا، وليبيا، والبرتغال، والمملكة المتحدة، لافتًا إلى أن مناقشة الأبحاث العلمية تمت بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال العلاج الطبيعي والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة أمل يوسف عميد كلية العلاج الطبيعي: إن المؤتمر تضمن تنظيم عدة محاضرات حول الذكاء الاصطناعي، وجلسات علمية، وندوات متخصصة تناولت الفرص والتحديات في مجال العلاج الطبيعي، إلى جانب تكريم الباحثين المشاركين في المؤتمر والذين تم نشر أبحاثهم دوليًا.
واضافت عميدة الكلية أن المؤتمر انتهى إلى مجموعة مهمة من التوصيات، تضمنت تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية وتحسين التشخيص والعلاج في مجال العلاج الطبيعي، وإدراج برامج تدريبية للمهنيين حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي، لتعزيز مهاراتهم وتأهيلهم للتعامل مع التقنيات الحديثة، وتعزيز الشراكات البحثية بين الجامعات والمراكز البحثية لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال العلاج الطبيعي، مما يسهم في تعزيز البحث العلمي والابتكار.
وأوضحت د.أمل يوسف، أن المؤتمر أوصى كذلك بتصميم برامج علاجية مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي للمرضى بناءً على احتياجاتهم الفردية، مما يعزز فعالية العلاج ويحسن نتائجه، ووضع سياسات لضمان الاستخدام الأخلاقي والآمن للذكاء الاصطناعي في مجال العلاج الطبيعي، مع الحفاظ على سرية بيانات المرضى وحمايتهم من أي مخاطر محتملة، وكذلك تشجيع الباحثين الطلاب وغيرهم على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال العلاج الطبيعي، وتوفير الدعم اللازم لهم لتنفيذ أبحاثهم ومشروعاتهم العلمية المختلفة.