40 عاما في صناعة الثوب البدوي|صابرين ألماظ سيدة سيناوية تحلم بمشغل للتدريب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
السيدة السيناوية صابرين ألماظ قضت ٤٠ عاما من عمرها في فن صناعة الثوب السيناوي والتطريز وصناعة المشغولات السيناوية والمشاركة في المعارض بشرم الشيخ والمحافظات وخارج مصر لعرض المشغولات السيناوية المميزة .
قالت صابرين ألماظ 60 عاما إنها تعلمت فنون تطريز الثوب السيناوي منذ أن كانت طفلة صغيرة مشيرة إلي أن الثوب السيناوي يأخذ وقتا طويلا في صناعته وتابعت أن الثوب السيناوي مكلف ويصل سعره لثمن 4 آلاف جنيه ويقبل السياح على شرائه .
وأضافت الماظ أنها شاركت في معارض عديدة للتراث منذ عهد اللواء نور الدين عفيفي محافظ جنوب سيناء الأسبق مرورا باللواء ممدوح الزهيري واللواء مصطفي عفيفي و اللواء محمد هاني واللواء محمد عبد الفضيل شوشة وصولا للواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء وتابعت الماظ أن فن الثوب السيناوي فن راقي وهو معبرا عن الطبيعة السيناوية بألوانها المزركشة وحياة البادية .
و أضافت الماظ أنها علمت الكثير من الفتيات البدويات فنون التطريز للثوب السيناوي وفن المشغولات اليدوية مشيرا إلي انها شاركت لمدة شهر في معرض للثوب العربي في المملكة العربية السعودية لاهتمامهم بالثوب السيناوي والتراث العربي .
وأشارت الماظ انها تحلم بمشغل لتعليم الفتيات فن التطريز وفن الثوب السيناوي ذلك التراث البدوي الذي يلقي اعجاب السياح من مختلف الجنسيات وطلبت تخصيص مكان لها داخل طور سيناء ليكون مشغل لتعليم الفتيات الفن السيناوي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء صابرين بمدينة طور سيناء التطريز IMG 20240228
إقرأ أيضاً:
«الخليج للتدريب والتعليم» ينطلق 28 إبريل في العين
العين: «الخليج»
تنطلق فعاليات النسخة الأولى من معرض الخليج للتعليم والتدريب - العين يومي 28 و29 إبريل في مركز أدنيك - العين، بتنظيم من شركة ميدبوينت الرائدة في تنظيم وإدارة الفعاليات، ويهدف إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني، عبر مناقشة اهتماماتهم وطموحاتهم والإجابة عن استفساراتهم.
ويشكل المعرض منصة تعليمية نموذجية تستهدف طلاب المرحلة الثانوية بشكل خاص، حيث يتيح لهم فرصة التعرف إلى أبرز الخيارات الأكاديمية من خلال التواصل المباشر مع نخبة من ممثلي الجامعات المحلية والدولية.
وأشارت الشيخة نورة خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت لتنظيم وإدارة الفعاليات، إلى أن تنظيم المعرض بنسخته الخليجية يأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها معارض ميدبوينت السابقة، والتي أسهمت في تلبية تطلعات الشباب الإماراتي والخليجي، وفتحت أمامهم آفاقاً جديدة في التعليم العالي عبر التعرف إلى أبرز التخصصات الحديثة والفرص المتاحة للالتحاق بها، بما يضمن لهم مستقبلاً أكاديمياً ومهنياً واعداُ.
وعبرت عن شكرها لمكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض على دعمهم القيّم، ودورهم المحوري في استضافة هذا الحدث التعليمي البارز، والذي يسهم في تعزيز مكانة إمارة العين بصفتها وجهة عالمية في مجال التعليم والمعارض المتخصصة.
وعبّرت عن فائق الامتنان والتقدير لشركاء النجاح والرعاة، وفي مقدمتهم جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الشارقة وجامعة العين وجامعة العلوم التطبيقية في الأردن وكلية البريمي الجامعية وجامعة أبوظبي وجامعة الرئاسة (الهند) للمساهمة في نجاح المعرض.