تناولت تقارير رسمية وصادرة من جهات موثوقة أن شركة التكنولوجيا العملاقة الكورية سامسونغ (Samsung)، كانت تخطط بأن تستبدل محرك البحث الشهير غوغل (Google) الموجود بالأصل من ضمن التطبيقات المثبتة والأساسية على هواتفها النقالة وأجهزة "تابلت"، بمحرك "بينغ" (Bing) المصمم من قبل الأميريكية مايكروسوفت (Microsoft).

اقرأ ايضاًمايكروسوفت تعلن عن مشاريع غرفة أخبار الذكاء الإصطناعي مع سيمافور وآخرين

ونقل تقرير متخصص ومثبت بأدلة وأرقام وبحوث جاءت من ضمن الكثير من المحادثات بين منسقين مختلفين من بين الشركتين العملاقتين، سامسونغ ومايكروسوفت، بأن هنالك معلومات تشير إلى أن الشركة الكورية الشهيرة قد أوقفت عمليات مراجعة داخلية وعمليات تدقيق كان الهدف من القيام بها هو استبدال محرك بحث جوجل بالمحرك البديل "بينغ" (Bing) المصمم من قبل الأميريكية مايكروسوفت على تطبيق متصفح الـ"ويب" (WWW) الخاص بها والذي يأتي بالأصل ليكون مثبتا بشكل أساسي على الهواتف الذكية للشركة، مما يدل على تراجع الشركة سامسونغ عن نيتها في استبدال محرك جوجل.

وتم الكشف عن هذه الخطة لأول مرة حينما تم الإبلاغ  عن خطة شركة سامسونغ لاحتمالية انتقالها نحو محرك بحث "بينغ" خلال الشهر الماضي، حيث أثبتت تلك الشائعات حينما تأثرت أسهم "ألفابيت" (Alphabet) الشركة الأم لجوجل. كما ويأتي جزء كبير من الإيرادات التي حققتها شركات محركات البحث العالمية بين جوجل، بينغ وغيرها من المحركات العالمية للبحث نتيجة شراكاتها طويلة الأمد مع شركات تصنيع الهواتف الذكية الشهيرة مثل آبل (Apple) وشاومي (Xiaomi).

أما عن مقدار ما تكسبه شركة جوجل من نتيجة شراكتها مع الكورية سامسونغ، فتقدر الأرباح والعوائد السنوية لجوجل بمقدار ثلاثة مليارات دولار أميريكي في كل موسم من العقود ، وذلك وفقا لما تناولته تقارير سابقة لصحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميريكية.

اقرأ ايضاًجوجل تعلن عن جيميني تقنية الذكاء الإصطناعي الأكثر إدهاشا على الإطلاق

كما وقد أدى دمج تقنية الذكاء الإصطناعي الخاصة بـ"أوبن إيه آي" (OpenAI) في محرك بحث "بينغ" المملوك من قبل شركة "مايكروسوفت" إلى زيادة شعبيته وإلى وصولية أعلى بكثير خلال الفترة الأخيرة له من قبل المستخدمين من مختلف أنحاء العالم. 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تكنولوجيا أعمال إقتصاد أخبار نشرة اقتصادية أعمال وتكنولوجيا سامسونغ سامسونج من قبل

إقرأ أيضاً:

“وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد

أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن المملكة تشهد تحولات جوهرية يقودها الذكاء الاصطناعي والتطور المتسارع في الأتمتة، ضمن ملامح الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، موضحًا أن هذه التحولات لم تعد جزءًا من المستقبل، بل أصبحت واقعًا يعيد تشكيل سوق العمل ومفاهيمه الأساسية.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المنعقد حاليًا في مدينة الرياض، أن التحدي لم يعد في توفر الفرص، بل في نقص المهارات اللازمة لشغلها، مما يتطلب إعادة تصميم نماذج التأهيل والتدريب، ومواكبة التغير المتسارع في احتياجات السوق، مضيفًا أن الشهادات الأكاديمية لا تزال ذات أهمية، لكنها لم تعد المسار الوحيد نحو الفرص، مشيرًا إلى أن المهارة أصبحت محركًا رئيسًا للفرص في سوق العمل الجديد.
وأعلن معاليه عن تدشين المنصة الوطنية للمهارات ضمن مبادرة “مسرعة المهارات”؛ التي تهدف إلى تأهيل أكثر من 300 ألف متدرب في قطاعات إستراتيجية تشمل الطاقة، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، وتجارة التجزئة، من خلال رحلة تعليمية متكاملة ونماذج تدريب مرنة تدمج بين التعلم الرقمي والتطبيقي، وذلك بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، كما توظف هذه المنصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف المهارات، وتوجيه الأفراد نحو المسارات التدريبية الأكثر توافقًا مع متطلبات السوق، مؤكدًا أنها تمثل أداة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية.
وقال: “إن الوزارة دشّنت المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتدريب “وعد”، التي تستهدف تقديم 3 ملايين فرصة تدريبية، بعد أن حققت المرحلة الأولى أكثر من مليون فرصة خلال نصف الفترة الزمنية المستهدفة، بمشاركة 60 جهة من القطاعين العام والخاص”، مشيرًا إلى أن مبادرة التدريب الموازي للمرأة سجّلت نتائج تجاوزت المستهدف بنسبة 22%، من خلال شراكات مع 70 مؤسسة تدريبية وأكثر من 45 ألف منشأة، وحققت معدل احتفاظ وظيفي بلغ 92% في القطاع الخاص.
وشدد معالي الوزير على أن تنمية رأس المال البشري تمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن المملكة تعتمد في تطوير سوق العمل على ثلاث ركائز هي: المرونة في السياسات، والشمولية في الفرص، والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، بما يضمن استجابة فعالة للمتغيرات العالمية وتسارع وتيرة التغيير في بيئات العمل.
وسلط معاليه الضوء على الجهود التنظيمية التي تقودها الوزارة في بناء منظومة وطنية للمهارات، من خلال إنشاء 13 مجلسًا قطاعيًا للمهارات بمشاركة أكثر من 240 ممثلًا من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تطوير المعايير المهنية الوطنية لـ 300 مهنة، بما يعزز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل.
كما شهد المؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم ثلاثيتين بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، برعاية معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور عبدالله الأحمري، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح؛ بهدف دعم تنفيذ مبادرة “مسرعة المهارات” من خلال تقديم برامج تدريبية للقطاعات المستهدفة، وتفعيل الممكنات الرقمية والإعلامية، إلى جانب تطوير الدراسات والمؤشرات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية.
يُذكر أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 يُعقد في نسخته الثانية بمدينة الرياض، ويجمع أكثر من 300 متحدث من قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”؛ بهدف مناقشة سُبل تنمية القدرات البشرية، وتطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع المتغيرات العالمية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • أمانة شئون القبائل العربية بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة العمل خلال الفترة المقبلة
  • الحكومة تناقش السيناريوهات السياسية المقترحة خلال الفترة المقبلة
  • وزير البترول: زيادة الإنتاج يجعل الدولة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها من الطاقة
  • “وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد
  • بيان مصري قطري: استثمارات قطرية في القاهرة بـ 7.5 مليار دولار خلال الفترة المقبلة
  • ناقد رياضي: جرية مصطفي شلبي ستظل عالقة بالأذهان
  • سيف زاهر: الزمالك يتحرك لضم صفقتين من العيار التقيل
  • «سامسونغ» تطلق روبوت منزلي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي   
  • لزيادة إنتاجيتها.. أهم التوصيات لمزارعي المانجو الواجب مراعاتها الفترة المقبلة
  • مايكروسوفت: نماذج الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات في اكتشاف ثغرات البرامج